الباحث القرآني
﴿یَوۡمَ یَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِیهِ ٣٤ وَأُمِّهِۦ وَأَبِیهِ ٣٥ وَصَـٰحِبَتِهِۦ وَبَنِیهِ ٣٦﴾ - تفسير
٨١٥٧١- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: إنّ أول مَن يفرّ يوم القيامة من أبيه إبراهيم، وأول مَن يفرّ من أُمّه إبراهيم، وأول مَن يفرّ من ابنه نوح، وأول مَن يفرّ مِن أخيه هابيل، وأول مَن يفرّ مِن صاحبته نوح ولوط. وتلا هذه الآية: ﴿يَوْمَ يَفِرُّ المَرْءُ مِن أخِيهِ وأُمِّهِ وأَبِيهِ وصاحِبَتِهِ وبَنِيهِ﴾، فيَرَوْن أنّ هذه الآية نزلت فيهم[[أخرجه ابن عساكر ٦٤/٨.]]. (١٥/٢٥٦)
٨١٥٧٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق خليد بن دعلج- في قوله: ﴿يوم يفر المرء من أخيه﴾ قال: يفر هابيل من قابيل، ﴿وأمه وأبيه﴾ يفر النبيُّ ﷺ مِن أُمِّه، وإبراهيم ﵇ مِن أبيه، ﴿وصاحبته وبنيه﴾ قالوا: لوط ﵇ مِن صاحبته، ونوح ﵇ مِن ابنه[[أخرجه الثعلبي ١٠/١٣٥، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٢/٣٤١.]]. (ز)
٨١٥٧٣- عن قتادة بن دعامة، قال: ليس شيءٌ أشدَّ على الإنسان يوم القيامة مِن أن يرى مَن يعرفه؛ مخافة أن يكون يطلبه بمظلمة. ثم قرأ: ﴿يَوْمَ يَفِرُّ المَرْءُ مِن أخِيهِ﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٥٦)
٨١٥٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم عظّم الرّبّ ﷿ ذلك، فقال: ﴿يَوْمَ يَفِرُّ المَرْءُ مِن أخِيهِ﴾ يعني: لا يلتفت إليه، ﴿وأُمِّهِ وأَبِيهِ وصاحِبَتِهِ﴾ يعني: وامرأته، ﴿وبَنِيهِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٩٢-٥٩٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.