الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِینَ كَانَتۡ أَعۡیُنُهُمۡ فِی غِطَاۤءٍ عَن ذِكۡرِی﴾ - تفسير
٤٥٨٥٥- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري﴾، قال: كانوا عُمْيًا عن الحق فلا يُبصِرونه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٨٧)
٤٥٨٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري﴾، يعني: عليها غشاوة الإيمان بالقرآن، لا يبصرون الهدى بالقرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠٣.]]. (ز)
٤٥٨٥٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري﴾ الآية، قال: هؤلاء أهل الكفر[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٢١.]]. (ز)
٤٥٨٥٨- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري﴾: كانت على أعينهم غشاوة الكفر. كقوله: ﴿لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك﴾ غطاء الكفر، ﴿فبصرك اليوم حديد﴾ [ق:٢٢] أبصر حين لم ينفعه البصر[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٠٩.]]. (ز)
﴿وَكَانُوا۟ لَا یَسۡتَطِیعُونَ سَمۡعًا ١٠١﴾ - تفسير
٤٥٨٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿لا يستطيعون سمعا﴾، قال: لا يعقلون سمعًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٢١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٨٨)
٤٥٨٦٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وكانوا لا يستطيعون سمعا﴾، قال: لا يعقلون، ولا [يستطيعون] أن يسمعوا الخير[[تفسير مجاهد ص٤٥١. وأخرجه يحيى بن سلام في تفسيره ١/٢١٠ مختصرًا من طريق ابن مجاهد.]]. (ز)
٤٥٨٦١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿وكانوا لا يستطيعون سمعا﴾، قال: لا يعلمون[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٢١.]]. (ز)
٤٥٨٦٢- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿وكانوا لا يستطيعون سمعا﴾، قال: كانوا صُمًّا عن الحق، فلا يسمعونه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٨٧)
٤٥٨٦٣- تفسير السُّدِّيّ قوله: ﴿وكانوا لا يستطيعون سمعا﴾: يعني: سمع الإيمان، لا يسمعون الهدى بقلوبهم[[علقه يحيى بن سلام في تفسيره ١/٢١٠.]]. (ز)
٤٥٨٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكانوا لا يستطيعون سمعا﴾، يعني: الإيمان بالقرآن سمعًا. كقوله سبحانه: ﴿إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوهُ وفي ءاذانهم وقرًا﴾ [الكهف:٥٧]، يعني: ثِقَلًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.