* الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعله (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (علمت) فعل ماض وفاعله (ما) حرف ناف (اللام) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (في بنات) جارّ ومجرور متعلّق بحال من حقّ و (الكاف) ضمير مضاف إليه (من) حرف جرّ زائد (حقّ) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (الواو) عاطفة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (الكاف) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) المزحلقة (تعلم) مضارع مرفوع، والفاعل أنت (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به [[أجاز العكبريّ جعلها استفهاميّة في محلّ رفع مبتدأ خبره جملة نريد، والجملة مفعول تعلم وقد علّق بالاستفهام وأجاز الجمل جعلها حرفا مصدريّا، والمصدر المؤوّل مفعول تعلم.]]
، والعائد محذوف (نريد) مضارع مرفوع، والفاعل نحن.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «علمت ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر، وجملة القسم المقدّرة في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ما لنا ... من حقّ» في محلّ نصب مفعول به لفعل العلم المعلّق بالنفي.
وجملة: «إنّك لتعلم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: «تعلم ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «نريد» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(قال) فعل ماض، والفاعل هو (لو) حرف شرط غير جازم (أنّ) حرف مشبّه بالفعل (لي) مثل لنا متعلّق بخبر مقدّم (الباء) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من قوّة [[أي: قوة لصدّكم، فالباء للتعليل، وفيه حذف مضاف.]] - نعت تقدّم على المنعوت- (قوّة) اسم أنّ منصوب.
والمصدر المؤوّل (أنّ لي بكم قوّة) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي لو ثبت وجود قوّة لي (أو) حرف عطف (آوي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل أنا (إلى ركن) جارّ ومجرور متعلّق ب (آوي) ، (شديد) نعت لركن مجرور.
جملة: «لو (ثبت) وجود قوّة ... » في محلّ نصب مقول القول لفعل قال.. وجملة قال لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. وجواب (لو) محذوف تقديره لبطشت بكم.
وجملة: «آوي ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة (ثبت) المقدّرة [[هذا رأي المبرّد على الرغم من مجيّ (آوي) مضارعا.. أو هي خبر ل (أنّي) مقدّرة أي وأنّي آوي، والمصدر المؤوّل معطوف على المصدر المؤول فاعل ثبت.. هذا ويجوز على رأي أبي البقاء أن تكون الجملة مستأنفة أي بل اوي.]] .
* الصرف:
(ركن) ، اسم للناحية من جبل أو غيره، وزنه فعل بضمّ فسكون، جمعه أركان وأركن بفتح فضمّ.
* البلاغة:
الاستعارة: في قوله تعالى «أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ» .
أي ألجأ إلى عشيرة قوية تمنعني منكم، والركن حقيقة في أركان البناء التي يعتمد عليها البناء، ثم يتجوز به عن العشيرة المعتمد عليها في النصرة والمؤازرة، تشبيها للاعتماد عليها باعتماد البناء على الأركان.
استعارة الركن للمعين أبلغ، لأن الركن مرئي وملموس في اعتماد البناء عليه بخلاف المعين فهو لا يحس من حيث هو معين، فالاستعارة هنا أصلية.
* الفوائد:
- زيادة (من) :
ورد في هذه الآية (من) وهي حرف جر زائد في قوله تعالى ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ فمن حرف جر زائد، وحق مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ والتقدير: مالنا حق في بناتك. وإكمالا للفائدة سنتكلم عن زيادة من:
1- تأتي من الزائدة لتوكيد العموم مثل: (ما جاءني من أحد) وشرط زيادتها ثلاثة أمور.
آ- تقدم نفي أو نهي أو استفهام بهل: كقوله تعالى وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ ب- كون مجرورها نكرة، كما مر في الأمثلة.
ج- كون مجرورها فاعلا، كما مر في قوله تعالى وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها أو مفعولا به كقوله تعالى فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ أو مبتدأ كما مر في الآية الكريمة التي نحن بصددها ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍ
{"ayahs_start":79,"ayahs":["قَالُوا۟ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا لَنَا فِی بَنَاتِكَ مِنۡ حَقࣲّ وَإِنَّكَ لَتَعۡلَمُ مَا نُرِیدُ","قَالَ لَوۡ أَنَّ لِی بِكُمۡ قُوَّةً أَوۡ ءَاوِیۤ إِلَىٰ رُكۡنࣲ شَدِیدࣲ"],"ayah":"قَالُوا۟ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا لَنَا فِی بَنَاتِكَ مِنۡ حَقࣲّ وَإِنَّكَ لَتَعۡلَمُ مَا نُرِیدُ"}