الباحث القرآني
﴿وَطَعَامࣰا ذَا غُصَّةࣲ وَعَذَابًا أَلِیمࣰا ١٣﴾ - تفسير
٧٩٥٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿وطَعامًا ذا غُصَّةٍ﴾، قال: له شوك يأخذ بالحَلْق، لا يَدخل ولا يَخرج[[أخرجه ابن أبي الدنيا (٨٣)، وابن جرير ٢٣/٣٨٤، والحاكم ٢/٥٠٥-٥٠٦، والبيهقي (٦٠٥). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٥٣)
٧٩٥٠٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وطَعامًا ذا غُصَّةٍ﴾، قال: شجرة الزَّقوم[[أخرجه الحاكم ٤/٥٩٥ من تلخيص الذهبى، وقد سقط من المستدرك.]]. (١٥/٥٣)
٧٩٥٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٨٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥٣)
٧٩٥٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وطَعامًا ذا غُصَّةٍ﴾ يعني بالغُصّة: الزَّقوم، ﴿وعذابا ألِيمًا﴾ يعني: وجيعًا مُوجعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٧٧.]]. (ز)
﴿وَطَعَامࣰا ذَا غُصَّةࣲ وَعَذَابًا أَلِیمࣰا ١٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٩٥٠٦- عن حُمران بن أعيَن: أنّ النبيَّ ﷺ قرأ: ﴿إنَّ لَدَيْنا أنْكالًا وجَحِيمًا وطَعامًا ذا غُصَّةٍ وعَذابًا ألِيمًا﴾ فلما بلغ: ﴿ألِيمًا﴾ صَعِق[[أخرجه أحمد في الزهد (٢٧)، وهناد (٢٦٧)، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤١٨ (٨٦)-، وابن نصر في مختصر قيام الليل ص٥٨، وابن جرير ٢٣/٣٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥٣)
٧٩٥٠٧- عن حُمران بن أعيَن، عن أبي حرب بن أبي الأسود: أن النبيَّ ﷺ سمع رجلًا يقرأ: ﴿إنَّ لَدَيْنا أنْكالًا وجَحِيمًا﴾ فصَعِق[[أخرجه أبو عبيد (٦٤)، وأحمد (٢٧)، وابن جرير ٢٣/٣٨٥، وعنده من قول حُمران بن أعين، وابن عدي ٢/٨٤٢، والبيهقي في شعب الإيمان (٩١٧). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في نعت الخائفين. وعند أحمد، وابن أبي الدنيا، وابن جرير: أنّ النبي ﷺ قرأ .... قال ابن عدي: «رُوي هذا الحديث عن أبي يوسف، عن حمزة، عن حُمران، أنّ النبى ﷺ ... لم يُذْكَر أبو حرب بن أبي الأسود في الإسناد». قال البيهقي: «وهو مع ذِكْره فيه مرسل».]]. (١٥/٥٤)
٧٩٥٠٨- قال عامر الشعبي: تَرون أنّ الله لم يجعل الأنكال في أرْجُل أهل النار لأنه خشي أن يَفِرُّوا منه؟ ولكن إذا أرادوا أنْ يَرتفعوا استَثقلتْ بهم[[تفسير الثعلبي ١٠/٦٣.]]. (ز)
٧٩٥٠٩- عن خليد بن حسّان، قال: أمسى عندنا الحسن، وأمسى صائمًا، فأَتيتُه بطعام، فعَرَضَتْ له هذه الآية: ﴿إنَّ لَدَيْنا أنْكالًا وجَحِيمًا وطَعامًا ذا غُصَّةٍ وعَذابًا ألِيمًا﴾. فقال: ارفع الطعام. فلمّا كانت الليلة الثانية أتيناه أيضًا بطعام، فعَرضتْ له هذه الآية، فقال: ارفعه. فلمّا كانت الليلة الثالثة أتيتُه، فعَرضتْ له هذه الآية، فقال: ارفعوا. فانطَلق ابنه إلى ثابت البُناني، ويزيد الضّبي، ويحيى البَكّاء فحَدّثهم بحديثه، فجاؤوا معه، فلم يَزالوا به حتى شَرب شربة من سَويق[[أخرجه الثعلبي ١٠/٦٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.