الباحث القرآني
﴿أَیَحۡسَبُ أَن لَّن یَقۡدِرَ عَلَیۡهِ أَحَدࣱ ٥﴾ - قراءات
٨٣٣٠٧- عن رجل من بني عامر، قال: صَلّيتُ خلف النبيِّ ﷺ، فسمعتُه يقرأ: ﴿أيَحْسَبُ أن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أحَدٌ﴾، ﴿أيَحْسَبُ أن لَّـمْ يَرَهُ أحَدٌ﴾ [البلد:٧]، يعني: بفتح السين مِن «يحسَب»[[الحديث عند أبي يعلى -كما في المطالب العالية (٤١٧٩)، وإتحاف السادة المهرة (٦٦٠٧)-. وعزاه السيوطي إلى أبي يعلى، والبغوي، وابن مردويه. قال البوصيرى: «سند ضعيف لجهالة بعض رواته». وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن عامر، وعاصم، وحمزة، وأبو جعفر، وقرأ بقية العشرة: ‹أيَحْسِبُ› بكسر السين. انظر: الإتحاف ص٥٨٥.]]. (١٥/٤٤٠)
﴿أَیَحۡسَبُ أَن لَّن یَقۡدِرَ عَلَیۡهِ أَحَدࣱ ٥﴾ - تفسير الآية
٨٣٣٠٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿أيَحْسَبُ أنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أحَدٌ﴾ الآية، قال: الكافر يحسب أن لن يقدر الله عليه، ولم يره[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٤١)
٨٣٣٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أيَحْسَبُ أنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أحَدٌ﴾ يعني بالأحد: الله ﷿، يعني نفسه، أيحسب هذا الإنسان أن لن يقدر الله ﷿ على أن يذهب بماله وإنْ أحرزه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٠٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.