الباحث القرآني
﴿وَلَىِٕنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِلَىٰۤ أُمَّةࣲ مَّعۡدُودَةࣲ لَّیَقُولُنَّ مَا یَحۡبِسُهُۥۤۗ أَلَا یَوۡمَ یَأۡتِیهِمۡ لَیۡسَ مَصۡرُوفًا عَنۡهُمۡ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ٨﴾ - نزول الآية
٣٥١٦٥- عن قتادة بن دعامة، قال: لَمّا نزل: ﴿اقترب للناس حسابهم﴾ [الأنبياء:١] قال ناس: إنّ الساعة قد اقتربت؛ فتناهوا. فتناهى القوم قليلًا، ثم عادوا إلى أعمالهم أعمال السوء؛ فأنزل الله: ﴿أتى أمر الله فلا تستعجلوه﴾ [النحل:١]. فقال أناس أهل الضلالة: هذا أمر الله قد أتى. فتناهى القوم، ثم عادوا إلى مكرهم مكر السوء؛ فأنزل الله هذه الآية: ﴿ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٢٠)
﴿وَلَىِٕنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِلَىٰۤ أُمَّةࣲ مَّعۡدُودَةࣲ﴾ - تفسير
٣٥١٦٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رزين- في قوله: ﴿إلى أمة معدودة﴾، قال: إلى أجل معدود[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٣٧، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٧، والحاكم ٢/٣٤١-٣٤٢، وعند ابن جرير: محدود. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٠)
٣٥١٦٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة﴾، يقول: إلى أجل معلوم[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٣٨.]]. (ز)
٣٥١٦٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿إلى أمة معدودة﴾، قال: إلى حين[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٣٧، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٧.]]. (ز)
٣٥١٦٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة﴾، يعني: إلى أجل معدود[[تفسير مجاهد ص٣٨٥.]]. (ز)
٣٥١٧٠- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قال: إلى أجل معدود[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٣٧.]]. (ز)
٣٥١٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿إلى أمة معدودة﴾، قال: أجل معدود[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٣٧.]]. (ز)
٣٥١٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَئِنْ أخَّرْنا عَنْهُمُ العَذابَ﴾ يعني: كفار مكة ﴿إلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ﴾ يعني: إلى سنين معلومة -نظيرها في يوسف [٤٥]: ﴿وادكر بعد أمة﴾، يعني: بعد سنين-، يعني: القتل ببدر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٢-٢٧٣.]]. (ز)
٣٥١٧٣- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة﴾، يقول: أمْسَكْنا عنهم العذابَ إلى أُمَّة معدودة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٣٨.]]. (ز)
﴿لَّیَقُولُنَّ مَا یَحۡبِسُهُۥۤۗ﴾ - تفسير
٣٥١٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ليقولن ما يحبسه﴾، يعني بذلك: أهل النفاق[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢١)
٣٥١٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ﴾ يا محمد، ما يحبسه عنّا. يعنون: العذاب؛ تكذيبًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٣.]]. (ز)
٣٥١٧٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- ﴿ليقولن ما يحبسه﴾، قال: للتكذيب به، وأنّه ليس بشيء[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٣٨، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٧ من طريق علي ابن المبارك بإسناده المعروف، ولفظه: قال آخرون: ليقولن ما يحبسه للتكذيب وإنّه ليس بشيء.]]. (٨/٢١)
﴿أَلَا یَوۡمَ یَأۡتِیهِمۡ لَیۡسَ مَصۡرُوفًا عَنۡهُمۡ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ٨﴾ - تفسير
٣٥١٧٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون﴾، قال: ما جاءت به أنبياؤهم مِن الحقِّ[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٣٩.]]. (ز)
٣٥١٧٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون﴾، يقول: وقع بهم العذابُ الذي استهزؤوا به[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٧.]]. (٨/٢١)
٣٥١٧٩- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله: ﴿ألا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ﴾ يقول: ليس أحد يصرف العذاب عنهم، ﴿وحاقَ﴾ يعني: ودار ﴿بِهِمْ ما كانُوا بِهِ﴾ يعني: بالعذاب ﴿يَسْتَهْزِئُونَ﴾ بأنّه ليس بنازِل بهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٣.]]٣١٨٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.