الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ﴾ روي: (أنه لما نزلت هذه الآية كان رسول الله -ﷺ- يذهب إلى علي وفاطمة كل صباح فيقول: "الصلاة" فكان يفعل ذلك أشهر متوالية) [["الجامع لأحكام القرآن" 11/ 263، "التفسير الكبير" 22/ 7137، "روح المعاني" 16/ 284، "فتح القدير" 3/ 564.]]. ومعنى الأهل هاهنا: قومه ومن كان على دينه [["تفسير كتاب الله العزيز" 3/ 61، "بحر العلوم" 2/ 359، "النكت والعيون" 3/ 434، "معالم التنزيل" 5/ 304، "زاد المسير" 5/ 335]]. وذكرنا هذا عند قوله: ﴿وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ﴾ الآية. ﴿وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾ للاستعانة على الصبر عن محارم الله -عز وجل-؛ لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر [[ويشهد لذلك قوله تعالى في سورة العنكبوت الآية رقم (45): ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾.]]. ﴿لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا﴾ قال ابن مسلم: (لا نسألك رزقا لخلقنا، ولا رزقا لنفسنا) [[ذكرته كتب التفسير من غير نسبة. انظر: "بحر العلوم" 2/ 359، "معالم التزيل" 5/ 304، "زاد المسير" 5/ 336، "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 263.]]. ﴿نَحْنُ نَرْزُقُكَ﴾ قال عبد الله بن سلام: (كان النبي -ﷺ- إذا أنزل بأهله ضيق أو قال شدة أمرهم بالصلاة ثم تلا هذه الآية) [["معالم التزيل" 5/ 304، "الدر المنثور" 5/ 561، "التفسير الكبير" 22/ 137، "روح المعاني" 16/ 285، "فتح القدير" 3/ 564.]]. وقوله: ﴿وَالْعَاقِبَةُ﴾ قال ابن عباس، والسدي: (يريد: بالعاقبة الجنة) [["الدر المنثور" 4/ 561، "التفسير الكبير" 22/ 137.]]. وقوله تعالى: ﴿لِلتَّقْوَى﴾ قال الأخفش: (أي لأهل التقوى) [["معاني القرآن" للأخفش 2/ 631.]]. قال ابن عباس: (يريد: الذين صدقوك واتبعوك واتقوني) [["معالم التزيل" 5/ 304.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب