الباحث القرآني

﴿مَا نُنَزِّلُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ﴾ - تفسير

٤٠١٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جريج- في قوله: ﴿ما نُنَزِّلُ الملائكة إلا بالحق﴾، قال: بالرِّسالة، والعذاب[[تفسير مجاهد ص٤١٥ من طريق ابن أبي نجيح، وأخرجه ابن جرير ١٤/١٧-١٨. وعلَّقه البخاري (ت: مصطفى البغا) كتاب التوحيد - وما ذكر في خلق أفعال العباد وكسبهم ٦/٢٧٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٥٨٧. (٨/٥٩٣)

٣٥٨٧ ذكر ابنُ عطية (٥/٢٧٤) أنّ الظاهر أنّ قوله تعالى: ﴿إلا بِالحَقِّ﴾ «معناه: كما يجب ويحق مِن الوحي والمنافع التي أراها الله لعباده، لا على اقتراح كافر، ولا باختيار معترض».

٤٠١٥٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وما كانوا إذا منظَرين﴾، قال: وما كانوا لو نُزِّلَت الملائكة بمُنظَرِين مِن أن يُعَذَّبوا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٩٣)

٤٠١٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين﴾، يقول: لو نزلت الملائكةُ بالعذاب إذًا لم يناظروا حتى يُعَذَّبوا، يعني: كُفّار مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٢٥.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب