الباحث القرآني
﴿إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ﴾ - تفسير
٤٠٥٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿إن في ذلك لآيات﴾، قال: علامة، أما ترى الرجلَ يرسل بخاتمه إلى أهله، فيقول: هاتوا كذا وكذا. فإذا رأوه عَرَفوا أنّه حقٌّ؟[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرجه ابن جرير ١٤/٩٩، والحاكم ٢/٣٥٤ دون قوله: علامة.]]. (٨/٦٣٨)
٤٠٥٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن في ذلك لآيات﴾، يقول: إنّ في هلاك قوم لوط لَعِبْرَة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٣٤.]]. (ز)
﴿لِّلۡمُتَوَسِّمِینَ ٧٥﴾ - تفسير
٤٠٥١٠- عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ﷺ: «اتَّقوا فِراسَة المؤمن؛ فإنّه ينظر بنور الله». ثم قرأ: ﴿إن في ذلك لآيات للمتوسمين﴾. قال: «المُتَفَرِّسين»[[أخرجه الترمذي ٥/٣٥٥ (٣٣٩٢)، وابن جرير ١٤/٩٦، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٤/٥٤٣-. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، إنّما نعرفه من هذا الوجه». وقال الطبراني في الأوسط ٨/٢٣ (٧٨٤٣): «لم يروِ هذا الحديثَ عن عمرو بن قيس إلا محمد بن كثير، ومحمد بن أبي مروان، ولا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد». وأورده العقيلي في الضعفاء الكبير ٤/١٢٩-١٣٠ (١٦٨٨) في ترجمة محمد بن كثير الكوفي القرشي، وقال: «في حديثه وهم». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/١٤٧: «هذا حديث لا يَصِحُّ عن رسول الله ﷺ ...؛ تفرَّد به محمد بن كثير عن عمرو؛ قال أحمد بن حنبل: خرقنا حديثه. وقال علي بن المديني: كتبنا عنه عجائب، وخططت على حديثه، وضعَّفه جدًّا». وأورده الصغاني في الموضوعات ص٥١ (٧٤). وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ٤/١٧ (٨٠٩٧) في ترجمة محمد بن كثير: «ومِن مناكيره» فذكره. وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية١/١٣٨: «مشهور». وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص٥٩-٦٠ عن طرق الحديث: «كلها ضعيفة، وفي بعضها ما هو مُتماسِك، لا يليق مع وجوده الحكم على الحديث بالوضع». وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/٢٧٨: «تفرَّد به محمد بن كثير، وهو ضعيف جدًّا». وقال الكناني في تنزيه الشريعة ٢/٣٠٦: «لا يصح ...، محمد بن كثير ضعيف جدًّا ...، لم ينفرد به محمد بن كثير، بل تابعه مصعب بن سلام، ومن طريقه أخرجه البخاري في تاريخه، والترمذي وغيرهما، ومصعب وثَّقه ابن معين في رواية، وقال أبو حاتم: محله الصِّدْق. ومحمد بن كثير مشّاه ابن معين، وقال: شيعيٌّ لا بأس به، فحديثه بالمتابعة حسن». وقال المناوي في فيض القدير ١/١٤٤ (١٥١): «فيه مصعب بن سلام، أورده الذهبي في الضعفاء، وقال ابن حبان: كثير الغلط، فلا يُحْتَجُّ به». وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص٢٤٣: «في إسناده محمد بن كثير الكوفي، وهو ضعيف جدًّا». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٢٩٩ (١٨٢١): «ضعيف».]]. (٨/٦٣٩)
٤٠٥١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لآيات للمتوسمين﴾، قال: للنّاظِرين[[أخرجه ابن جرير ١٤/٩٥، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٢٣٣-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٦٣٨)
٤٠٥١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- أنّه كان يقول: ﴿إن في ذلك لآيات للمتوسمين﴾، يقول: للمُتَفَرِّسين. وكان عمر بن الخطاب يقول: فِراسَةُ المؤمن حقٌّ يقين[[أخرجه ابن وهب في الجامع ١/٥٦-٥٧ (١٢٥).]]. (ز)
٤٠٥١٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق قيس، وابن أبي نجيح- في قوله: ﴿لآيات للمتوسمين﴾، قال: هم المُتَفَرِّسون[[أخرجه ابن جرير ١٤/٩٤-٩٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٦٣٩)
٤٠٥١٤- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر، وعبيد- ﴿للمتوسمين﴾، قال: للنّاظرين[[أخرجه ابن جرير ١٤/٩٥، ٩٧.]]. (ز)
٤٠٥١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لآيات للمتوسمين﴾، قال: للمُعتبِرين[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٤٩ من طريق مَعْمَر، وابن جرير ١٤/٩٥-٩٦، وأبو الشيخ في العظمة (٥٠) من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٣٨)
٤٠٥١٦- عن جعفر بن محمد [الصادق] -من طريق عمران بن أبان- في قوله: ﴿إن في ذلك لآيات للمتوسمين﴾، قال: للمُتَفَرِّسين[[أخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/١٩٤.]]. (٨/٦٣٩)
٤٠٥١٧- قال مقاتل: للمُتَفَكِّرين[[تفسير البغوي ٤/٣٨٨.]]. (ز)
٤٠٥١٨- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿للمتوسمين﴾، يقول: للناظِرين مِن بعدهم، فيَحْذَرُون مِثْلَ عقوبتِهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٣٤.]]. (ز)
٤٠٥١٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إن في ذلك لآيات للمتوسمين﴾، قال: المُتَفَكِّرون، والمُعْتَبِرون الذين يَتَوَسَّمون الأشياء، ويَتَفَكَّرون فيها، ويعتبرون[[أخرجه ابن جرير ١٤/٩٧.]]٣٦٢١. (ز)
﴿لِّلۡمُتَوَسِّمِینَ ٧٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٠٥٢٠- عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «اتَّقُوا فِراسة المؤمن؛ فإنّ المؤمن ينظر بنور الله»[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٤/٩٤، وابن جرير ١٤/٩٦. قال أبو نعيم: «غريب من حديث ميمون، لم نكتبه إلا من هذا الوجه». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/١٤٧: «الفرات بن السائب، قال يحيى: ليس بشيء. قال البخاري والدارقطني: متروك. وفيه أحمد بن محمد اليماني، قال أبو حاتم الرازي: كان كذابًا. وقال الدارقطني: متروك الحديث». وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص٥٩-٦٠ (٣٠): «كلها ضعيفة، وفي بعضها ما هو مُتماسِك، لا يليق مع وجوده الحكم على الحديث بالوضع». وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/٢٧٨: «لا يصح؛ الفرات متروك، وكذا اليماني». وقال الكناني في تنزيه الشريعة ٢/٣٠٦ (٧٣): «لا يصح ...؛ أحمد بن عمر اليمامي والفرات بن السائب متروك». وقال الفتني في تذكرة الموضوعات ص١٩٥: «حسن صحيح؛ فإن الضعفاء في طرقه متبوعون، وبعض طرقه سالم عنهم، مع أن له شاهدًا عن أنس: إنّ لله عبادًا، ومثله في الوجيز». وقال المناوي في فيض القدير ١/١٤٤ (١٥١): «فيه مؤمل بن سعيد الرحبي، أورده الذهبي في المتروكين، وقال: قال أبو حاتم: منكر الحديث. وأسد بن وداعة أورده الذهبي في الضعفاء». وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص٢٤٤: «ذكره ابن القيم في موضوعاته، من حديث ابن عمر، بإسناد فيه متروكان». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٢٩٩ (١٨٢١): «ضعيف» من جميع طرقه.]]. (٨/٦٣٩)
٤٠٥٢١- عن ثَوْبان، قال: قال رسول الله ﷺ: «احذَروا فِراسة المؤمن؛ فإنّه ينظر بنور الله، وينطِق بتوفيق الله»[[أخرجه أبو الشيخ في أمثال الحديث ص١٦٦-١٦٧ (١٢٨)، وأبو نعيم في الأربعين على مذهب المتحققين من الصوفية ٥/١٠٥ (٥٥)، وابن جرير ١٤/٩٧ واللفظ له.]]. (٨/٦٣٩)
٤٠٥٢٢- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ لله عبادًا يعرفون الناسَ بالتَّوسُّم»[[أخرجه البزار في مسنده ١٣/٣٢٦ (٦٩٣٥)، والطبراني في الأوسط ٣/٢٠٧ (٢٩٣٥)، وابن جرير ١٤/٩٧. قال البزار: «وهذان الحديثان لا نعلم رواهما عن ثابت عن أنس إلا أبو بشر». وقال الطبراني: «لم يروه عن ثابت إلا أبو بشر، ولا عن أبي بشر إلا أبو عبيدة». وقال الإشبيلي في الأحكام الكبرى ٣/٢٩٤: «سعيد بن محمد هذا ثقة، وأبو بشر اسمه بكر بن الحكم المزلق التميمي اليربوعي، صاحب البصري، مشهور». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٢٦٨ (١٧٩٣٩): «إسناده حسن». وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص٦٠: «سند حسن». وقال المناوي في التيسير ١/٣٢٨: «إسناد حسن». وقال العجلوني في كشف الخفاء ١/٥١: «سند حسن». وقال الألباني في الصحيحة ٤/٢٦٧ (١٦٩٣): «إسناد حسن».]]. (٨/٦٤٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.