الباحث القرآني

(وطعاماً ذا غصة) أي لا يسوغ في الحلق بل ينشب فيه فلا ينزل ولا يخرج، قال ابن عباس: هو شجرة الزقوم، وبه قال مجاهد، وقال الزجاج: هو الضريع كما قال تعالى: (ليس لهم طعام إلا من ضريع) وقال: هو شوك العوسج، قال عكرمة: هو شوك يأخذ بالحلق لا يدخل ولا يخرج والغصة الشجى في الحلق وهو ما ينشب فيه من عظم أو غيره وجمعها غصص (وعذاباً أليماً) أي ونوعاً آخر من العذاب غير ما ذكر وجعاً يخلص وجعه إلى القلب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب