وقوله عز وجل: ﴿خَاتَمُهُ مِسْكٌ﴾.
قرأ الحسنُ وأهل الحجاز وعاصم والأعمش "ختامه مسك". حدثنا أبو العباس قال: حدثنا محمد قال: حدثنا الفراء قال: [و] حدثنى محمد بن الفضل عن عطاء بن السَّائب عن أبى عبدالرحمن عن علىّ أنه قرأ "خَاتَمُهُ مِسْكٌ" [حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد] قال: حدثنا الفراء قال: [و] حدثنى أبو الأحوص عن أشعث بن أبى الشعناء المحاربى قال: قرأ علقمة بن قيس" خاتَمُهُ مِسْكٌ". وقال: أما رأيت المرأة تقول للعطار: اجعل لى خاتمه مسكا تريد: آخره، والخاتم والختام متقاربان فى المعنى، إلا أن الخاتم: الاسم، والختام: المصدر، قال الفرزدق: فَبِتْنَ جنابَتىَّ مُصَرَّعَاتٍ * وبِتُّ أفُضُّ أَغْلاَقَ الخِتامِ ومثل الخاتم، والختام قولك للرجل: هو كريم الطابع، والطباع، وتفسيره: أنّ أحدهم إذا شرب وجد آخر كأسه ريح المسك.
{"ayah":"خِتَـٰمُهُۥ مِسۡكࣱۚ وَفِی ذَ ٰلِكَ فَلۡیَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَـٰفِسُونَ"}