الباحث القرآني
﴿رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِیلࣰا ٩﴾ - قراءات
٧٩٤٧٩- عن عاصم أنه قرأ: ‹رَبِّ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ› بخفض (ربِّ)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن عامر، ويعقوب، وحمزة، والكسائي، وخلف، وشعبة، وقرأ بقية العشرة: ﴿رَبُّ﴾ بضم الباء. انظر: النشر ٢/٣٩٣، والإتحاف ص٥٦٩.]]٦٨٥٥. (١٥/٥١)
﴿رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِیلࣰا ٩﴾ - تفسير الآية
٧٩٤٨٠- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿رَبُّ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ﴾، قال: وجه الليل، ووجه النهار[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥١)
٧٩٤٨١- قال مقاتل بن سليمان: ثم عظّم الرَّبُّ نفسه، فقال: ﴿رَبُّ المَشْرِقِ﴾ يعني: حيث تَطلع الشمس، ﴿و﴾ ربّ ﴿المَغرب﴾ حيث تَغرب الشمس، ثم عظّم الرَّبّ نفسه، فقال: ﴿لا إلَهَ إلّا هُوَ فاتَّخِذْهُ وكِيلًا﴾ هو ربّ المَشْرِق [و]المَغْرِب، يعني: يوم يستوي فيه الليل والنهار، فذلك اليوم اثنتا عشرة ساعة، وتلك الليلة اثنتا عشرة ساعة، فمَشرق ذلك اليوم في برج الميزان ومَغربه، ﴿لا إلَهَ إلّا هُوَ﴾ فوحّد الرَّبّ نفسه؛ ﴿فاتّخِذه وكيلًا﴾ يقول: اتّخِذ الرَّبّ وليًّا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٧٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.