* الإعراب:
(قال) فعل ماض والفاعل هو (إنّي) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- والياء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) للتوكيد (يحزن) مضارع مرفوع و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به (أن) حرف مصدريّ (تذهبوا) مضارع منصوب، وعلامة النصب حذف النون..
والواو فاعل (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تذهبوا) .
والمصدر المؤوّل (أن تذهبوا..) في محلّ رفع فاعل يحزن.
(الواو) عاطفة (أخاف) مضارع مرفوع، والفاعل أنا (أن) مثل الأول (يأكله) مضارع منصوب.. و (الهاء) مفعول به (الذئب) فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أن يأكله..) في محلّ نصب مفعول به عامله أخاف.
(الواو) واو الحال (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (عنه) مثل به متعلّق ب (غافلون) وهو خبر المبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «إنّي ليحزنني ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يحزنني ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «أخاف ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «يأكله، ومثلها تذهبوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «أنتم عنه غافلون ... » في محلّ نصب حال.
* الصرف:
(الذئب) ، اسم جامد للحيوان المفترس المعروف، وزنه فعل بكسر فسكون.
* الفوائد:
- لام الابتداء:
1- تفيد توكيد مضمون الجملة، ولهذا زحلقوها في باب إن عن صدر الجملة كراهية ابتداء الكلام بمؤكدين، لأن (إنّ) كذلك تفيد التوكيد. وتفيد أيضا تخليص المضارع للحال، أي دلالته على الزمن الحاضر. ومثال ذلك قوله تعالى في هذه الآية إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ.
2- وتدخل باتفاق في موضعين:
1- المبتدأ: كقوله تعالى لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً.
2- بعد إن (وتسمى المزحلقة) لزحلقتها من المبتدأ إلى الخبر. وتدخل بعد إن على ثلاثة أشياء:
آ- الاسم: كقوله تعالى إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ ب- والمضارع: إِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ.
ج- والجار والمجرور أو الظرف كقوله تعالى وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
{"ayah":"قَالَ إِنِّی لَیَحۡزُنُنِیۤ أَن تَذۡهَبُوا۟ بِهِۦ وَأَخَافُ أَن یَأۡكُلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَأَنتُمۡ عَنۡهُ غَـٰفِلُونَ"}