الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَفِی خُسۡرٍ ٢﴾ - قراءات
٨٤٧٩٥- عن إسماعيل بن عبد الملك، قال: سمعتُ سعيد بن جُبَير يقرأ قراءة ابن مسعود: (والعَصْرِ * إنَّ الإنسانَ لَفِي خُسْرٍ * وإنَّهُ فِيهِ إلى ءاخِرِ الدَّهْرِ * إلّا الَّذِينَ ءامَنُواْ وعَمِلُواْ الصّالِحاتِ)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن علي بن أبي طالب، وميمون بن مهران، وإبراهيم النخعي بنحوها. انظر: المحرر الوجيز ٥/٥٢٠، والجامع لأحكام القرآن ٢٢/٤٦٦.]]. (١٥/٦٤٢)
٨٤٧٩٦- عن حَوْشَب، قال: أرسَل بشر بن مروان إلى عبد الله بن عُتبة بن مسعود، فقال: كيف كان ابن مسعود يقرأ: ﴿والعَصْرِ﴾؟ فقال: (والعَصْرِ * إنَّ الإنسانَ لَفِي خُسْرٍ * وهُوَ فِيهِ إلى ءاخِرِ الدَّهْرِ). فقال له بشر: هو يكفر به. فقال عبد الله: لكني أومن به[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٤٣)
٨٤٧٩٧- عن علي بن أبي طالب -من طريق عمرو ذي مر- أنه كان يقرأ: (إنَّ الإنسانَ لَفِي خُسْرٍ * وإنَّهُ فِيهِ إلى ءاخِرِ الدَّهْرِ)[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (١٨٩)، وابن جرير ٢٤/٦١٣، والحاكم ٢/٥٣٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف.]]. (١٥/٦٤١)
٨٤٧٩٨- عن إبراهيم النَّخعي، قال: قراءتنا: (والعَصْرِ * إنَّ الإنسانَ لَفِي خُسْرٍ * وإنَّهُ لَفِيهِ إلى ءاخِرِ الدَّهْرِ * إلّا الَّذِينَ ءامَنُواْ وعَمِلُواْ الصّالِحاتِ)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٤٢)
٨٤٧٩٩- عن ميمون بن مهران أنه قرأ: (والعَصْرِ * إنَّ الإنسانَ لَفِي خُسْرٍ * وإنَّهُ فِيهِ إلى ءاخِرِ الدَّهْرِ* إلّا الَّذِينَ ءامَنُواْ وعَمِلُواْ الصّالِحاتِ وتَواصوْا بِالحَقِّ وتَواصَوْا بِالصَّبْرِ).= (ز)
٨٤٨٠٠- ذُكر أنها في قراءة عبد الله بن مسعود[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٤٢)
٨٤٨٠١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إنَّ الإنسانَ لَفِي خُسْرٍ﴾: ففي بعض القراءات: (وإنَّهُ فِيهِ إلى ءاخِرِ الدَّهْرِ)[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦١٣.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَفِی خُسۡرٍ ٢﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٨٤٨٠٢- عن أُبيّ بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿إنَّ الإنْسانَ لَفِي خُسْرٍ﴾، قال: «أبو جهل بن هشام»[[أخرجه الثعلبي ١٠/٢٨٤. وقد تقدم بتمامه مع تخريجه في تفسير أول السورة.]]. (ز)
٨٤٨٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق رفاعة القرظي- في قوله: ﴿والعَصْرِ إنَّ الإنْسانَ لَفِي خُسْرٍ﴾: يعني: أبا جهل بن هشام[[أخرجه الثعلبي ١٠/٢٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٦٤٤)
٨٤٨٠٤- عن كعب [الأحبار] – من طريق ابن علي- ﴿إنَّ الإنْسانَ لَفِي خُسْرٍ﴾، قال: يعني: آدم وبنيه[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٤٧-.]]. (ز)
٨٤٨٠٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: ﴿إنَّ الإنْسانَ لَفِي خُسْرٍ﴾، يعني: ضلال[[تفسير مجاهد ص٧٤٧، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٤-، وابن جرير ٢٤/٦١٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٤٤)
٨٤٨٠٦- عن إبراهيم [النَّخْعي] -من طريق ابن عون- قال: أراد أنّ الإنسان إذا عمّر في الدنيا وهَرم لَفي نقصٍ وضعفٍ وتراجع؛ إلّا المؤمنين، فإنّهم يُكتب لهم أجورهم ومحاسن أعمالهم التي كانوا يعملونها في حال شبابهم وقوّتهم وصحّتهم، وهي مثل قوله سبحانه: ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ فِي أحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ إلّا الَّذِينَ آمَنُوا...﴾ [التين:٤-٦][[تفسير الثعلبي ١٠/٢٨٣-٢٨٤، وتفسير البغوي ٨/٥٢٢-٥٢٦.]]. (ز)
٨٤٨٠٧- عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق عبد العزيز بن أبي رواد- ﴿إنَّ الإنْسانَ لَفِي خُسْرٍ﴾، قال: الناس كلهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٤٤)
٨٤٨٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ الإنْسانَ لَفِي خُسْرٍ﴾ نزلت في أبي لهب، اسمه: عبد العُزّى بن عبد المُطَّلب، يعني: إنه لفي ضلال أبدًا حتى يدخل النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٢٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.