الباحث القرآني
﴿وَٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا یَخۡلُقُونَ شَیۡـࣰٔا﴾ - تفسير
٤١٠٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله: ﴿والذين يدعُونَ من دون الله﴾ الآية، قال: هذه الأوثان التي تعبد من دون الله أموات لا أرواح فيها، ولا تملك لأهلها ضرًّا ولا نفعًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٩٥، ١٩٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٧)
٤١٠٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر الآلهة، فقال سبحانه لكفار مكة: ﴿والذين يدعون﴾ يعني: يعبدون ﴿من دون الله﴾ يعني: اللات، والعزى، ومناة، وهبل، ﴿لا يَخلقون شيئا﴾ ذبابًا ولا غيرها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٢.]]. (ز)
٤١٠٢٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿والذين يدعون من دون الله﴾ الأوثان[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٧.]]. (ز)
﴿وَهُمۡ یُخۡلَقُونَ ٢٠﴾ - تفسير
٤١٠٢٤- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وهم يُخلقون﴾، يعني: وهم يُصَوَّرون[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٥٧.]]. (ز)
٤١٠٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهم يُخلقون﴾ وهم ينحتونها بأيديهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٢.]]. (ز)
٤١٠٢٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿لا يَخلقون شيئا وهم يُخلقون﴾ يُصنَعون؛ يصنعونهم بأيديهم. قال إبراهيم ﵇: ﴿قال أتعبدون ما تنحتون (٩٥) والله خلقكم وما تعملون﴾ [الصافات:٩٥-٩٦] بأيديكم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.