الباحث القرآني
قال تعالى: ﴿ألَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفاتًا (٢٥) أحْياءً وأَمْواتًا﴾ [المرسَلات: ٢٥- ٢٦]
جعَلَ اللهُ الأرضَ محلًّا للإنسان، إنْ كان حيًّا فعلى ظَهرِها، وإن كان ميتًا ففي بَطنِها.
عنوان:
حُكمُ دَفنِ شَعرِ الحَيِّ وظُفُرِه بعد قَصِّها:
وقد أخَذَ أحمدُ من هذه الآيةِ مشروعيةَ دفنِ الشَّعرِ والظُّفرِ والدَّمِ، يقولُ المروزيُّ: قُرِئَ على أبي عبدِ الله: ﴿ألَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفاتًا (٢٥) أحْياءً وأَمْواتًا﴾ [المرسَلات: ٢٥- ٢٦]، قال: يَكفِتُون فيها الأحياءَ الدَّمَ والشَّعرَ والأَظْفار[[«الوقوف والترجُّل من مسائل الإمام أحمد» للخلّال (ص١٤١).]]
وقد كان ابنُ عمر يَدفِنُ شَعرَهُ وأظفارَه بعد حَلقِه وقَصِّه، كما رواه نافعٌ عن ابنِ عمر[[«الوقوف والترجل من مسائل الإمام أحمد» للخلال (ص١٤٠-١٤١).]]
وكان ابنُ سيرين يَفعَلُ ذلك كما رواه عنه مهديُّ بنُ ميمونٍ، يقول: دخَلتُ على ابنِ سيرين يومَ الجُمعة بعدَ العصرِ، فرأَيتُه يقلِّمُ أظفارَهُ ويَجمَعُها، قال مهديٌّ: وزعَمَ هِشامٌ أنه كان يأمُرُ بها تُدفَنُ[[«الوقوف والترجل من مسائل الإمام أحمد» للخلال (ص١٤١).]]
وكان أحمدُ يطلِقُ استحبابَ ذلك[[«الوقوف والترجل من مسائل الإمام أحمد» للخلال (ص١٤٠).]]، وإنما استحَبَّ ذلك لظاهرِ الآية، ولفِعلِ ابنِ عُمر، وليس هو بالمؤكَّد، فإنّ النبيَّ ﷺ كان يَحلِقُ شَعرَهُ ولم يأمُرْ بدَفْنِه، ومِثلُ ذلك ظُفُرُه، وعامَّةُ أصحابِه ربما اجتمَعُوا على ذلك كما في الحَجِّ، فلم يَرِدْ أنْ تواصَوْا على ذلك، ويُقطَعُ أنهم يَرَوْنَ الشَّعَرَ والظُّفُرَ في الأرض في بيوتِهم وفي طريقِهم، وما ثبَت عن الخُلفاء والفقهاءِ منهم فِعلُ ذلك ولا الحَثُّ عليه، سوى ما جاء عن ابنِ عمر، ومِثلُه لو حصَلَ منهم يُنقَلُ ويشتهِر.
{"ayah":"أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ كِفَاتًا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق