الباحث القرآني
﴿فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ ٥ وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ٦ فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡیُسۡرَىٰ ٧﴾ - نزول الآيات
٨٣٥٨٩- عن عبد الله بن عباس، قال: نزلتْ هذه الآية في أبي بكر الصِّدِّيق: ﴿حَتّى إذا بَلَغَ أشُدَّهُ وبَلَغَ أرْبَعِينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أوْزِعْنِي﴾ الآية [الأحقاف:١٥]، فاستجاب الله له، فأسلم والداه جميعًا وإخوانه وولده كلّهم، ونزلت فيه أيضًا: ﴿فَأَمّا مَن أعْطى واتَّقى﴾ إلى آخر السورة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٣٢٦)
٨٣٥٩٠- عن عامر بن عبد الله بن الزُّبير -من طريق محمد بن عبيد الله- قال: كان أبو بكر يُعتق على الإسلام بمكة، فكان يُعتق عجائز ونساء إذا أسلمْن، فقال له أبوه: أي بُنَيّ، أراك تُعتق أناسًا ضعفاء، فلو أنك تُعتق رجالًا جُلْدًا يقومون معك، ويمنعونك، ويدفعون عنك! قال: أي أبتِ، إنما أريد ما عند الله. قال: فحدَّثني بعض أهل بيتي أنّ هذه الآية نزلت فيه: ﴿فَأَمّا مَن أعْطى واتَّقى وصَدَّقَ بِالحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٦٦، وابن عساكر ٣٠/٦٩.]]. (١٥/٤٧٢)
٨٣٥٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَمّا مَن أعْطى واتَّقى﴾ نزلت هذه الآية في أبي بكر الصِّدِّيق ﵁، وذلك أنه مَرّ على أبي سفيان، وهو صخر بن حرب، وإذا هو يُعذِّب بلالًا على إسلامه، وقد وضع حجرًا على صدره، فهو يُعذّبه عذابًا شديدًا، فقال له أبو بكر الصِّدِّيق ﵁: أُتعذّب عبدًا على معرفة ربِّه؟ قال أبو سفيان: أما -والله- إنه لم يُفسد هذا العبدَ الأسودَ غيرُكم، أنتَ وصاحبك. يعني: رسول الله ﷺ، قال له أبو بكر ﵁: هل لك أنْ أشتريه منك؟ قال: نعم. قال أبو بكر: واللهِ، ما أجد لهذا العبد ثمنًا. قال له صخر بن حرب: واللهِ، إنّ جبلًا من شَعر أحبّ إليّ منه. فقال له الصِّدِّيق أبو بكر: واللهِ، إنه خير من مِلء الأرض ذهبًا. قال له أبو سفيان: اشتره مني. قال له أبو بكر: قد اشتريتُ هذا العبد الذي على ديني بعبدٍ مثله على دينك. فرضي أبو سفيان، فاشترى أبو بكر بلالًا ﵁، فأَعتقه، قال أبو سفيان لأبي بكر ﵁: أفسدتَ مالك ومال أبي قحافة. قال: أرجو بذلك المغفرة من ربي. قال: متى هذا؟ قال أبو بكر ﵁: يوم تدخل سقر تُعذّب. قال: أليس تعِدني هذا بعد الموت؟ قال: نعم. قال: فضحك الكافر، واستلقى، وقال: يا عتيق، أتعِدني البعث بعد الموت، وتأمرني أنْ أرفض مالي إلى ذلك اليوم؟! لقد خسرتَ، واللّات والعُزّى، إنّ مالك قد ضاع، وإنك لا تصيب مثله أبدًا. قال له أبو بكر ﵁: والله، لأُذكِّرنك هذا اليوم، يا أبا سفيان. فأنزل الله ﷿: ﴿فَأَمّا مَن أعْطى واتَّقى وصَدَّقَ بِالحُسْنى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٢١-٧٢٢.]]. (ز)
٨٣٥٩٢- عن عبد الرزاق، قال: قال معمر: قال ابن سيرين: كان اسم أبي بكر الصديق: عتيق بن عثمان. قال: وحدَّثني أبي، قال: وقرأ عليَّ سفيان -وفيه نزلت-: ﴿فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى﴾[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٠/١٠.]]. (ز)
٨٣٥٩٣- عن أبي الدّرداء، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من يوم غربتْ فيه شمسه إلا وبجَنبَيْها مَلَكان يناديان، يسمعه خَلْق الله كلّهم إلا الثقلين: اللهم، أعطِ مُنفقًا خَلَفًا، وأعطِ مُمسكًا تلفًا». فأنزل الله في ذلك القرآن: ﴿فَأَمّا مَن أعْطى واتَّقى وصَدَّقَ بِالحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى﴾[[أخرجه ابن بشران في أماليه ١/٢٤١ (٥٥٠)، ٢/٤٣-٤٤ (١٠٣٩)، والبيهقي في الشعب ٥/٩٠-٩١ (٣١٣٩)، وابن جرير ٢٤/٤٦٥، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤١٩-، والثعلبي ١٠/٢١٧. وأخرجه بدون ذكر هذه الآيات أحمد ٣٦/٥٢-٥٣ (٢١٧٢١)، وابن حبان ٨/١٢١-١٢٢ (٣٣٢٩)، والحاكم ٢/٤٨٢ (٣٦٦٢). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/٣٤١ (٢٦٤٠): «رواه أحمد بإسناد صحيح». وقال الهيثمي في المجمع ٣/١٢٢ (٤٦٧٦): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح». وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص١٥٥: «هذا حديث حسن صحيح غريب». وقال الألباني في الصحيحة ١/٨٠٤ (٤٤٣): «وهذا إسناد صحيح، على شرط مسلم».]]. (ز)
﴿فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ ٥ وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ٦ فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡیُسۡرَىٰ ٧﴾ - تفسير الآيات
٨٣٥٩٤- عن علي بن أبي طالب، قال: كُنّا مع رسول الله ﷺ في جنازة، فقال: «ما منكم من أحد إلا وقد كُتب مقعده مِن الجنة، ومقعده من النار». فقالوا: يا رسول الله، أفلا نَتَّكِل؟ فقال: «اعملوا، فكلٌّ مُيسّر لما خُلق له؛ أمّا مَن كان من أهل السعادة فيُيسّر لعمل أهل السعادة، وأمّا مَن كان من أهل الشقاء فيُيسّر لعمل أهل الشقاء». ثم قرأ: ﴿فَأَمّا مَن أعْطى واتَّقى وصَدَّقَ بِالحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى﴾ إلى قوله: ﴿لِلْعُسْرى﴾[[أخرجه البخاري ٢/٩٦ (١٣٦٢)، ٦/١٧٠-١٧١ (٤٩٤٥-٤٩٤٩)، ٨/٤٨ (٦٢١٧)، ٨/١٢٣-١٢٤ (٦٦٠٥)، ٩/١٦٠ (٧٥٥٢)، ومسلم ٤/٢٠٣٩-٢٠٤٠ (٢٦٤٧)، وابن جرير ٢٤/٤٦٩-٤٧٣.]]. (١٥/٤٧٢)
٨٣٥٩٥- عن النّزال بن سَبرة، قال: قال النبي ﷺ: «ما من نفس منفوسة إلا قد كَتب الله عليها ما هي لاقيته». وأعرابيٌّ عند النبي ﷺ مُرتاد، فقال الأعرابي: فما جاء بي أضرب مِن وادي كذا وكذا إن كان قد فُرِغ من الأمر؟! فنكتَ النبيُّ ﷺ في الأرض، حتى ظنّ القوم أنه ودَّ أنه لم يكن تَكلّم بشيء منه، فقال النبي ﷺ: «كلٌّ مُيسّر لما خُلق له، فمَن يُرد الله به خيًرا يسّره لسبيل الخير، ومَن يُرد به شرًّا يسّره لسبيل الشر». فلقيتُ عمرو بن مُرّة، فعرضتُ عليه هذا الحديث، فقال: قال النبي ﷺ، وزاد فيه: ﴿فَأَمّا مَن أعْطى واتَّقى وصَدَّقَ بِالحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى وأَمّا مَن بَخِلَ واسْتَغْنى وكَذَّبَ بِالحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٧١-٤٧٢.]]. (ز)
٨٣٥٩٦- عن بشير بن كعب الأسلمي: أنّ سائلًا سأل رسول الله ﷺ: فيم العمل؟ قال: «فيما جفّتْ به الأقلام، وجَرتْ به المقادير، فاعملوا؛ فكلٌّ مُيسّر لما خُلق له». ثم قرأ: ﴿أمّا مَن أعْطى واتَّقى وصَدَّقَ بِالحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٧٣، وابن قانع ١/٩٢-٩٣، وابن شاهين وعبدان -كما في الإصابة ١/٣٦٢-. وقال ابن حجر: «قال أبو موسى: هذا يوهم أنّ لبشير صحبة، وليس كذلك، وإنما هو مرسل».]]. (١٥/٤٧٤)
٨٣٥٩٧- عن جابر بن عبد الله، أنّ سُراقة بن مالك قال: يا رسول الله؛ في أيِّ شيء نعمل؟ أفي شيء ثبتتْ فيه المقادير وجَرتْ به الأقلام، أم في شيء نستقبل فيه العمل؟ قال: «لا، بل في شىء ثبتتْ فيه المقادير، وجَرتْ به الأقلام». قال سُراقة: ففيم العمل إذن، يا رسول الله؟ قال: «اعملوا؛ فكلّ عامل مُيَسَّرٌ لِما خُلِق له». وقرأ رسول الله ﷺ هذه الآية: ﴿فَأَمّا مَن أعْطى واتَّقى وصَدَّقَ بِالحُسْنى﴾ إلى قوله: ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى﴾[[أخرجه مسلم ٤/٢٠٤٠ (٢٦٤٨).]]. (١٥/٤٧٣)
٨٣٥٩٨- عن عمر بن الخطاب، قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿فَمِنهُمْ شَقِيٌّ وسَعِيدٌ﴾ [هود:١٠٥] سألتُ رسول الله ﷺ فقلتُ: يا نبيَّ الله، فعلامَ نعمل؛ على شيء قد فُرغ منه، أو على شيء لم يُفرغ منه؟ قال: «بل على شيء قد فُرغ منه، وجَرتْ به الأقلام، يا عمر، ولكن كلٌّ مُيسّر لما خُلق له»[[أخرجه الترمذي ٥/٣٤٢ (٣٣٧١)، وابن جرير ١٢/٥٧٧-٥٧٨، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٤ (١١٢٢١). قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث عبد الملك بن عمرو». وأخرجه أيضًا الروياني في مسنده ٢/٤١٨-٤١٩ (١٤٢٦) وزاد بعد قوله ﷺ: «ولكن كلّ أمر مُيسّر» أنه ﷺ قرأ قول الله تعالى: ﴿فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى﴾.]]. (ز)
٨٣٥٩٩- عن جابر بن عبد الله أنه قال: يا رسول الله، أنعمل لأمر قد فُرغ منه، أو لأمر نأتنفه؟ فقال ﷺ: «كلّ عامل مُيسّر لعمله»[[أخرجه مسلم ٤/٢٠٤١ (٢٦٤٨)، وابن جرير ٢٤/٤٧٣ واللفظ له.]]. (ز)
٨٣٦٠٠- عن أبي عبد الرحمن السُّلميّ، قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿إنّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ﴾ [القمر:٤٩] قال رجل: يا رسول الله، ففيم العمل؛ أفي شيء نستأنفه، أم في شيء قد فُرغ منه؟ فقال رسول الله ﷺ: «اعملوا؛ فكلٌّ مُيسّر، سنيسره لليسرى، وسنيسره للعسرى»[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٦١-١٦٢، ٢٤/٤٧٢ مرسلًا.]]. (١٥/٤٧٤)
﴿فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ ٥﴾ - تفسير
٨٣٦٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿فَأَمّا مَن أعْطى﴾ مِن الفضل، ﴿واتَّقى﴾ قال: اتقى ربّه[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٦١ بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٣٩، والتغليق ٤/٣٧٠، وفتح الباري ٨/٧٠٦-، والبيهقي في شعب الإيمان (١٠٨٢٥). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤٧٠)
٨٣٦٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- في قوله: ﴿فَأَمّا مَن أعْطى واتَّقى وصَدَّقَ بِالحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى﴾، قال: أبو بكر الصِّدِّيق[[أخرجه ابن عساكر ٣٠/٦٩-٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه.]]. (١٥/٤٧٢)
٨٣٦٠٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿فَأَمّا مَن أعْطى واتَّقى﴾، يقول: مَن ذَكر الله، واتقى الله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٦١.]]. (ز)
٨٣٦٠٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فَأَمّا مَن أعْطى﴾ قال: أعطى حقّ الله عليه، ﴿واتَّقى﴾ محارم الله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٦١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٧١)
٨٣٦٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَمّا مَن أعْطى﴾ المال في حقّ الله ﷿ ﴿واتَّقى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٢١-٧٢٢.]]. (ز)
﴿وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ٦﴾ - تفسير
٨٣٦٠٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق يونس بن أبي إسحاق- ﴿فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى﴾: بلا إله إلا الله، يعني: أبا بكر الصِّدِّيق ﵁[[أخرجه الطبراني في الدعاء ٣/١٥٢٥، وبنحوه ابن عساكر من طريق أبي إسحاق ٣٠/٦٨-٦٩. وعزا السيوطي نحوه إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (ز)
٨٣٦٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿وصَدَّقَ بِالحُسْنى﴾، قال: صدّق بالخَلَف مِن الله[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٥١٠-، وابن جرير ٢٤/٤٦٢، ومن طريق شهر أيضًا، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٣٩، والتغليق ٤/٣٧٠، وفتح الباري ٨/٧٠٦-، والبيهقي في شعب الإيمان (١٠٨٢٥). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤٧٠)
٨٣٦٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة، وأبي صالح- ﴿وصَدَّقَ بِالحُسْنى﴾، قال: أيقن بالخَلَف[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٦١-٤٦٢ بنحوه.]]. (١٥/٤٧١)
٨٣٦٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿وصَدَّقَ بِالحُسْنى﴾، يقول: صدّق بلا إله إلا الله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٦٣.]]. (١٥/٤٧١)
٨٣٦١٠- عن أبي عبد الرحمن السُّلميّ -من طريق أبي حُصَين- ﴿وصَدَّقَ بِالحُسْنى﴾، قال: بلا إله إلا الله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٦٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٧١)
٨٣٦١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وصَدَّقَ بِالحُسْنى﴾، قال: بالجنة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٦٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٧٢)
٨٣٦١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي هاشم المكي- في قوله: ﴿وصَدَّقَ بِالحُسْنى﴾، قال: بالخَلَف[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٦٢.]]. (ز)
٨٣٦١٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وصَدَّقَ بِالحُسْنى﴾، قال: بلا إله إلا الله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٦٣.]]. (ز)
٨٣٦١٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق قيس بن مسلم- في قوله: ﴿وصَدَّقَ بِالحُسْنى﴾، قال: بأنّ الله سيُخلف له[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٦٢، وبنحوه من طريق نضر.]]. (ز)
٨٣٦١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وصَدَّقَ بِالحُسْنى﴾، قال: بموعود الله على نفسه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٧ من طريق معمر، وابن جرير ٢٤/٤٦٤ من طريق معمر بنحوه أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٧١)
٨٣٦١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَمّا مَن أعْطى واتَّقى وصَدَّقَ بِالحُسْنى﴾، يقول: بِعِدة الله ﷿ أن يُخلِفَه في الآخرة خيرًا إذا أعطى في حقّ الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٢١-٧٢٢.]]٧١٩٨. (ز)
﴿فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡیُسۡرَىٰ ٧﴾ - تفسير
٨٣٦١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى﴾، قال: الخير من الله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٦٧، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٣٩، والتغليق ٤/٣٧٠، وفتح الباري ٨/٧٠٦-، والبيهقي في شعب الإيمان (١٠٨٢٥). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤٧٠)
٨٣٦١٨- عن زيد بن أسلم، ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى﴾، قال: الجنة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٧٢)
٨٣٦١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى﴾، يعني: نُيَسِّره للعودة إلى أن يُعطي، فسَنُيَسِّره للخير[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٢١-٧٢٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.