الباحث القرآني
﴿وَیَجۡعَلُونَ لِلَّهِ ٱلۡبَنَـٰتِ﴾ - تفسير
٤١٤٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿ويجعلون لله البنات﴾ الآيات، يقول: تجعَلون له البنات، تَرْضَونَهنَّ لي، ولا تَرْضَونَهن لأنفسِكم! وذلك أنهم كانوا في الجاهلية إذا وُلِد للرجل منهم جاريةٌ أمسَكها على هوانٍ، أو دَسَّها في التراب وهي حَيَّةٌ[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٥٥-٢٥٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٩/٦٣)
٤١٤٠٩- قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ويجعلون لله البنات﴾، يعني: ويَصِفون لله البنات[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٦٩.]]. (ز)
٤١٤١٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: يعنيهم: ﴿ويَجْعَلُونَ﴾ يعني: ويصفون ﴿لِلَّهِ البَناتِ﴾ حين زعموا أنّ الملائكة بنات الله تعالى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٤.]]. (ز)
٤١٤١١- قال يحيى بن سلّام: كان مشركو العرب يقولون: إنّ الملائكة بنات الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٩.]]. (ز)
﴿سُبۡحَـٰنَهُۥ﴾ - تفسير
٤١٤١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سُبْحانَهُ﴾ نزَّه نفسّه عن قولهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٤.]]. (ز)
٤١٤١٣- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿سبحانه﴾ يُنَزِّه نفسه عن ما قالوا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٩.]]. (ز)
﴿وَلَهُم مَّا یَشۡتَهُونَ ٥٧﴾ - تفسير
٤١٤١٤- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿ولهم ما يشتهون﴾، قال: يعني به: البنين[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٣)
٤١٤١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَهُمْ ما يَشْتَهُونَ﴾ من البنين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٤.]]. (ز)
٤١٤١٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولهم ما يشتهون﴾، أي: ويجعلون لأنفسهم ما يشتهون؛ الغلمان[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.