الباحث القرآني
﴿وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ ثُمَّ یَتَوَفَّىٰكُمۡۚ﴾ - تفسير
٤١٦١٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿واللَّهُ خَلَقَكُمْ﴾ ولم تكونوا شيئًا؛ لتعتبروا في البعث، ﴿ثُمَّ يَتَوَفّاكُمْ﴾ عند آجالكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٧.]]. (ز)
٤١٦١١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ثم يتوفاكم﴾ يميتكم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٤.]]. (ز)
﴿وَمِنكُم مَّن یُرَدُّ إِلَىٰۤ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ﴾ - تفسير
٤١٦١٢- عن علي بن أبي طالب -من طريق الأصبغ بن نُباتة- في قوله: ﴿ومنكم من يرد إلى أرذل العمر﴾، قال: خمسٌ وسبعونَ سنة[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٩٢.]]٣٧٠٤. (٩/٧٨)
٤١٦١٣- قال قتادة بن دعامة: أرذل العمر تسعون سنة[[تفسير الثعلبي ٦/٢٩، وتفسير البغوي ٥/٣٠.]]. (ز)
٤١٦١٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ومنكم من يرد إلى أرذل العمر﴾ الآية، قال: أرْذَلُ العُمُر: هو الخَرَف[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٣٨٨-.]]. (٩/٧٩)
٤١٦١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومِنكُمْ مَن يُرَدُّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ﴾، يعني: الهَرَم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٧.]]. (ز)
٤١٦١٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ومنكم من يرد إلى أرذل العمر﴾ إلى الهرم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٤.]]. (ز)
﴿لِكَیۡ لَا یَعۡلَمَ بَعۡدَ عِلۡمࣲ شَیۡـًٔاۚ﴾ - تفسير
٤١٦١٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عاصم- قال: مَن قرَأ القرآن لم يُرَدَّ إلى أرذلِ العُمُر. ثم قرَأ: ﴿لِكي لا يَعلَمَ بعد عِلم شيئًا﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٦٨. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٧٩)
٤١٦١٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿لكي لا يعلم بعد علم شيئا﴾ يصير بمنزلة الطفل الذي لا يعقل شيئًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٤.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمࣱ قَدِیرࣱ ٧٠﴾ - تفسير
٤١٦١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ﴾ بالبعث أنّه كائن، ﴿قَدِيرٌ﴾ يعني: قادرًا عليه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٧.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمࣱ قَدِیرࣱ ٧٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤١٦٢٠- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «المولودُ حتى يَبْلُغَ الحِنثَ ما عَمِلَ مِن حسنةٍ أُثْبِت لوالدِه أو لوالدَيه، وإن عمِل سيئةً لم تُكْتَبْ عليه ولا على والدَيه، فإذا بلَغ الحِنثَ، وجَرى عليه القلم؛ أُمِر الملكان اللَّذان معه فحَفِظاه وسدَّداه، فإذا بلَغ أربعين سنةً في الإسلام أمَّنَه اللهُ من البَلايا الثلاثة؛ من الجنون، والجُذامِ، والبَرَص، فإذا بلَغ الخمسين ضاعَفَ اللهُ حسناتِه، فإذا بلَغ ستينَ رزَقه اللهُ الإنابة إليه فيما يُحِبُّ، فإذا بلَغ سبعينَ أحَبَّه أهلُ السماء، فإذا بلَغ ثمانين سنةً كتَب اللهُ حسناتِه وتجاوَز عن سيئاتِه، فإذا بلَغ تسعين سنةً غفَر الله ما تقدَّم مِن ذنبِه وما تأخَّر، وشَفَّعه في أهل بيته، وكان اسمُه عندَه أسيرَ اللهِ في أرضِه، فإذا بلَغ أرْذَلَ العُمُر -﴿لكي لا يعلم بعد علم شيئًا﴾- كتَب اللهُ له مثلَ ما كان يعمَلُ في صحتِه من الخير، وإن عمِل سيئةً لم تُكْتَبْ عليه»[[أخرجه أحمد ٢١/١٢ (١٣٢٧٩)، وأبو يعلى (٣٦٧٨، ٤٢٤٦-٤٢٤٩)، واللفظ لأبي يعلى في الموضع الأول. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال محققو المسند: «إسناده ضعيف جدًّا». وهو عند أحمد ٩/٤٤٥ (٥٦٢٦) مختصرًا موقوفًا على أنس. وقال محققو المسند أيضًا: «إسناده ضعيف جدًّا».]]. (٩/٨٠)
٤١٦٢١- عن سعد بن أبي وقاص، عن النَّبي ﷺ أنه كان يَدْعو: «اللهم، إني أعوذ بك من البُخْل، وأعوذ بك من الجُبْن، وأعوذ بك أن أُرَدَّ إلى أرذل العُمُر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر»[[أخرجه البخاري (٦٣٧٠).]]. (٩/٨٠)
٤١٦٢٢- عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن طاووس- قال: إنّ العالِمَ لا يَخْرَفُ[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٥٤.]]. (٩/٧٩)
٤١٦٢٣- عن عبد الملك بن عُمير -من طريق الحكم بن هشام الثقفي- قال: كان يقالُ: إنّ أبْقى الناسِ عُقُولًا قُرّاءُ القرآن[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٦٨.]]. (٩/٧٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.