الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وذَرْنِي والمُكَذِّبِينَ﴾ . الآياتُ.
أخْرَجَ أبُو يَعْلى، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ والبَيْهَقِيُّ في الدَّلائِلِ عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: لَمّا نَزَلَتْ ﴿وذَرْنِي والمُكَذِّبِينَ أُولِي النِّعْمَةِ ومَهِّلْهم (p-٥٢)قَلِيلًا﴾ لَمْ يَكُنْ إلّا يَسِيرًا حَتّى كانَتْ وقْعَةُ بَدْرٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ جَرِيجٍ في قَوْلِهِ: ﴿وذَرْنِي والمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ﴾ قالَ: بَلَغَنا أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ قالَ: «إنَّ فَقُرّاءَ المُؤْمِنِينَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ قَبْلَ أغْنِيائِهِمْ بِأرْبَعِينَ عامًا ويُحْشَرُ أغْنِياؤُهم جُثاةً عَلى رُكَبِهِمْ ويُقالُ لَهم: إنَّكم كُنْتُمْ مُلُوكَ أهْلِ الدُّنْيا وحُكّامَهم فَكَيْفَ عَمِلْتُمْ فِيما أعْطَيْتُكُمْ؟ وفي قَوْلِهِ: ﴿ومَهِّلْهم قَلِيلا﴾ قالَ: إلى السَّيْفِ» .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿وذَرْنِي والمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ ومَهِّلْهم قَلِيلا﴾ قالَ: إنَّ لِلَّهِ فِيهِمْ طَلِبَةً وحاجَةً وفي قَوْلِهِ: ﴿إنَّ لَدَيْنا أنْكالا﴾ قالَ: قُيُودًا.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﴿إنَّ لَدَيْنا أنْكالا﴾ قالَ: قُيُودًا.
وأخْرَجَ أحْمَدُ في الزُّهْدِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿إنَّ لَدَيْنا أنْكالا﴾ قالَ: قُيُودًا.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ مِثْلَهُ.
(p-٥٣)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ حَمّادٍ وطاوُوسٍ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ والبَيْهَقِيُّ في البَعْثِ عَنِ الحَسَنِ قالَ: الأنْكالُ قُيُودٌ مِنَ النّارِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ سُلَيْمانَ التَّيْمِيِّ ﴿إنَّ لَدَيْنا أنْكالا﴾ قالَ: قُيُودًا واللَّهِ ثِقالًا لا تُفَكُّ أبَدًا ثُمَّ بَكى.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ أبِي عِمْرانَ الجَوْنِيِّ قالَ: قُيُودًا واللَّهِ لا تُحَلٌّ عَنْهم.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ أبِي الدُّنْيا في صِفَةِ النّارِ وعَبْدُ اللهِ في زَوائِدِ الزُّهْدِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ والبَيْهَقِيُّ في البَعْثِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وطَعامًا ذا غُصَّةٍ﴾ قالَ: لَهُ شَوْكٌ يَأْخُذُ بِالحَلْقِ لا يَدْخُلُ ولا يَخْرُجُ.
وأخْرَجَ الحاكِمُ وصَحَّحَهُ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وطَعامًا ذا غُصَّةٍ﴾ قالَ: شَجَرَةُ الزَّقُّومِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ مُجاهِدٍ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ أحْمَدُ في الزُّهْدِ وهَنادٌ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ ومُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ عَنْ حُمْرانَ بْنِ أعْيَنَ «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَرَأ ﴿إنَّ لَدَيْنا أنْكالا وجَحِيمًا﴾ ﴿وطَعامًا ذا (p-٥٤)غُصَّةً وعَذابًا ألِيمًا﴾ فَلَمّا بَلَغَ ألِيمًا صَعِقَ» .
وأخْرَجَ أبُو عَبِيدٍ في فَضائِلِهِ وأحْمَدُ في الزُّهْدِ، وابْنُ أبِي الدُّنْيا في نَعْتِ الخائِفِينَ وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي داوُدَ في الشَّرِيعَةِ، وابْنُ عُدَيٍّ في الكامِلِ والبَيْهَقِيُّ في شُعَبِ الإيمانِ مِن طَرِيقِ حُمْرانَ بْنِ أعْيَنَ عَنْ أبِي حَرْبِ بْنِ أبِي الأسْوَدِ «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ ﴿إنَّ لَدَيْنا أنْكالا وجَحِيمًا﴾ فَصَعِقَ» .
وأخْرَجَ الحاكِمُ وصَحَّحَهُ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿كَثِيبًا مَهِيلا﴾ قالَ: المَهِيلُ الَّذِي إذا أخَذْتَ مِنهُ شَيْئًا تَبِعَكَ آخِرُهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿كَثِيبًا مَهِيلا﴾ قالَ: الرَّمْلُ السّائِلُ وفي قَوْلِهِ: ﴿أخْذًا وبِيلا﴾ قالَ: شَدِيدًا. (p-٥٥)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿كَثِيبًا مَهِيلا﴾ . قالَ: يَنْهالُ. وفي قَوْلِهِ: ﴿أخْذًا وبِيلا﴾ قالَ: شَدِيدًا.
وأخْرَجَ الطَّسْتِيُّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ قالَ لَهُ: أخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ: ﴿أخْذًا وبِيلا﴾ قالَ: أخْذًا شَدِيدًا لَيْسَ لَهُ مَلْجَأٌ قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ قالَ: نَعَمْ، أما سَمِعْتَ قَوْلَ الشّاعِرِ:
؎خِزْيُ الحَياةِ وخِزْيُ المَماتِ وكَلّا أراهُ طَعامًا وبِيلًا.
{"ayahs_start":11,"ayahs":["وَذَرۡنِی وَٱلۡمُكَذِّبِینَ أُو۟لِی ٱلنَّعۡمَةِ وَمَهِّلۡهُمۡ قَلِیلًا","إِنَّ لَدَیۡنَاۤ أَنكَالࣰا وَجَحِیمࣰا","وَطَعَامࣰا ذَا غُصَّةࣲ وَعَذَابًا أَلِیمࣰا","یَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ وَكَانَتِ ٱلۡجِبَالُ كَثِیبࣰا مَّهِیلًا","إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَیۡكُمۡ رَسُولࣰا شَـٰهِدًا عَلَیۡكُمۡ كَمَاۤ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ رَسُولࣰا","فَعَصَىٰ فِرۡعَوۡنُ ٱلرَّسُولَ فَأَخَذۡنَـٰهُ أَخۡذࣰا وَبِیلࣰا"],"ayah":"وَطَعَامࣰا ذَا غُصَّةࣲ وَعَذَابًا أَلِیمࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق