الباحث القرآني

* الإعراب: (الفاء) استئنافيّة (إلى موسى) متعلّق ب (أوحينا) ، (أن) تفسيريّة [[تقدّمها فعل فيه معنى القول دون حروفه وهو أوحينا.. ويجوز أن يكون الحرف مصدريّا، والمصدر المؤوّل في محلّ جر بحرف جر محذوف متعلّق ب (أوحينا) ، أي بأن اضرب.]] ، (بعصاك) متعلّق بفعل اضرب، و (الباء) للاستعانة (الفاء) عاطفة في الموضعين (كالطود) متعلّق بمحذوف خبر كان. جملة: «أوحينا ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «اضرب ... » لا محلّ لها تفسيريّة. وجملة: «انفلق ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة أي فضرب فانفلق. وجملة: «كان كلّ فرق ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة انفلق. (64) (الواو) عاطفة (ثمّ) ظرف مبنيّ على الفتح في محلّ نصب متعلّق ب (أزلفنا) . وجملة: «أزلفنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أوحينا. (65) (الواو) عاطفة في الموضعين (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على موسى (معه) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة من (أجمعين) حال منصوبة من موسى وقومه [[أو توكيد معنوي لموسى وقومه منصوب.]] ، وعلامة النصب الياء. وجملة: «أنجينا» ... لا محلّ لها معطوفة على جملة أنجينا. (66) (ثم) حرف عطف. وجملة: أغرقنا لا محلّ لها معطوفة على جملة أنجينا. (67) في ذلك) متعلّق بخبر إنّ (اللام) للتوكيد (آية) اسم إنّ مؤخّر منصوب (الواو) اعتراضيّة (ما) نافية. وجملة: «إنّ في ذلك لآية ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «ما كان أكثرهم مؤمنين.» لا محلّ لها اعتراضيّة. (68) (الواو) عاطفة (اللام) المزحلقة للتوكيد (الرحيم) خبر ثان للمبتدأ هو. وجملة: «إنّ ربك لهو ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ في ذلك ... وجملة: «هو العزيز ... » في محلّ رفع خبر إنّ. * الصرف: (63) فرق: اسم بمعنى الطائفة أو المنفلق من الشيء، وزنه فعل بكسر فسكون. (الطود) ، اسم جامد ذات للجبل العظيم، وزنه فعل بفتح فسكون جمعه أطواد. * الفوائد: 1- «زيادة الباء في خبر ليس وكان» : تختص ليس وكان بجواز زيادة الباء في خبر كل منهما، وتكثر زيادتها في خبر ليس، وفي خبر ما الحجازية أما كان فلا تزاد في خبرها إلا إذا سبقها نفي أو نهي، نحو قول الشنفري: وإن مدّت الأيدي إلى الزاد لم أكن ... بأعجلهم إذا جشع القوم أعجل 2- وصف مصر: لما استقر عمرو بن العاص على ولاية مصر، كتب إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن صف لي مصر، فكتب إليه: «ورد كتاب أمير المؤمنين أطال الله بقاءه يسألني عن مصر: اعلم يا أمير المؤمنين، أن مصر قرية غبراء، وشجرة خضراء، طولها شهر، وعرضها عشر، يكنفها جبل أغبر، ورمل أعفر، يخطر وسطها نيل مبارك الغدوات، ميمون الروحات، تجري فيه الزيادة والنقصان كجري الشمس والقمر. له أو ان يدرّ حلابه، ويكثر فيه ذبابه، تمدّه عيون الأرض وينابيعها، حتى إذا ما اصلخمّ عجاجه، وتعظمت أمواجه، فاض على جانبيه، فلم يمكن التخلص من القرى بعضها إلى بعض إلا في صغار المراكب، وخفاف القوارب، وزوارق كأنهن في المخايل ورق الأصائل فإذا تكامل في زيادته نكص على عقبيه، كأول ما بدا في جريته، وطما في دركه، فعند ذلك تخرج أهل ملّة محقورة وذمة مخفورة، يحرثون الأرض ويبذرون بها الحب، يرجون بذلك النماء من الرب لغيرهم ما سمعوا من كدهم، فناله منهم بغير جدهم فإذا أحدق الزرع وأشرق، سقاه الندى وغذاه من تحت الثرى. فبينما مصر يا أمير المؤمنين لؤلؤة بيضاء، إذا هي عنبرة سوداء، فإذا هي زمردة خضراء، فإذا هي ديباجة رقشاء، فتبارك الله الخالق لما يشاء» إلى آخر تلك الرسالة الممتعة. وقد شرح المقريزي، في خططه، غوامض هذه الرسالة، شرحا موفيا ومفيدا. فمن شاء فليعد إليها في مظانها من المطولات.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب