الباحث القرآني
﴿فَلَمَّا رَجَعُوۤا۟ إِلَىٰۤ أَبِیهِمۡ قَالُوا۟ یَـٰۤأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا ٱلۡكَیۡلُ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَاۤ أَخَانَا نَكۡتَلۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ ٦٣﴾ - قراءات
٣٧٦٩١- قال سفيان الثوري: في قراءة عبد الله بن مسعود (أرْسِلْ مَعَنَآ أخانا يَكْتَلْ مِثْلَ نَصِيبِ أحَدِنا)[[تفسير الثوري ص١٤٤. وهي قراءة شاذة.]]. (ز)
٣٧٦٩٢- عن المغيرة، عن أصحاب عبد الله بن مسعود: ‹فَأَرْسِلْ مَعَنَآ أخانا يَكْتَلْ›[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر. وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ﴿نَكْتَلْ﴾ بالنون. انظر: النشر ٢/٢٩٥، والإتحاف ص٣٣٣.]]. (٨/٢٨٥)
٣٧٦٩٣- عن عبد الملك ابن جُرَيْج: ‹فَأَرْسِلْ مَعَنَآ أخانَآ يَكْتَلْ›...[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.]]٣٣٩٦. (٨/٢٨٥)
﴿فَلَمَّا رَجَعُوۤا۟ إِلَىٰۤ أَبِیهِمۡ قَالُوا۟ یَـٰۤأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا ٱلۡكَیۡلُ﴾ - تفسير
٣٧٦٩٤- قال الحسن البصري، في قوله: ﴿منع منا الكيل﴾، قال: معناه: يُمْنَع مِنّا الكيل[[تفسير البغوي ٤/٢٥٦.]]. (ز)
٣٧٦٩٥- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: فلمّا رجع القومُ إلى أبيهم كلَّموه، فقالوا: يا أبانا، إنّ ملِك مِصْرَ أكرَمنا كرامةً لو كان رَجُلًا مِنّا مِن بني يعقوب ما أكرَمَنا كرامته، وإنّه ارْتَهَنَ شمعون، وقال: ائْتُويى بأخيكم هذا الذي عَطَفَ عليه أبوكم بعد أخيكم الذي هَلَك حتى أنظر إليه، فإن لم تأتوني به فلا تقربوا بلادي أبدًا. فقال لهم يعقوب: إذا أتيتم ملِك مصر فأقرِئوه مِنِّي السلام، وقولوا: إنّ أبانا يُصَلِّي عليك، ويدعو لك بما أوْلَيْتَنا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٢٩، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٥-٢١٦٦.]]. (٨/١٩٥)
٣٧٦٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمّا رَجَعُوا إلى أبِيهِمْ قالُوا يا أبانا مُنِعَ مِنّا الكَيْلُ﴾، يعني: مُنِع كيل الطعام. فيه إضمارٌ فِيما يُسْتَأْنَف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٢.]]٣٣٩٧. (ز)
٣٧٦٩٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ... فقالوا: يا أبانا، قدِمنا على خيرِ رجُلٍ؛ أنزَلَنا فأَكْرَم منزِلَنا، وكال لنا فأَوْفانا ولم يَبْخَسْنا، وقد أمَرَنا أن نأتيه بأخٍ لنا مِن أبينا، وقال: إن أنتم لم تفعلوا فلا تَقْرَبُنِّي، ولا تَدْخُلُنَّ بلدي. فقال لهم يعقوب: ﴿هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل، فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٣٠، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٦.]]. (ز)
﴿فَأَرۡسِلۡ مَعَنَاۤ أَخَانَا نَكۡتَلۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ ٦٣﴾ - تفسير
٣٧٦٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَرْسِلْ مَعَنا أخانا﴾ بنيامين ﴿نَكْتَلْ﴾ الطعامَ بثَمَن، ﴿وإنّا لَهُ لَحافِظُونَ﴾ مِن الضَيْعَة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٢.]]. (ز)
٣٧٦٩٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج: ‹فَأَرْسِلْ مَعَنَآ أخانا يَكْتَلْ› له بعيرًا[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.]]. (٨/٢٨٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.