الباحث القرآني
﴿إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَیۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَاۤ أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۖ﴾ - تفسير
٤٢٢١٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم بين ما حرَّم، قال ﷿: ﴿إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل﴾ يعني: وما ذُبِح ﴿لغير الله به﴾ من الآلهة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩١.]]. (ز)
٤٢٢٢٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وما أهل لغير الله به﴾ ذبائح المشركين، ثم أحل ذبائح أهل الكتاب من المشركين[[تفسير يحيى بن سلام ١/٩٥. وختم تفسير الآية بقوله: ﴿فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم﴾ وقد فسرنا ذلك في سورة البقرة، وسورة الأنعام.]]. (ز)
﴿فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَیۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ١١٥﴾ - تفسير
٤٢٢٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنما حرم عليكم الميتة﴾ الآية، قال: إنّ الإسلام دين مُطَهَّرٌ، طهَّره الله من كلِّ سوء، وجعل لك فيه -يا ابن آدم- سَعَةً إذا اضطُررت إلى شيء من ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٨٨-٣٨٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١٢٨)
٤٢٢٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فمن اضطر﴾ إلى شيء مما حرم الله ﷿ في هذه الآية ﴿غير باغ﴾ يستحلها في دينه، ﴿ولا عاد﴾ يعني: ولا مُعْتَدٍ لم يضطر إليه فأكله٣٧٥٩؛ ﴿فإن الله غفور﴾ لما أصاب من الحرام، ﴿رحيم﴾ بهم حين أحل لهم عند الاضطرار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩١.]]٣٧٦٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.