الباحث القرآني
﴿وَثَمُودَ ٱلَّذِینَ جَابُوا۟ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ ٩﴾ - تفسير
٨٣٠٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ﴾، قال: خَرقوها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٦٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤١٢)
٨٣٠٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ﴾، قال: كانوا ينحتون مِن الجبال بيوتًا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٦٩ بنحوه.]]. (١٥/٤١٣)
٨٣٠٥٣- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿جابُوا الصَّخْرَ﴾. قال: نقّبوا الحجارة في الجبال، فاتخذوها بيوتًا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول أُميّة: وشقَّ أبصارنا كيما نعيش بها وجابَ للسمع أصماخًا وآذانا؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/١٠٢-.]]. (١٥/٤١٣)
٨٣٠٥٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- ﴿جابُوا الصَّخْرَ﴾، قال: خَرقوا الجبال، فجعلوها بيوتًا[[أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٦٦، وفتح الباري ٨/٧٠٢-، وابن جرير ٢٤/٣٦٩ بلفظ: جابوا الجبال .... وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤١٣)
٨٣٠٥٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ﴾، يقول: قدُّوا الحجارةَ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٧٠.]]. (ز)
٨٣٠٥٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ﴾، قال: ثَقبوا الصخر؛ نَحتوا الصخر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٠، وابن جرير ٢٤/٣٦٩-٣٧٠ بنحوه، كذلك من طريق سعيد.]]. (ز)
٨٣٠٥٧- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- ﴿جابوا الصخر بالواد﴾، قال: نَقبوا الصخر بيوتًا[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٠٦.]]. (ز)
٨٣٠٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وثَمُودَ﴾ وهو أبوهم، وبذلك سمّاهم، وهم قوم صالح ﴿الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ﴾ يقول: الذين نَقبوا الصخر بالوادي، وذلك أنهم كانوا يعمدون إلى أعظم جبل، فيَثقبونه، فيجعلونه بيتًا، ويجعلون بابه منها، وغلْقه منها، فذلك قوله: ﴿وتَنْحِتُونَ مِنَ الجِبالِ بُيُوتًا فارِهِينَ﴾ [الشعراء:١٤٩][[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٨٨.]]. (ز)
٨٣٠٥٩- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ﴾: ضربوا البيوت والمساكن في الصخر في الجبال، حتى جعلوا فيها مساكن، جابوا: جوَّبوها، تجوّبوا البيوت في الجبال؛ قال قائل: ألا كلّ شيء -ما خلا الله- بائد كما باد حي من شَنيفٍ ومارد هم ضربوا في كلّ صلّاء صَعْدة بأيدٍ شداد أيّدات السواعد[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٧٠.]]٧١٦٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.