سُوْرَةُ الْفَاتِحَةِ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ١
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰلَمِيْنَ ٢ﶫ الرَّحْمٰنِ
الرَّحِيْمِ ٣ﶫ مٰلِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ ٤ﶠ اِيَّاكَ نَعْبُدُ
وَاِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ ٥ﶠ اِهْدِنَا الصِّرَاطَ
الْمُسْتَقِيْمَ ٦ﶫ صِرَاطَ الَّذِيْنَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْﵿ
غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّآلِّيْنَ ٧ﶒ
١
سُوْرَةُ البَقَرَةِ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
الٓمّٓ ١ﶔ ذٰلِكَ الْكِتٰبُ لَا رَيْبَﶍ فِيْهِﶎ هُدًي
لِّلْمُتَّقِيْنَ ٢ﶫ الَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِالْغَيْبِ
وَيُقِيْمُوْنَ الصَّلٰوةَ وَمِمَّا رَزَقْنٰهُمْ يُنْفِقُوْنَ ٣ﶫ
وَالَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِمَا٘ اُنْزِلَ اِلَيْكَ وَمَا٘
اُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَﵐ وَبِالْاٰخِرَةِ هُمْ يُوْقِنُوْنَ ٤ﶠ
٢
اُولٰٓئِكَ عَلٰي هُدًي مِّنْ رَّبِّهِمْﵯ وَاُولٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ ٥ اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَاَنْذَرْتَهُمْ اَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُوْنَ ٦ خَتَمَ اللّٰهُ عَلٰي قُلُوْبِهِمْ وَعَلٰي سَمْعِهِمْﵧ وَعَلٰ٘ي اَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌﵟ وَّلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيْمٌ ٧ﶒ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَّقُوْلُ اٰمَنَّا بِاللّٰهِ وَبِالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِيْنَ ٨ﶭ يُخٰدِعُوْنَ اللّٰهَ وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْاﵐ وَمَا يَخْدَعُوْنَ اِلَّا٘ اَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُوْنَ ٩ﶠ فِيْ قُلُوْبِهِمْ مَّرَضٌﶈ فَزَادَهُمُ اللّٰهُ مَرَضًاﵐ وَلَهُمْ عَذَابٌ اَلِيْمٌﵿ ۣبِمَا كَانُوْا يَكْذِبُوْنَ ١٠ وَاِذَا قِيْلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوْا فِي الْاَرْضِﶈ قَالُوْ٘ا اِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُوْنَ ١١ اَلَا٘ اِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُوْنَ وَلٰكِنْ لَّا يَشْعُرُوْنَ ١٢ وَاِذَا قِيْلَ لَهُمْ اٰمِنُوْا كَمَا٘ اٰمَنَ النَّاسُ قَالُوْ٘ا اَنُؤْمِنُ كَمَا٘ اٰمَنَ السُّفَهَآءُﵧ اَلَا٘ اِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَآءُ وَلٰكِنْ لَّا يَعْلَمُوْنَ ١٣ وَاِذَا لَقُوا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا قَالُوْ٘ا اٰمَنَّاﵗ وَاِذَا خَلَوْا اِلٰي شَيٰطِيْنِهِمْﶈ قَالُوْ٘ا اِنَّا مَعَكُمْﶈ اِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُوْنَ ١٤ اَللّٰهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِيْ طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُوْنَ ١٥
٣
لَوْلَا٘ اَنْ تَدٰرَكَهٗ نِعْمَةٌ مِّنْ رَّبِّهٖ لَنُبِذَ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُوْمٌ ٤٩ فَاجْتَبٰىهُ رَبُّهٗ فَجَعَلَهٗ مِنَ الصّٰلِحِيْنَ ٥٠ وَاِنْ يَّكَادُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لَيُزْلِقُوْنَكَ بِاَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُوْلُوْنَ اِنَّهٗ لَمَجْنُوْنٌ ٥١ﶭ وَمَا هُوَ اِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعٰلَمِيْنَ ٥٢ﶒ
سُوْرَةُ الْحَآقَّةِ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اَلْحَآقَّةُ ١ﶫ مَا الْحَآقَّةُ ٢ﶔ وَمَا٘ اَدْرٰىكَ مَا الْحَآقَّةُ ٣ﶠ كَذَّبَتْ ثَمُوْدُ وَعَادٌۣ بِالْقَارِعَةِ ٤ فَاَمَّا ثَمُوْدُ فَاُهْلِكُوْا بِالطَّاغِيَةِ ٥ وَاَمَّا عَادٌ فَاُهْلِكُوْا بِرِيْحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ٦ﶫ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَّثَمٰنِيَةَ اَيَّامٍﶈ حُسُوْمًا فَتَرَي الْقَوْمَ فِيْهَا صَرْعٰيﶈ كَاَنَّهُمْ اَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ٧ﶔ فَهَلْ تَرٰي لَهُمْ مِّنْۣ بَاقِيَةٍ ٨ وَجَآءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهٗ وَالْمُؤْتَفِكٰتُ بِالْخَاطِئَةِ ٩ﶔ فَعَصَوْا رَسُوْلَ رَبِّهِمْ فَاَخَذَهُمْ اَخْذَةً رَّابِيَةً ١٠ اِنَّا لَمَّا طَغَا الْمَآءُ حَمَلْنٰكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ١١ﶫ لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَّتَعِيَهَا٘ اُذُنٌ وَّاعِيَةٌ ١٢
٥٦٧
فَاِذَا نُفِخَ فِي الصُّوْرِ نَفْخَةٌ وَّاحِدَةٌ ١٣ﶫ وَّحُمِلَتِ الْاَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَّاحِدَةً ١٤ﶫ فَيَوْمَئِذٍ وَّقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ١٥ﶫ وَانْشَقَّتِ السَّمَآءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَّاهِيَةٌ ١٦ﶫ وَّالْمَلَكُ عَلٰ٘ي اَرْجَآئِهَاﵧ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمٰنِيَةٌ ١٧ﶠ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُوْنَ لَا تَخْفٰي مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ١٨ فَاَمَّا مَنْ اُوْتِيَ كِتٰبَهٗ بِيَمِيْنِهٖ فَيَقُوْلُ هَآؤُمُ اقْرَءُوْا كِتٰبِيَهْ ١٩ﶔ اِنِّيْ ظَنَنْتُ اَنِّيْ مُلٰقٍ حِسَابِيَهْ ٢٠ﶔ فَهُوَ فِيْ عِيْشَةٍ رَّاضِيَةٍ ٢١ﶫ فِيْ جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ٢٢ﶫ قُطُوْفُهَا دَانِيَةٌ ٢٣ كُلُوْا وَاشْرَبُوْا هَنِيْٓـًٔاۣ بِمَا٘ اَسْلَفْتُمْ فِي الْاَيَّامِ الْخَالِيَةِ ٢٤ وَاَمَّا مَنْ اُوْتِيَ كِتٰبَهٗ بِشِمَالِهٖﵿ فَيَقُوْلُ يٰلَيْتَنِيْ لَمْ اُوْتَ كِتٰبِيَهْ ٢٥ﶔ وَلَمْ اَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ٢٦ﶔ يٰلَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ٢٧ﶔ مَا٘ اَغْنٰي عَنِّيْ مَالِيَهْ ٢٨ﶔ هَلَكَ عَنِّيْ سُلْطٰنِيَهْ ٢٩ﶔ خُذُوْهُ فَغُلُّوْهُ ٣٠ﶫ ثُمَّ الْجَحِيْمَ صَلُّوْهُ ٣١ﶫ ثُمَّ فِيْ سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُوْنَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوْهُ ٣٢ﶠ اِنَّهٗ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ الْعَظِيْمِ ٣٣ﶫ وَلَا يَحُضُّ عَلٰي طَعَامِ الْمِسْكِيْنِ ٣٤ﶠ
٥٦٨