الباحث القرآني
﴿وَلَوۡ أَنَّ لِكُلِّ نَفۡسࣲ ظَلَمَتۡ مَا فِی ٱلۡأَرۡضِ لَٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا۟ ٱلۡعَذَابَۖ وَقُضِیَ بَیۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ٥٤﴾ - تفسير
٣٤٥٦٥- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: ﴿وهم لا يظلمون﴾، يعني: مِن أعمالهم، فلا يُنقَص من حسابهم[[كذا في المطبوع، ولعلها: حسناتهم.]]، ولا يُزاد على سيِّئاتهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٥٦.]]. (ز)
٣٤٥٦٦- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿ولَوْ أنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ﴾ كافِرة ﴿ظَلَمَتْ ما فِي الأَرْضِ﴾ مالًا ﴿لافْتَدَتْ بِهِ﴾ نفسَها يوم القيامة مِن عذاب جهنم، ﴿وأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمّا رَأَوُا العَذابَ﴾ يعني: حين رأوا العذاب، ﴿وقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالقِسْطِ﴾ يعني: بالعدل، وصاروا إلى جهنم بشِرْكهم، وصار المؤمنون إلى الجنة بإيمانهم، ﴿وهُمْ لا يُظْلَمُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.