الباحث القرآني
﴿وَلَىِٕنۡ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنَّا رَحۡمَةࣰ ثُمَّ نَزَعۡنَـٰهَا مِنۡهُ إِنَّهُۥ لَیَـُٔوسࣱ كَفُورࣱ ٩﴾ - تفسير
٣٥١٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿إنه ليؤس كفور﴾، يقول: إذا ابُتْلِي ببلاء ثم يصبر عليه[[كذا في ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٨، ولعله: ثم لا يصبر عليه.]]. (ز)
٣٥١٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَئِنْ أذَقْنا الإنْسانَ﴾ يعني: آتينا الإنسان ﴿مِنّا رَحْمَةً﴾ يعني: نِعْمَةً، يقول: أعطينا الإنسان خيرًا وعافية، ﴿ثُمَّ نَزَعْناها مِنهُ إنَّهُ لَيَئُوسٌ﴾ عند الشِدَّة من الخير، ﴿كَفُورٌ﴾ لله في نعمة الرخاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٣.]]. (ز)
٣٥١٨٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة﴾ الآية، قال: يا ابن آدم، إذا كانت بك نعمة مِن الله -مِن السعة والأمن والعافية- فكفور لما بك منها، وإذا نُزعت منك نبتغي بك قَدْعَك[[القَدْعُ: الكفُّ والمنع. لسان العرب (قدع).]] وعَقْلَك[[العقل: المَنع. تاج العروس (عقل).]] فيئوس من رَوْحِ الله، قَنُوط مِن رحمته. كذلك أمر المنافق والكافر[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٤٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣١٨٥. (٨/٢١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.