* الإعراب:
(كفاتا) مفعول به ثان منصوب (أحياء) مفعول به ل (كفاتا) [[و (كفات) هو مصدر كفت، أو هو اسم فاعل جمع كافت كصائم وصيام.. أو هو مفعول لفعل محذوف تقديره تضمّ إذا كان (كفاتا) اسم مكان أو اسم للوعاء الذي يكفت فيه.]] ، (الواو) عاطفة في الموضعين (فيها) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (ماء) مفعول به ثان منصوب (ويل.. للمكذّبين) مثل الأولى.
جملة: «نجعل الأرض ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «جعلنا ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «أسقيناكم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «ويل ... للمكذّبين» لا محلّ لها استئنافيّة.
* الصرف:
(كفاتا) ، اسم فاعل جمع كافت، أو هو مصدر الثلاثيّ كفت كحساب، أو اسم للموضع يكفت فيه الشيء أي يضمّ.. وزنه فعال بكسر الفاء.
(شامخات) ، جمع شامخة مؤنّث شامخ. اسم فاعل من الثلاثيّ شمخ بمعنى علا وارتفع وزنه فاعل.
* البلاغة:
1- التنكير: في قوله تعالى «أَحْياءً وَأَمْواتاً» .
قيل أحياء وأمواتا على التنكير، وهي كفات الأحياء والأموات جميعا، وذلك للتفخيم، كأنه قيل: تكفت أحياء لا يعدون، وأمواتا لا يحصرون، على أنّ أحياء الإنس وأمواتهم ليسوا بجميع الأحياء والأموات.
2- التنكير: في قوله تعالى «رَواسِيَ شامِخاتٍ» و «ماءً فُراتاً» .
فائدة التنكير هو إفادة التبعيض، لأن في السماء جبالا، قال الله تعالى «وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ» وفيها ماء فرات أيضا، بل هي منبعه ومصبه - ويحتمل أن يكون للتفخيم.
{"ayahs_start":25,"ayahs":["أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ كِفَاتًا","أَحۡیَاۤءࣰ وَأَمۡوَ ٰتࣰا","وَجَعَلۡنَا فِیهَا رَوَ ٰسِیَ شَـٰمِخَـٰتࣲ وَأَسۡقَیۡنَـٰكُم مَّاۤءࣰ فُرَاتࣰا","وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ"],"ayah":"أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ كِفَاتًا"}