الباحث القرآني
﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِٱلۡأُنثَىٰ ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدࣰّا﴾ - تفسير
٤١٤١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وإذا بُشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم﴾، قال: هذا صنيعُ مُشْرِكي العرب، أخبرهم الله بخُبثِ صنيعِهم، فأما المؤمن فهو حقيقٌ أن يَرضى بما قسَم الله له، وقضاءُ الله خيرٌ مِن قضاءِ المرء لنفسه، ولَعَمْرِي ما يَدْرِي أنه خير، لَرُبَّ جارية خيرٌ لأهلِها مِن غلام، وإنما أخبرَكم اللهُ بصنيعِهم لتَجْتَنِبوه، ولتَنْتَهوا عنه، فكان أحدُهم يَغْذُو كلبَه، ويَئِدُ ابنتَه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٥٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٣)
٤١٤١٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم، فقال سبحانه: ﴿وإذا بُشِّرَ أحَدُهُمْ بِالأُنْثى﴾، فقيل له: وُلِدت لك ابنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٤.]]. (ز)
٤١٤١٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وإذا بشر أحدهم بالأنثى﴾ التي جعلها لله، زعم، حيث جعلوا لله البنات، يعنون: الملائكة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٩.]]. (ز)
﴿ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدࣰّا﴾ - تفسير
٤١٤٢٠- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ظل وجهه مسودا﴾، أي: أقام وجهه[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٦٩.]]. (ز)
٤١٤٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ظَلَّ وجْهُهُ مُسْوَدًّا﴾، يعني: متغيرًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٤.]]. (ز)
٤١٤٢٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿مسودا﴾ ومغيرًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٩.]]. (ز)
﴿وَهُوَ كَظِیمࣱ ٥٨﴾ - تفسير
٤١٤٢٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- ﴿وهو كظيم﴾، قال: حزين[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٥٦.]]. (ز)
٤١٤٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك بن مزاحم- أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قول الله ﷿: ﴿وهو كظيم﴾، ما الكظيم؟ قال: الساكِت. قال: وهل كانت العرب تعرف ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت بقول زهير بن جذيمة العبسي: فإن تك كاظمًا بمصاب شاسٍ فإني اليوم منطلق لساني[[أخرجه الطبراني ١٠/٢٤٨-٢٥٦ (١٠٥٩٧) بطوله.]]؟ (ز)
٤١٤٢٥- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿وهو كظيم﴾، قال: الكظيم: الكميد[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٥٦.]]٣٦٨٢. (ز)
٤١٤٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهُوَ كَظِيمٌ﴾، يعني: مكروبًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٤.]]. (ز)
٤١٤٢٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿وهو كظيم﴾، قد كظم على الغيظ والحزن[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.