الباحث القرآني
﴿عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن یَرۡحَمَكُمۡۚ﴾ - تفسير
٤٢٥٠٩- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿عسى ربكم أن يرحمكم﴾، قال: كانت الرحمةُ التي وعَدهم بَعْثَ محمد ﷺ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٦٤)
٤٢٥١٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿عسى ربكم أن يرحمكم﴾، قال: فعاد اللهُ عليهم بعائدتِه[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١١٨.]]. (ز)
٤٢٥١١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿عسى ربكم أن يرحمكم﴾ فلا يُسَلِّط عليكم القتل والسبي. ثم إن الله ﷿ استنقذهم على يدي المقياس[[كذا في المطبوع بتحقيق شحاتة، وفي طبعة دار الكتب العلمية ٢/٢٥١.]]، فردَّهم إلى بيت المقدس، فعمروه، ورد الله ﷿ إليهم أُلفتهم، وبعث فيهم أنبياء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٢-٥٢٣.]]. (ز)
﴿وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ﴾ - تفسير
٤٢٥١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا﴾، قال: عادوا فعاد، ثم عادوا فعاد، ثم عادوا فعاد. قال: فسلَّط الله عليهم ثلاثة ملوك من ملوك فارس؛ سندبادان، وشهربادان، وآخر[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٠٥.]]. (ز)
٤٢٥١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا﴾، قال: فعادوا، فسلَّط الله عليهم المؤمنين[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٥٣)
٤٢٥١٤- تفسير الحسن البصري قوله: ﴿وإن عدتم عدنا﴾: إنّ الله عاد لهم بمحمد، فأذلَّهم بالجزية[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١١٨-١١٩. وعقَّب عليه بقوله: يعني قوله: ﴿وإذ تأذن ربك﴾ يعني: قال ربك، في تفسير قتادة. وقال الحسن: أشْعَرَ ربك، قال ربك، ﴿ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب﴾ [الأعراف:١٦٧].]]. (ز)
٤٢٥١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وإن عدتم عدنا﴾، قال: فعادوا، فبعث الله عليهم محمَّدًا ﷺ، فهم يُعْطُون الجزية عن يدٍ وهم صاغِرون[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٧٣، وفي مصنفه (٩٨٨٢)، وابن جرير ١٤/٥٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٦٤)
٤٢٥١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ثم عاد القوم لشَرِّ ما بحضرتهم، فبعث الله عليهم ما شاء مِن نقمته، ثم كان عذاب الله أن بعث عليهم العربَ، فهم منهم في عذاب إلى يوم القيامة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١١٩.]]. (ز)
٤٢٥١٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال لهم: ﴿وإن عدتم عدنا﴾، يقول: وإن عدتم إلى المعاصي عدنا عليكم بأشد مما أصابكم، يعني: من القتل والسبي، فعادوا إلى الكفر، وقتلوا يحيى بن زكريا، فسلط الله عليهم ططس بن استاتوس الرومي، ويقال: اصطفابوس، فقتل على دم يحيى بن زكريا مائة ألف وثمانين ألفًا من اليهود، فهم الذين قتلوا الرَّقيب على عيسى الذي كان شُبِّهَ لهم، وسبى ذراريهم، وأحرق التوراة، وخرب بيت المقدس، وألقى فيه الجيف، وذبح فيه الخنازير، فلم يزل خرابًا حتى جاء الإسلام، فعمره المسلمون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٢-٥٢٣.]]. (ز)
٤٢٥١٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله تعالى: ﴿عسى ربكم أن يرحمكم﴾ قال: بعد هذا، ﴿وإن عدتم﴾ لِما صنعتم، لِمثل هذا؛ لقتل الأنبياء ﴿عدنا﴾ لكم بمثل هذا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٠٧.]]. (ز)
٤٢٥١٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وإن عدتم عدنا﴾ عليكم بالعقوبة. كان أعلَمَهُم أنّ هذا كائِنٌ كله[[تفسير يحيى بن سلام ١/١١٨.]]. (ز)
﴿وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَـٰفِرِینَ حَصِیرًا ٨﴾ - تفسير
٤٢٥٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وجعلنا جهنم للكافرين حصيرًا﴾، قال: سِجْنًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٠٨، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٣٩٣، والإتقان ٢/٢٤-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٢٦٤)
٤٢٥٢١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وجعلنا جهنم للكافرين حصيرًا﴾، يقول: جعل الله مأواهم فيها[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٠٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٦٥)
٤٢٥٢٢- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي المعلّى العطار- ﴿وجعلنا جهنم للكافرين حصيرًا﴾، قال: مُحْتَبَسًا[[أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (٣٧٨).]]. (ز)
٤٢٥٢٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿حصيرًا﴾، قال: يُحصَرون فيها[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١١٩ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٤/٥٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٦٥)
٤٢٥٢٤- عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: ﴿حصيرًا﴾، قال: فِراشًا ومِهادًا[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٧٤، وابن جرير ١٤/٥٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٦٥)
٤٢٥٢٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا﴾، قال: سِجْنًا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١١٩.]]. (ز)
٤٢٥٢٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا﴾، قال: محبسًا حصروا فيها[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٧٤، وابن جرير ١٤/٥٠٧.]]. (ز)
٤٢٥٢٧- عن أبي عمران الجَوني -من طريق جعفر بن سليمان- في قوله: ﴿وجعلنا جهنم للكافرين حصيرًا﴾، قال: سجنًا[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٠٨ (٤٣)-. وعزاه السيوطي إلى ابن النجار في تاريخه.]]. (٩/٢٦٤)
٤٢٥٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا﴾، يعني: محبسًا لا يخرجون منها أبدًا، كقوله ﷿: ﴿للفقراء الذين أحصروا﴾ [البقرة:٢٧٣]، يعني: حُبِسوا في سبيل الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٣.]]. (ز)
٤٢٥٢٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا﴾: سجنًا يُسجنون فيها؛ حُصِروا فيها[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٠٨.]]. (ز)
٤٢٥٣٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا﴾، أي: يحصرهم فيها[[تفسير يحيى بن سلام ١/١١٩.]]٣٨٠٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.