الباحث القرآني
﴿قَالَ أَرَءَیۡتَكَ هَـٰذَا ٱلَّذِی كَرَّمۡتَ عَلَیَّ﴾ - تفسير
٤٣٤٥٧- عن عبد الله بن عباس، قال: قال إبليسُ: إنّ آدم خُلِق مِن ترابٍ ومن طينٍ، خُلِق ضعيفًا، وإني خُلقتُ مِن نارٍ، والنارُ تحرِقُ كلَّ شيءٍ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٩٤)
٤٣٤٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم ﴿قال﴾ إبليس لربه ﷿: ﴿أرأيتك هذا الذي كرمت عليَّ﴾، يعني: فضلته عَلَيَّ بالسجود، يعني: آدم، أنا ناريٌّ وهو طينيٌّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٩.]]. (ز)
٤٣٤٥٩- قال يحيى بن سلّام: ثم قال: ﴿قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي﴾ فأمرتني بالسجود له؟![[تفسير يحيى بن سلام ١/١٤٧.]]. (ز)
﴿لَىِٕنۡ أَخَّرۡتَنِ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ﴾ - تفسير
٤٣٤٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لئن أخرتن﴾ يقول: لئن مَتَّعتني ﴿إلى يوم القيامة﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٩.]]. (ز)
﴿لَأَحۡتَنِكَنَّ ذُرِّیَّتَهُۥۤ﴾ - تفسير
٤٣٤٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لأحتنكنَّ﴾، قال: لَأَسْتَوْلِيَنَّ[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٥٥، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٤-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٣٩٤)
٤٣٤٦٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿لأحتنكنَّ ذريَّتهُ إلّا قليلًا﴾، قال: فصدَّق ظنَّه عليهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٩٤)
٤٣٤٦٣- عن أنس بن مالك -من طريق ثابت البناني- قال: لَمّا خلق الله آدمَ جعل إبليسُ يطيف به قبل أن ينفخ فيه الروح، فلمّا رآه أجوف عرف أنه لا يتمالك[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٤٧.]]. (ز)
٤٣٤٦٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿لأحتنكَنَّ ذُريَّتهُ﴾، قال: لأحْتَوَيِنَّهُم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٥٥. وعلقه يحيى بن سلام ١/١٤٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٣٩٤)
٤٣٤٦٥- تفسير الحسن [البصري]: لأستأصلنَّ ذريته[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١٤٧.]]. (ز)
٤٣٤٦٦- عن سلام بن مسكين، قال: سألنا الحسن [البصري] عن قوله: ﴿لأحتنكنَّ ذريَّتهُ إلّا قليلًا﴾. قال: ذاك حين رازَ[[أي: اختبره. النهاية (روز).]] آدم، فصرعه تلك الصرعة[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٤٣٨-، وأبو حاتم الرازي في الزهد ص٤٩، وأوله بلفظ: حين رام آدم.]]. (ز)
٤٣٤٦٧- تفسير محمد بن السائب الكلبي: لأستولين على ذريته، أي: فأضلُّهم ﴿إلا قليلًا﴾[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١٤٧.]]. (ز)
٤٣٤٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لأحتنكن﴾ يعني: لأحتوين ﴿ذريته﴾ ذرية آدم ﴿إلا قليلا﴾ حتى يطيعوني[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٩.]]. (ز)
٤٣٤٦٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿لأحتنكَنَّ ذريَّتَهُ﴾، قال: لأُضِلَّنَّهم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٣٨٧٢. (٩/٣٩٤)
٤٣٤٧٠- قال يحيى بن سلّام: يعني: يهلكهم ... وهذا القول منه بعدما أُمر بالسجود، وذلك ظنٌّ منه، حيث وسوس إلى آدم فلم يجد له عزمًا، أي: صبرًا. فقال: بنو هذا في الضعف مثله[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٤٧.]]. (ز)
﴿إِلَّا قَلِیلࣰا ٦٢﴾ - تفسير
٤٣٤٧١- تفسير الحسن [البصري]: ﴿إلا قليلا﴾، يعني: المؤمنين[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١٤٧.]]. (ز)
٤٣٤٧٢- قال مقاتل بن سليمان: يعني بالقليل: الذي أراد الله ﷿، فقال: ﴿إن عبادي ليس لك عليهم سلطان﴾ [الحجر:٤٢]، يعني: مُلْكًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.