الباحث القرآني
﴿لَهَا سَبۡعَةُ أَبۡوَ ٰبࣲ﴾ - تفسير
٤٠٣٦٨- عن الخليل بن مرة: أنّ رسول الله ﷺ كان لا ينام حتى يقرأ: ﴿تبارك﴾، و﴿حم﴾ السجدة. وقال: «الحَواميمُ سبعٌ، وأبواب جهنم سبعٌ؛ جهنَّم، والحُطَمة، ولَظى، وسعير، وسَقَر، والهاوية، والجحيم، تجيء كلُّ حاميمَ منها يوم القيامة تَقِفُ على بابٍ مِن هذه الأبواب، فتقول: اللَّهُمَّ، لا يَدخُلُ هذا البابَ مَن كان يؤمن بي ويقرؤني» [[أخرجه البيهقي في البعث (٥٠٨). وقال عَقِبه: هذا منقطع، والخليل بن مرة فيه نظر. وقال السيوطي: مرسل.]]. (٨/٦١٩)
٤٠٣٦٩- عن علي بن أبي طالب -من طريق هبيرة بن يريم- قال: أبواب جهنم سبعة، بعضُها فوق بعض، فتُملأ الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، حتى تُملأ َكلُّها[[أخرجه ابن المبارك (٢٩٤ - زوائد نعيم)، وهناد (٢٤٧)، وابن أبي شيبة ١٣/١٥٤، وأحمد في الزهد ص١٣١، وابن أبي الدنيا في صفة النار (٧)، وابن جرير ١٤/٧٣-٧٤، وابن أبي حاتم وابن أبي حاتم -كما في التخويف من النار لابن رجب ص٨٣- من طريق هبيرة بن مريم، والبيهقي في البعث (٥٠٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٣٦١٠. (٨/٦١٨)
٤٠٣٧٠- عن علي بن أبي طالب -من طريق حِطّانَ بن عبد الله- قال: أتدرون كيف أبواب جهنم؟ قلنا: كنحو هذه الأبواب. قال: لا، ولكنها هكذا. ووَضَع يدَه فوق، وبَسَطَ يدَه على يده[[أخرجه أحمد في الزهد ص١٣١.]]. (٨/٦١٩)
٤٠٣٧١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿لها سبعة أبواب﴾، قال: جهنَّم، والسعير، ولَظى، والحُطَمة، وسَقَر، والجحيم، والهاوية، وهي أسفلُهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦١٨)
٤٠٣٧٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جَهْضَم- في قوله: ﴿لها سبعة أبواب﴾، قال: لها سبعة أطباق[[أخرجه ابن جرير ١٤/٧٤، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٠١ (١٠)- من طريق جهضم. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٢١)
٤٠٣٧٣- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿لها سبعة أبواب﴾، قال: على كل باب منها سبعون ألف سُرادقٍ مِن نار، في كل سُرادقٍ سبعون ألف قُبَّةٍ مِن نار، في كل قُبَّةٍ سبعون ألف تَنُّورٍ مِن نار، لكل تَنُّورٍ منها سبعون ألف كُوَّةٍ مِن نار، في كل كُوَّةٍ سبعون ألف صخرة مِن نار، على كل صخرة منها سبعون ألف حجر مِن نار، في كل حجر منها سبعون ألف عقرب مِن نار، لكل عقرب منها سبعون ألف ذَنَب مِن نار، لكل ذنب منها سبعون ألف فَقارَةٍ[[الفَقارة: واحدة فَقار الظهر، وهو ما انتضد من عظام الصلب من لدُن الكاهِل إلى العَجْب. اللسان (فقر).]] مِن نار، في كل فَقارَةٍ منها سبعون ألف قُلَّةِ سُمٍّ، وسبعون ألف موقدٍ مِن نار، يُوقِدون ذلك الباب. وقال: إنّ أولَ مَن وصل مِن أهل النار إلى النار وجدوا على الباب أربعمائة ألف مِن خَزَنة جهنم؛ سودٌ وجوههم، كالحةٌ أنيابهم، قد نزع اللهُ الرحمة من قلوبهم، ليس في قلبٍ منهم مثقال ذرَّةٍ من الرحمة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٦١١. (٨/٦٢٣)
٤٠٣٧٤- عن ابن أخي ابن شهاب، قال: سمعتُ إنسانًا يسأل [محمد] ابن شهاب [الزهري] عن قول الله: ﴿لها سبعة أبواب﴾. قال: أبواب بعضها فوق بعض، يأكل لهبُها بعضُه بعضًا[[أخرجه ابن وهب في الجامع ٢/١٠١ (١٩٧).]]. (ز)
٤٠٣٧٥- عن يزيد بن أبي مالك، قال: جهنم سبعة نيران، ليس منها نارٌ إلا وهي تنظر إلى النار التي تحتها، تخاف أن تأكُلَها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٢٤)
٤٠٣٧٦- عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق مَعْمَر- قال: أسماء أبواب جهنم: الحُطَمة، والهاوية، ولَظى، وسَقَر، والجحيم، والسعير، وجهنم، والنار هي جِماع[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٤٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٢١)
٤٠٣٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لها سبعة أبواب﴾ بعضُها أسفل مِن بعض، كل بابٍ أشدُّ حرًّا مِن الذي فوقه بسبعين جزءًا، بين كل بابين سبعين سنة، أولها جهنم، ثم لَظى، ثم الحُطَمة، ثم السعير، ثم الجحيم، ثم الهاوية، ثم سَقَر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٣٠.]]. (ز)
٤٠٣٧٨- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿لها سبعة أبواب﴾، قال: أوَّلُها جهنم، ثم لَظى، ثم الحُطَمة، ثم السَّعير، ثم سَقَر، ثم الجحيم، ثم الهاوية، والجحيم فيها أبو جهل[[أخرجه ابن جرير ١٤/٧٥، و ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٠٠ (٨)-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٦٢١)
﴿لَهَا سَبۡعَةُ أَبۡوَ ٰبࣲ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٠٣٧٩- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الصراط بين ظَهرَي جهنم، دَحْضٌ[[الدَّحضُ: هو الذي تزول عنه الأقدام وتنزلق. ينظر: النهاية (دحض).]] مَزَلَّةٌ، والأنبياء عليه يقولون: اللَّهُمَّ، سَلِّم سَلِّم. والمارُّ كلَمْع البرق، وكطَرفِ العين، وكأجاويد الخيل والبغال والرِّكاب، وشدٌّ على الأقدم؛ فَناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدُوشٌ مُرسَلٌ، ومطروح فيها، و﴿لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم﴾»[[أخرجه الطبراني في مسند الشاميين ١/٣٥٩ (٦١٨)، والبيهقي في البعث والنشور ص٢٦٧ (٤٥٩). رجال إسناده ثقات من رجال البخاري، سوى أبي سعيد الراوي عن أبي هريرة، وهو ابن أبي المعلى -ويقال: ابن المعلى- المدني، قال ابن حجر في التقريب (٨١٢٣): «مقبول». وأصل الحديث في الصحيحين.]]. (٨/٦٢٢)
٤٠٣٨٠- عن عتبة بن عبد، عن النبيِّ ﷺ، قال: «للجنة ثمانية أبواب، وللنار سبعة أبواب، وبعضُها أفضل من بعض»[[أخرجه أحمد ٢٩/٢٠٣-٢٠٤، ٢٠٥ (١٧٦٥٧، ١٧٦٥٨)، وابن حبان ١٠/٥١٩ (٤٦٦٣) كلاهما مُطَوَّلًا. قال المنذري في الترغيب ٢/٢٠٨ (٢١٢٦): «رواه أحمد بإسناد جيد». وقال الهيثمي في المجمع ٥/٢٩١ (٩٥١١): «رجال أحمد رجال الصحيح، خلا المثنى الأملوكي، وهو ثقة». وقال الألباني في الصحيحة ٤/٤٢٧-٤٢٨ (١٨١٢): «الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح، والشطر الأول منه أصحُّ، فإن له شواهدَ في الصحيحين وغيرهما، فراجع إن شئت حادي الأرواح».]]. (٨/٦٢٠)
٤٠٣٨١- عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «لجهنم سبعة أبواب؛ باب منها لِمَن سَلَّ السيف على أُمَّتي»[[أخرجه أحمد ٩/٥٠٠ (٥٦٨٩)، والترمذي ٥/٣٥٣ (٣٣٨٨) وفيه مالك بن مغول عن جنيد. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث مالك بن مغول». وقال القرطبي في التذكرة ص٨٤١: «مالك بن مغول، أبو عبد الله البجلي الكوفي، إمام ثقة، خرج له البخاري ومسلم والأئمة». وقال المزي في تهذيب الكمال ٥/١٥٥: «قال عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أبيه: هو مرسل». وقال الألباني في الصحيحة ٤/٤٢٨ معلقًا على كلام الترمذي: «حديث غريب؛ يعني: ضعيف، جنيد هذا لم يُوَثِّقه غيرُ ابن حبان، وقيل: إنّه لم يسمع من ابن عمر».]]. (٨/٦١٩)
٤٠٣٨٢- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «للنار باب لا يدخُلُه إلا مَن شُفِي غيظُه بِسَخَطِ الله»[[أخرجه البزار في ١١/٣٥٧ (٥١٨٠)، والبيهقي في الشعب ١٠/٥٥٢-٥٥٣ (٧٩٧٨). قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يُرْوى عن النبي ﷺ بهذا اللفظ إلا مِن هذا الوجه بهذا الإسناد، وقدامة بن محمد ليس به بأس، وإسماعيل بن شيبة قد حدَّث عنه ابن جريج بغير حديث لم يُتابع عليه». وقال ابن أبي حاتم في العلل ٦/٢٩٨ (٢٥٣٩): «قال أبو زرعة: منكر». وأورده ابن عدي في الكامل ٧/١٧٩ (١٥٩٣) في ترجمة قدامة بن محمد بن قدامة بن خشرم المدني. وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٢/١٠٨٩ (٢٣١٠): «رواه قدامة بن محمد بن أبي قدامة بن خشرم، عن إسماعيل بن شيبة الطائفي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس. وهذا غير محفوظ، ولم يتابع عليه قدامة، وله إفرادات لا يُتابَع عليها». وقال الهيثمي في المجمع ٨/٧١ (١٢٩٩٧): «رواه البزار، وفيه إسماعيل بن شيبة الطائفي وهو ضعيف، ووثَّقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال فيه ١٠/٣٩٥ (١٨٦٢٧): «رواه البزار من طريق قدامة بن محمد، عن إسماعيل بن شيبة، وهما ضعيفان، وقد وُثِّقا، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال المناوي في فيض القدير ٥/٢٩٣ (٧٣٥٤): «فيه قدامة بن محمد أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: خرجه ابن حبان. وإسماعيل بن شيبة الطائفي عن ابن جريج قال في اللسان كالميزان: واهٍ. وأورد هذا الحديث من جملة ما أنكر عليه. وقال العقيلي: أحاديثه عن ابن جريج مناكير غير محفوظة. وقال ابن عدي: يروي عن ابن جُرَيْج ما لا يرويه غيره. وقال النسائي: منكر الحديث». وقال المغربي في جمع الفوائد ٣/٣٤٥ (٧٩٩٥): «للبزار بلين». وقال الألباني في الضعيفة ١١/٣٩٧ (٥٢٤٦): «ضعيف جدًّا».]]. (٨/٦٢٠)
٤٠٣٨٣- عن أبي ذرٍّ، قال: قال رسول الله ﷺ: «لجهنم بابٌ لا يدخل منه إلا مَن أخْفَرَني[[أي: نقص عهده وذِمامه. النهاية (خفر).]] في أهل بيتي، وأراق دماءهم مِن بعدي»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٦٢٠)
٤٠٣٨٤- عن عبد الله بن عمرو، أن النَّبِيّ ﷺ قال: «إنّ جهنم تُسَعَّرُ كُلَّ يوم وتُفتح أبوابها، إلا يوم الجمعة؛ فإنّها لا تفتح أبوابها، ولا تُسَعَّرُ»[[أخرجه الطبراني في مسند الشاميين ٢/٢٣٨ (١٢٥٩)، ٤/٣٢٨ (٣٤٥٩)، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٥/١٨٨. قال أبو نعيم:«غريب من حديث عبد الله ومكحول، لم نكتبه إلا من حديث النعمان».]]. (٨/٦٢٣)
٤٠٣٨٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِرٍّ- قال: تَطلُعُ الشمس مِن جهنم بين قرني شيطان، فما ترتفع مِن السماء قَصَبَةً إلا فُتِح لها بابٌ مِن أبواب النار، حتى إذا كانت الظهيرة فُتِحَت أبواب النار كلُّها[[أخرجه الطبراني (٨٩٨٨). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (٨/٦٢٠)
٤٠٣٨٦- عن عبد الله بن عمرو، قال: إنّ في النار سجنًا لا يدخله إلا شَرُّ الأشرار؛ قَرارُه نار، وسقفه نار، وجُدرانه نار، وتَلفَحُ فيه النار[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٢٤)
٤٠٣٨٧- عن كعب الأحبار، قال: للشهيد نور، ولِمَن قاتل الحَرُورِيَّةِ عشَرةُ أنوار. وكان يقول: لجهنم سبعة أبواب، باب منها للحَرُورِيَّةِ. قال: ولقد خرجوا في زمان داود ﵇[[أخرجه عبد الرزاق (١٨٦٧٣). وعزاه السيوطي إلى الحكيم الترمذي في نوادر الأصول.]]. (٨/٦٢٤)
٤٠٣٨٨- عن مسروق بن الأجدع، قال: إنّ أحقَّ ما استُعِيذ مِن جهنم في الساعة التي تُفتح فيها أبوابها[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (٨/٦٢٤)
٤٠٣٨٩- عن عطاء الخراساني -من طريق شعبة- قال: لجهنَّم سبعة أبواب، أشدُّها غَمًّا وكَرْبًا وحَرًّا وأنتَنُها ريحًا للزُّناة، الذين ركبوا بعد العلم[[أخرجه أبو نعيم ٥/١٩٨.]]. (٨/٦٢٠)
﴿لِّكُلِّ بَابࣲ مِّنۡهُمۡ جُزۡءࣱ مَّقۡسُومٌ ٤٤﴾ - تفسير
٤٠٣٩٠- عن سمرة بن جندب، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿لكل باب منهم جزء مقسوم﴾، قال: «إنّ مِن أهل النار مَن تأخُذُه النارُ إلى كعبيه، وإنّ منهم مَن تأخُذُه النار إلى حُجزَتِه، ومنهم مَن تأخُذُه إلى تَراقِيه؛ منازل بأعمالهم، فذلك قوله: ﴿لكل باب منهم جزء مقسوم﴾»[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٤/٥٣٧-. إسناده حسن، رجاله ثقات، سوى عباس بن الوليد الخلال، قال عنه ابن حجر في التقريب (٣١٩١): «صدوق». وأصل الحديث في صحيح مسلم ٤/٢١٨٥ (٢٨٤٥) دون ذكر الآية، ولفظه: «إنّ منهم مَن تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم مَن تأخذه إلى حجزته، ومنهم من تأخذه إلى عنقه».]]. (٨/٦٢٢)
٤٠٣٩١- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ، في قوله تعالى: ﴿لكل باب منهم جزء مقسوم﴾، قال: «جُزْءٌ أشرَكوا بالله، وجزءٌ شَكُّوا في الله، وجزءٌ غَفَلوا عن الله»[[أخرجه الجرجاني في تاريخه ص١٨٢ (٢٤٢)، والخطيب في تاريخه ١٠/٣٨ (٢٩٤٤). قال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/٢٦٥: «هذا حديث موضوع». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ٢/٢٢٤، وابن حجر في لسان الميزان ٣/١٠٧: «منكر جدًّا». وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/٣٨٦: «موضوع».]]. (٨/٦٢٤)
٤٠٣٩٢- عن الضحاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم﴾، قال: بابٌ لليهود، وبابٌ للنصارى، وبابٌ للصّابئين، وبابٌ للمجوس، وبابٌ للذين أشركوا؛ وهم كُفّار العرب، وبابٌ للمنافقين، وبابٌ لأهل التوحيد، فأهل التوحيد يُرجى لهم ولا يُرجى للآخَرينَ أبدًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٢٢)
٤٠٣٩٣- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: في الدَّرْكَة الأولى أهل التوحيد الذين أُدخِلوا النار، يُعَذَّبون بقدر ذنوبهم ثم يخرجون، وفي الثانية النصارى، وفي الثالثة اليهود، وفي الرابعة الصابئون، وفي الخامسة المجوس، وفي السادسة أهل الشرك، وفي السابعة المنافقون، فذلك قوله تعالى: ﴿إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار﴾ [النساء:١٤٥][[تفسير الثعلبي ٥/٣٤٢، وتفسير البغوي ٤/٣٨٢.]]. (ز)
٤٠٣٩٤- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿جُزءٌ مقسوم﴾، قال: فريق مَقْسُوم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٢١)
٤٠٣٩٥- عن قتادة بن دعامة، من طريق سعيد، في قوله: ﴿لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم﴾، قال: فهي -واللهِ- منازل بأعمالهم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٧٥، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٠١ (١١)- من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٢١)
٤٠٣٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لكل باب منهم جزء مقسوم﴾، يعني: عدد معلوم مِن كُفّار الجِنِّ والإنس، يعني: الباب الثاني يضعف على الباب الأعلى في شِدَّة العذاب سبعين ضِعْفًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٣٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.