الباحث القرآني
﴿وَمَاۤ أُمِرُوۤا۟ إِلَّا لِیَعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ﴾ - تفسير
٨٤٣٠٦- قال عبد الله بن عباس: ﴿مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ ما أُمِروا في التوراة والإنجيل إلا بالإخلاص في العبادة لله[[تفسير البغوي ٦/٤٩٦.]]. (ز)
٨٤٣٠٧- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله ﷿: ﴿وما أُمِرُوا﴾ يقول: ما أمَرهم محمد ﷺ ﴿إلّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ يعني به: التوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٨٠.]]. (ز)
﴿حُنَفَاۤءَ﴾ - تفسير
٨٤٣٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ﴾، يقول: حُجّاجًا مسلمين غير مشركين[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٥٤.]]. (ز)
٨٤٣٠٩- عن الحسن البصري: الحنيف: المخلص[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٥١-١٥٢-.]]. (ز)
٨٤٣١٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿وما أُمِرُوا إلّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ﴾، والحنيفية: الختان، وتحريم الأمهات والبنات والأخوات والعمّات والخالات، والمناسك[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٥٤. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥٧٥)
٨٤٣١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حُنَفاءَ﴾، يعني: مسلمين غير مشركين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٨٠.]]. (ز)
﴿وَیُقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَۚ﴾ - تفسير
٨٤٣١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿ويُقِيمُوا الصَّلاةَ ويُؤْتُوا الزَّكاةَ﴾ ويحجُّوا، ﴿وذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٥٤.]]. (ز)
٨٤٣١٣- عن أبي وائل شقيق بن سلمة -من طريق المُغيرة- قال: قوم يسألوني عن السُّنّة؟ فقرأ: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ﴾ حتى بلغ ﴿وما أُمِرُوا إلّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ ويُقِيمُوا الصَّلاةَ ويُؤْتُوا الزَّكاةَ وذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ﴾، قرأها وهو يُعرِّض بالمُرجئة[[أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة ١/٨٨، والحاكم (ت: مصطفى عطا) ٢/٥٧٩-٥٨٠ (٣٩٦٤/١١٠١). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وفيه: كان أبو وائل إذا سئل عن شيء من الإيمان قرأ: ﴿لَمْ يَكُنِ﴾ الآية.]]. (١٥/٥٧٦)
٨٤٣١٤- عن عطاء بن أبي رباح، أنه قيل له: إنّ قومًا قالوا: إنّ الصلاة والزكاة ليسا من الدين. فقال: أليس يقول الله: ﴿وما أُمِرُوا إلّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ ويُقِيمُوا الصَّلاةَ ويُؤْتُوا الزَّكاةَ وذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ﴾؟ فالصلاة والزكاة من الدين[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٥٧٦)
٨٤٣١٥- عن معقل، قال: قلتُ للزهري: يزعمون أنّ الصلاة والزكاة ليس مِن الإيمان. فقرأ: ﴿وما أُمِرُوا إلّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ ويُقِيمُوا الصَّلاةَ ويُؤْتُوا الزَّكاةَ وذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ﴾، ترى هذا من الإيمان أم لا؟[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥٧٦)
٨٤٣١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويُقِيمُوا الصَّلاةَ ويُؤْتُوا الزَّكاةَ﴾ وأمرهم أن يقيموا الصلاة الخمس المكتوبة، ويؤتوا الزكاة المفروضة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٨٠.]]. (ز)
﴿وَذَ ٰلِكَ دِینُ ٱلۡقَیِّمَةِ ٥﴾ - تفسير
٨٤٣١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ويُقِيمُوا الصَّلاةَ ويُؤْتُوا الزَّكاةَ وذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ﴾، قال: هو الدين الذي بعث الله به رسولَه وشرعَه لنفسه ورَضيه[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٥٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد،وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥٧٥)
٨٤٣١٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ﴾ المِلّة المستقيمة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٥٢-.]]. (ز)
٨٤٣١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ﴾، يعني: المِلّة المستقيمة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٨٠.]]. (ز)
٨٤٣٢٠- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿وذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ﴾، قال: القيِّم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٥٧٥)
٨٤٣٢١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿كُتُبٌ قَيِّمَةٌ﴾ [البينة:٣]، ﴿وذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ﴾ قال: هو واحد؛ قيِّمة: مستقيمة مُعتدلة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٥٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.