الباحث القرآني
﴿ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِیلِ رَبِّكَ﴾ - تفسير
٤٢٢٩٥- قال إسماعيل السُّدِّيّ: يعني: إلى دين ربك[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٩٩.]]. (ز)
٤٢٢٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم إنّ الله ﷿ قال للنبي ﷺ: ﴿ادع إلى سبيل ربك﴾، يعني: دين ربك، وهو الإسلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٤.]]. (ز)
٤٢٢٩٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ادع إلى سبيل ربك﴾ الهدى؛ الطريق إلى الجنة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٩٩.]]. (ز)
﴿بِٱلۡحِكۡمَةِ﴾ - تفسير
٤٢٢٩٨- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿بالحكمة﴾، يعني: القرآن[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٩٩.]]. (ز)
٤٢٢٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بالحكمة﴾، يعني: بالقرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٤.]]. (ز)
﴿وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ﴾ - تفسير
٤٢٣٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والموعظة الحسنة﴾، يعني: بما فيه من الأمر والنهي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٤.]]. (ز)
٤٢٣٠١- قال يحيى بن سلّام: ﴿والموعظة الحسنة﴾: القرآن[[تفسير يحيى بن سلام ١/٩٩.]]. (ز)
﴿وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٢٣٠٢- عن أبي ليلى الأشعريِّ، أن رسول الله ﷺ قال: «تمسكوا بطاعة أئمتكم ولا تخالفوهم؛ فإنّ طاعتهم طاعة الله، ومعصيتهم معصية الله، فإن الله إنما بعثني أدعو إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة، فمَن خالفني في ذلك فهو من الهالكين، وقد بَرِئت منه ذمَّة الله وذمَّة رسوله، ومَن ولِي مِن أمركم شيئًا فعَمِل بغير ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٢٢/٣٧٣ (٩٣٥، ٩٣٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٦/٣٠٠٢-٣٠٠٣ (٦٩٧٣). وقال الهيثمي في المجمع ٥/٢٢٠ (٩١١٥): «رواه الطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم».]]. (٩/١٣٣)
﴿وَجَـٰدِلۡهُم بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُۚ﴾ - تفسير
٤٢٣٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وجادلهم بالتي هي أحسن﴾، قال: أعرِض عن أذاهم إيّاك[[أخرجه ابن جرير ١٤/٤٠١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١٣٣)
٤٢٣٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجادلهم﴾ يعني: أهل الكتاب ﴿بالتي هي أحسن﴾ بما في القرآن مِن الأمر والنهي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٤.]]. (ز)
٤٢٣٠٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وجادلهم بالتي هي أحسن﴾ يأمرهم بما أمرهم الله به، وينهاهم عما نهاهم الله عنه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٩٩.]]٣٧٧٠. (ز)
﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِیلِهِۦ﴾ - تفسير
٤٢٣٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله﴾، يعني: دينه الإسلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٤.]]. (ز)
٤٢٣٠٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله﴾، أي: إنّهم مشركون ضالُّون[[تفسير يحيى بن سلام ١/٩٩.]]. (ز)
﴿وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِینَ ١٢٥﴾ - تفسير
٤٢٣٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهو أعلم بالمهتدين﴾، يعني: بمَن قدَّر الله له الهدى مِن غيره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٤.]]. (ز)
٤٢٣٠٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وهو أعلم بالمهتدين﴾، أي: وإنّ محمدًا ﷺ وأصحابه مؤمنون مهتدون[[تفسير يحيى بن سلام ١/٩٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.