الباحث القرآني
﴿وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَوۡلَـٰدَكُمۡ خَشۡیَةَ إِمۡلَـٰقࣲۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِیَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـࣰٔا كَبِیرࣰا ٣١﴾ - قراءات
٤٣٠٠١- عن الحسن البصري أنه قرأ: ‹خِطَآءً كَبِيرًا› مهموزة، مِن قِبَلِ الخطأ والصواب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وقرأ أبو جعفر وابن عامر بخلف عن هشام: ‹خَطَأً› بفتح الخاء والطاء من غير ألف ولا مدّ، واختلف عن هشام، وقرأ بقية العشرة: ﴿خِطْئًا﴾ بكسر الخاء وإسكان الطاء، وهو الوجه الثاني لهشام. انظر: النشر ٢/٣٠٧، والإتحاف ص٣٥٧.]]٣٨٣٤. (٩/٣٣١)
﴿وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَوۡلَـٰدَكُمۡ خَشۡیَةَ إِمۡلَـٰقࣲۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِیَّاكُمۡۚ﴾ - تفسير
٤٣٠٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿خشية إملاق﴾، قال: مخافة الفاقَة والفقر[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٥٨، ١٤/٥٧٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤١٤ (٨٠٥٩). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٣٣٠)
٤٣٠٠٣- عن عبد الله بن عباس، أن نافع بن الأزرق قال: أخبِرني عن قوله: ﴿خشية إملاق﴾. قال: مخافة الفقر. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول: وإني على الإملاق يا قوم ماجِد أُعِدُّ لأَضيافي الشِّواء المضهَّبا؟[[عزاه السيوطي إلى الطستيِّ. وينظر: الإتقان ٢/٨٥.]]. (٩/٣٣٠)
٤٣٠٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق﴾، قال: الفاقة والفقر[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٨، وبنحوه في تفسير مجاهد ص٤٣٦ من طريق ابن أبي نجيح.]]. (ز)
٤٣٠٠٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿خشية إملاق﴾، قال: كانوا يقتلون البنات[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٨.]]. (ز)
٤٣٠٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق﴾ أي: خشية الفاقة، وكان أهل الجاهلية يقتلون أولادهم خشية الفاقة، فوعظهم الله في ذلك، وأخبرهم أنّ رزقهم ورزق أولادِهم على الله، فقال: ﴿نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خِطئًا كبيرًا﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٥٨، ١٤/٥٧٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤١٥ (٨٠٦٠). وعلقه يحيى بن سلام ١/١٣٢ مختصرًا.]]. (٩/٣٢٩)
٤٣٠٠٧- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿ولا تقتلوا أولادكم﴾: يعني: الموءودة. كان أحدهم يقتل ابنته؛ يدفنها حية حتى تموت مخافة الفاقة، ويغذي كلبه[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٣٢.]]. (ز)
﴿إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـࣰٔا كَبِیرࣰا ٣١﴾ - تفسير
٤٣٠٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿خِطئًا﴾، قال: خطيئة[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٨١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٣٣٠)
٤٣٠٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿خطئا كبيرا﴾، قال: خطيئة[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٨١.]]. (ز)
٤٣٠١٠- عن الحسن البصري أنّه قرأ: ‹خِطَآءً كَبِيرًا› مهموزة، مِن قِبَلِ الخطأ والصواب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٣١)
٤٣٠١١- قال الحسن البصري: ذنبًا كبيرًا[[علقه يحيى بن سلام ١/١٣٢.]]. (ز)
٤٣٠١٢- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿إن قتلهم كان خِطئًا كبيرًا﴾، أي: إثمًا كبيرًا[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٥٨، ١٤/٥٧٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤١٥ (٨٠٦٠). وعلقه يحيى بن سلام ١/١٣٢ وعقَّب عليه وعلى قول الحسن السابق: وهو واحد.]]. (٩/٣٢٩)
٤٣٠١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تقتلوا أولادكم﴾ يعني: دفن البنات وهن أحياء ﴿خشية إملاق﴾ يعني: مخافة للفقر، ﴿نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا﴾ يعني: إثمًا ﴿كبيرا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٩.]]. (ز)
٤٣٠١٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطأ كبيرا﴾ ذنبًا كبيرًا، قتلُ النفس التي حرم الله من الكبائر[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٣٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.