الباحث القرآني
﴿فَلۡیَعۡبُدُوا۟ رَبَّ هَـٰذَا ٱلۡبَیۡتِ ٣﴾ - تفسير
٨٥٠٥٨- عن إبراهيم النَّخْعي، قال: صَلّى عمر بن الخطاب بالناس بمكة عند البيت، فقرأ: ﴿لِإيلافِ قُرَيْشٍ﴾، قال: ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذا البَيْتِ﴾ وجعل يومئ بإصبعه إلى الكعبة، وهو في الصلاة[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٩٢، وابن جرير ٢٤/٦٥٢. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٥/٦٧١)
٨٥٠٥٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذا البَيْتِ﴾، قال: الكعبة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٥٣، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧٣٠ مختصرًا-، والضياء في المختارة ١٠/١٢٥ (١٢٥، ١٢٦). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٦٧٢)
٨٥٠٦٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق داود- قال: كانت قريشٌ قد ألفوا بصرى واليمن، يختلفون إلى هذه في الشتاء وإلى هذه في الصيف، ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذا البَيْتِ﴾ فأمرهم أن يقيموا بمكة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٥١.]]. (ز)
٨٥٠٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذا البَيْتِ﴾ لأنّ ربّ هذا البيت كفاهم مؤنة الخوف والجوع، فليألفوا العبادة له، كما ألِفوا الحبشة، ولم يكونوا يرجونهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٦٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.