الباحث القرآني
﴿وَجَعَلَ ٱلۡقَمَرَ فِیهِنَّ نُورࣰا وَجَعَلَ ٱلشَّمۡسَ سِرَاجࣰا ١٦﴾ - تفسير
٧٨٩٩٥- عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق قتادة، عن شَهر بن حَوْشَب- قال: إنّ الشمس والقمر وجوههما قِبَل السماء، وأَقْفِيتهما قِبَل الأرض، وأنا أقرأ بذلك عليكم آية من كتاب الله: ﴿وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجًا﴾[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٣١٠، وآدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٧٥-٦٧٦-، وأبو الشيخ (٦١٧). كما أخرجه عبد الرزاق ٢/٣١٩، وابن جرير ٢٣/٣٠٠ عن قتادة، عن ابن عمرو. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٧٠٩)
٧٨٩٩٦- عن شَهر بن حَوْشَب، قال: اجتمع عبد الله بن عمرو بن العاص وكعب الأحبار، وكان بينهما بعض العَتب، فتَعاتبا، فذهب ذلك، فقال عبد الله بن عمرو لكعب: سَلني عمّا شئتَ، ولا تسألني عن شيء إلا أخبَرتُك بتصديق قولي من القرآن. فقال له: أرأيتَ ضوء الشمس والقمر، أهو في السموات السبع كما هو في الأرض؟ قال: نعم، ألم تر إلى قول الله: ﴿خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقًا وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجًا﴾؟[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٧٦- بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. كما أخرج ابن جرير ٢٣/٢٩٩ نحوه من طريق قتادة.]]. (١٤/٧١٠)
٧٨٩٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- في قوله: ﴿وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا﴾، قال: وجهه يُضيء السموات، وظهره يُضيء الأرض[[أخرجه أبو الشيخ (٦٢١).]]. (١٤/٧١٠)
٧٨٩٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق يوسف بن مهران- ﴿وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا﴾، قال: وجهه في السماء إلى العرش، وقفاه إلى الأرض[[أخرجه أبو الشيخ (٦١٦)، والحاكم ٢/٥٠٢-٥٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٧١٠)
٧٨٩٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- ﴿وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا﴾، قال: خَلَق فيهنّ حين خَلَقهنّ ضياءً لأهل الأرض، وليس في السماء من ضوئه شيء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٧١١)
٧٩٠٠٠- عن أبي الزّاهرية، عن كعب [الأحبار]، قال: خَلَق الله -تبارك وتعالى- القمر من نور، ألا ترى أنه قال: ﴿وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا﴾! وخَلَق الشمس من نار، ألا ترى أنه قال: ﴿وجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجًا﴾! والسّراج لا يكون إلا من النار[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٦٠٩).]]. (ز)
٧٩٠٠١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا﴾، يقول: خَلَق القمر يوم خَلَق سبع سماوات[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٠٠.]]. (ز)
٧٩٠٠٢- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجًا﴾، قال: إنه يضيء نور القمر فيهنّ كلّهنّ، كما لو كان سبع زجاجات أسفل منهنَّ شِهاب أضاءتْ كلّهنّ، فكذلك نور القمر في السموات كلّهنّ؛ لِصَفائهنّ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٧٠٩)
٧٩٠٠٣- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجًا﴾، قال: وجوههما في السماء، وظهورهما إليكم[[أخرجه أبو الشيخ (٥٥٣، ٦٢٢). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٦٨٢٠. (١٤/٧٠٩)
٧٩٠٠٤- قال الحسن البصري: ﴿وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا﴾، يعني: في السماء الدنيا[[تفسير الثعلبي ١٠/٤٥، وتفسير البغوي ٨/٢٣١.]]. (ز)
٧٩٠٠٥- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق جابر- ﴿وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا﴾، قال: يضيء لأهل السماء كما يضيء لأهل الأرض[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٦٢٠). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٧١٠)
٧٩٠٠٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا﴾، قال: جعل ضوء القمر فيهنّ جميعًا كضوئه في السماء الدنيا، والنور: الضوء، وجعل الشمس فيهنّ سراجًا[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٦٠٢).]]. (ز)
٧٩٠٠٧- عن علي بن زيد -من طريق حمّاد- ﴿وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا﴾: القمر وجهه إلى السموات، وقفاه إلى أهل الأرض[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٧٥-.]]. (ز)
٧٩٠٠٨- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا﴾، أي: معهنّ ضياء لأهل الأرض[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٤١-.]]. (ز)
٧٩٠٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا﴾ يعني: معهنّ نورًا، يعني: خَلَق الشمس والقمر مع خَلْق السموات والأرض، فجعلهنّ نورًا لأهل الأرض، فجعل القمر نوره بالليل، وجعل الشمس سِراجًا مُضيئة بالنهار لأهل الأرض، فيَنتَشرون فيه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٥١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.