الباحث القرآني
* الإعراب:
(الفاء) استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق ب (قالت) ، (وضعت) فعل ماض.. و (التاء) للتأنيث (ها) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (قالت) مثل وضعت (ربّ إنّى وضعت) مثل ربّ إنّي نذرت في الآية السابقة و (ها) ضمير مفعول به (أننى) حال منصوبة من ضمير الغائبة (الواو) اعتراضيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (أعلم) خبر مرفوع (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أعلم) ، (وضعت) مثل الأول (الواو) عاطفة (ليس) فعل ماض ناقص جامد (الذكر) اسم ليس مرفوع (كالأنثى) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر ليس (الواو) عاطفة إنّي سميت) مثل في نذرت و (ها) ضمير مفعول به (مريم) مفعول به ثان منصوب وامتنع لتنوين للعلميّة والتأنيث (الواو) عاطفة (إني أعيذ) مثل إنّي نذرت، (ها) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (ذرّيّة) معطوف على ضمير النصب في عيذها و (ها) ضمير مضاف إليه (من الشيطان) جارّ ومجرور متعلّق بفعل أعيذ (الرجيم) نعت للشيطان مجرور مثله.
جملة: «وضعتها» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قالت..» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «النداء وما في حيّزها» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّي وضعتها..» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «وضعتها أنثى» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «الله أعلم» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «وضعت لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «ليس الذكر كالأنثى» لا محلّ لها معطوفة على.
النداء «1» .
وجملة: «إنّي سمّيتها..» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء «2» .
وجملة: «سمّيتها مريم» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «إنّي أعيذها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «أعيذها» في محلّ رفع خبر إنّ.
* الصرف:
(أعلم) ، صفة مشتقّة على وزن أفعل وليست للتفضيل، وهي بمعنى عالم أو عليم.
(الرجيم) ، صفة مشتقّة على وزن فعيل بمعنى مفعول أي المرجوم بمعنى المطرود من رحمة الله.
(الذكر) ، صفة مشتقّة على وزن فعل بفتحتين.
* البلاغة:
1- «قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى» فائدة الخبر للتحسر فليس الغرض من هذا الكلام الإخبار لأنه إما للفائدة أو للازمها، وعلم الله تعالى محيط بهما، فيكون لمجرد التحسر والتحزن.
2- المراد بالخبر في قوله تعالى «وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ» لازم الفائدة، وليس المراد الرد عليها في إخبارها بما هو سبحانه أعلم به كما يتراءى من السياق بل الجملة «اعتراضية» سيقت لتعظيم المولود الذي وضعته وتفخيم شأنه والتجهيل لها بقدرة- أي والله أعلم بالشيء الذي وضعته وما علق به من عظائم الأمور ودقائق الأسرار وواضح الآيات، وهي غافلة عن ذلك كله.
3- «وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ» أتى هنا بخبر إن فعلا مضارعا دلالة على طلبها استمرار الاستفادة دون انقطاعها هذا بخلاف «وضعتها، وسميتها» حيث أتى بالخبرين ماضيين لانقطاعهما وقدم المعاذ به على المعطوف الآتي اهتماما به.
4- «وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى» اعتراض آخر مبين لما اشتمل عليه الأول من التعظيم وليس بيانا لمنطوقه حتى يلحق بعطف البيان الممتنع فيه العطف 5- الإطناب: في قوله تعالى «وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ» .
وغرضها من عرضها على علام الغيوب التقرب إليه تعالى واستدعاء العصمة لها- فإن مريم في لغتهم بمعنى العابدة وقال القرطبي: معناه خادم الرب- وإظهار أنها غير راجعة عن نيتها وإن كان ما وضعته أنثى وأنها وإن لم تكن خليقة بسدانة بيت المقدس فلتكن من العابدات فيه.
6- قوله «وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ» التفات من الخطاب إلى الغيبة إظهارا لغاية الإجلال.
* الفوائد:
1- اسم مريم في لغتهم آنئذ هي «العابدة» وقد سميت بنت عمران بهذا الاسم أملا وطمعا بأن تكون من العابدات. وقولها: إني سميتها مريم هذا الخبر لازم الفائدة وليس المقصود إخبار الله بالتسمية لأنه أعلم بذلك.
2- في قوله تعالى: «قالَتْ رَبِّ» ..
إذا كان المضاف الى ياء المتكلم أبا أو أما جاز فيه ثلاث لغات: إحداها:
يا أب ويا أمّ بحذف الياء، والثانية يا أبي ويا أمي، والثالثة يا أبا ويا أما. ويجوز فيهما أيضا حذف ياء المتكلم والتعويض عنها بتاء التأنيث: نحو يا أبت ويا أمت ويا أبت ويا أمت ويجوز إبدال هذه التاء بهاء الوقف نحو يا أبه ويا أمّه. وقريب من ذلك اضافة لفظ «الرب» الى ياء المتكلم فتقول: يا ربّ، ويا ربّ، ويجوز حذف ياء النداء فتقول: ربّ وربّ فالأولى على لغة من لا ينتظر والثانية على من ينتظر، وإذا قلنا يا ربّ فهي على لغة من ينتظر اضافتها لغير ياء المتكلم. مثل «يا ربّ العباد» .
{"ayah":"فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّی وَضَعۡتُهَاۤ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَیۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّی سَمَّیۡتُهَا مَرۡیَمَ وَإِنِّیۤ أُعِیذُهَا بِكَ وَذُرِّیَّتَهَا مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق