الباحث القرآني

(فلما تراءى الجمعان) أي: تقابلا بحيث يرى كل فريق صاحبه، وهو تفاعل من الرؤية. وقرئ (تراءت الفئتان) والمراد بنو إسرائيل والقبط. (قال أصحاب موسى إنا لمدكرون) أي سيدركنا جمع فرعون. ولا طاقة لنا بهم، وهذه قراءة الجمهور. يعني اسم مفعول من أدرك، ومنه (حتى إذا أدركه الغرق) وقرئ بفتح الدال المشددة وكسر الراء، قال الفراء هما بمعنى واحد. قال النحاس ليس كذلك يقول النحويون الحذاق إنما يقولون مدركون بالتخفيف ملحقون وبالتشديد مجتهدون في لحاقهم. قال: وهذا معنى قول سيبويه. وقال الزمخشري: إن معنى هذه القراءة إنا لمتتابعون في الهلاك على أيديهم حتى لا يبقى منا أحد. قال موسى زجراً لهم وردعاً
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب