ثم رغب فيه فقال: (قوله تعالى) [[ساقط من (ع).]]: ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾، يقال: نَفِسْت عليه الشيء أنفسه نفاسهَ إذا ضننت به ولم تحب أن يصير إليه [[نقله عن "تهذيب اللغة" 13/ 9: نفس وهو من قول الأصمعي، وانظر: "لسان العرب" 6/ 238.]].
والتنافس: تفاعل منه كأن كل واحد من الشخصين يريد أن يستأثر به دون صَاحبه وهو تمني كل واحد من النفيسين أن يكون له [[وهذا القول بمعنى ما ذكره الثعلبي في "الكشف والبيان" ج 13: 57/ أ، قال، وأصله من الشيء النفيس الذي تحرص عليه نفوس الناس وتطلبه وتتمناه ويريده كل واحد منهم لنفسه، وينفس به على غيره أي يضن.]].
(والمعنى: وفي ذلك فليرغب الراغبون بالمبادرة إلى طاعة الله) [[ما بين القوسين من قول الثعلبي انظر: المرجع السابق: ج 13/ 57/ ب.]]. وهذا معنى مَا ذكره المفسرون [[وممن قال بمعنى ذلك من المفسرين: المقاتلان، وعطاء، وزيد بن أسلم، ومجاهد، وأبو بكر بن عياش، والكلبي انظر: "جامع البيان" 30/ 108، "بحر العلوم" 3/ 458، "الكشف والبيان" ج 13/ 56/ ب، "النكت والعيون" 6/ 231، "زاد المسير" 8/ 206، "الجامع لأحكام القرآن" 19/ 264، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 520.]].
{"ayah":"خِتَـٰمُهُۥ مِسۡكࣱۚ وَفِی ذَ ٰلِكَ فَلۡیَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَـٰفِسُونَ"}