الباحث القرآني
﴿وَعَلَى ٱللَّهِ قَصۡدُ ٱلسَّبِیلِ وَمِنۡهَا جَاۤىِٕرࣱۚ وَلَوۡ شَاۤءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِینَ ٩﴾ - قراءات
٤٠٨٧٣- عن قتادة ... وفي قراءة عبد الله بن مسعود: (ومِنكُمْ جَآئِرٌ)[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٧٩. وعلقه يحيى بن سلام ١/٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. (ومِنكُمْ جَآئِرٌ)، و(فَمِنكُمْ جَآئِرٌ) قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٧٦.]]. (٩/١٨)
٤٠٨٧٤- عن علي [بن أبي طالب] أنه كان يقرأ هذه الآية: (فَمِنكُمْ جَآئِرٌ)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف.]]. (٩/١٩)
٤٠٨٧٥- عن علي [بن أبي طالب] -من طريق عمر- أنه كان يقرأ: (فَمِنكُمْ جَآئِرٌ)، يعني: هذه الأمة[[أخرجه ابن الأعرابي في معجمه ٢/٦٤٧ (١٢٨٦).]]. (ز)
﴿وَعَلَى ٱللَّهِ قَصۡدُ ٱلسَّبِیلِ﴾ - تفسير
٤٠٨٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وعلى الله قصد السبيل﴾، يقول: البيان[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٧٧، ١٧٩، ١٨٠، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٣-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/١٨)
٤٠٨٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿وعلى الله قصد السبيل﴾، يقول: على الله أن يبيِّن الهدى والضلالة[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٧٨-١٧٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١٨)
٤٠٨٧٨- قال جابر بن عبد الله: ﴿قصد السبيل﴾: هو السنة ﴿ومنها جائر﴾: يعني بيان الشرائع والفرائض[[تفسير الثعلبي ٦/٩، وفي تفسير البغوي ٤/١١ بلفظ﴿قصد السبيل﴾: بيان الشرائع والفرائض.]]. (ز)
٤٠٨٧٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وعلى الله قصد السبيل﴾، قال: طريق الحق على الله[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٥٣ -من طريق ابن مجاهد-، وابن جرير ١٤/١٧٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٦٤٢. (٩/١٨)
٤٠٨٨٠- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿وعلى الله قصد السبيل﴾، قال: إنارتها[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٧٩.]]. (ز)
٤٠٨٨١- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿وعلى الله قصد السبيل﴾، قال: على الله البيان، يبين الهدى من الضلالة، ويبين السبيل التي تفرقت عن سبله، ﴿ومنها جائر﴾[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٧٩.]]. (ز)
٤٠٨٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وعلى الله قصد السبيل﴾، قال: على الله بيان حلاله وحرامه، وطاعته ومعصيته[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٥٣، وابن جرير ١٤/١٧٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١٨)
٤٠٨٨٣- قال مقاتل بن سليمان: قال سبحانه: ﴿وعلى الله قصد السبيل﴾، يعني: بيان الهدى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٠.]]. (ز)
٤٠٨٨٤- قال عبد الله بن المبارك: ﴿قصد السبيل﴾: السُّنَّة[[تفسير الثعلبي ٦/٩، وتفسير البغوي ٤/١١.]]. (ز)
٤٠٨٨٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وعلى الله قصد السبيل﴾، قال: طريق الهدى[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٧٨، ١٨٠.]]٣٦٤٣. (٩/١٩)
٤٠٨٨٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وعلى الله قصد السبيل﴾ والسبيل: قصد الطريق؛ الهدى إلى الجنة، كقوله: ﴿إن علينا للهدى﴾ [الليل:١٢]، وكقوله: ﴿قال هذا صراط علي مستقيم﴾ [الحجر:٤١][[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٣.]]. (ز)
﴿وَمِنۡهَا جَاۤىِٕرࣱۚ﴾ - تفسير
٤٠٨٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ومنها جائر﴾، قال: الأهواء المختلفة[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٧٧، ١٧٩، ١٨٠، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٣-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/١٨)
٤٠٨٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿ومنها جائر﴾، قال: السُّبُلُ المتفرقة[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٧٨-١٧٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١٨)
٤٠٨٨٩- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿ومنها جائر﴾، يعني: السبل التي تفرَّقت عن سبيله[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٨٠.]]. (ز)
٤٠٨٩٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ومنها جائر﴾، قال: مِن السُّبُل ناكِبٌ عن الحق[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٧٩ بلفظ: أي: من السبل؛ سبل الشيطان. وعلقه يحيى بن سلام ١/٥٣ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١٨)
٤٠٨٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومنها جائر﴾، يقول: ومِن السبيل ما تكون جائرة على الهدى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٠.]]. (ز)
٤٠٨٩٢- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- ﴿ومنها جائر﴾: السبل المتفرقة عن سبيله[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٨٠.]]. (ز)
٤٠٨٩٣- قال عبد الله بن المبارك: ﴿ومنها جائر﴾: الأهواء والبِدَع[[تفسير الثعلبي ٦/٩، وتفسير البغوي ٤/١١. وجاء فيهما عقبه: دليله قوله تعالى: ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل﴾ [الأنعام:١٥٣].]]. (ز)
٤٠٨٩٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ومنها جائر﴾، قال: من السبل جائر عن الحق. وقرأ: ﴿ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾ [الأنعام:١٥٣][[أخرجه ابن جرير ١٤/١٧٨، ١٨٠.]]. (٩/١٩)
٤٠٨٩٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ومنها جائر﴾: ومن السبيل جائر، أي: عن السبيل جائر، وهو الكافر، جار عن سبيل الهدى. وجار عنها، وجار منها؛ واحِدٌ[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٣.]]٣٦٤٤. (ز)
﴿وَلَوۡ شَاۤءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِینَ ٩﴾ - تفسير
٤٠٨٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولو شاء لهداكم أجمعين﴾ إلى دينه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٠.]]. (ز)
٤٠٨٩٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولو شاء لهداكم أجمعين﴾ لقصد السبيل الذي هو الحق. وقرأ: ﴿ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعًا﴾ [يونس:٩٩]، وقرأ: ﴿ولو شئنا لأتينا كل نفس هُداها﴾ [السجدة:١٣][[أخرجه ابن جرير ١٤/١٨٠.]]. (٩/١٩)
٤٠٨٩٨- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿ولو شاء لهداكم أجمعين﴾ مثل قوله: ﴿ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا﴾ [يونس:٩٩]، وكقوله: ﴿أفلم ييئس الذين آمنوا﴾: أفلم يتبين للذين آمنوا ﴿أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا﴾ [الرعد:٣١][[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٣.]]٣٦٤٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.