الباحث القرآني
﴿فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ﴾ - تفسير
٢٨١٤٧- في حديث عمرو بن خارجة، المرفوع: «... فلما أصبحوا اليوم الرابع أتَتْهم صيحةٌ من السماء، فيها صوتُ كُلِّ صاعقةٍ، وصوتُ كلِّ شيء له صوتٌ في الأرض، فتقطَّعت قلوبُهم في صدورِهم، فأصبحوا في ديارهم جاثمين»[[تقدم بتمامه مع تخريجه في أول قصة الآيات.]]. (٦/٤٥٥)
٢٨١٤٨- عن عبد الله بن أبي الهُذَيْل -من طريق أبي سنان- قال: لَمّا عُقِرتِ الناقة صعِد بِكْرُها فوق جبلٍ، فرَغا، فما سَمِعه شيءٌ إلا همَد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥١٥، ٦/٢٠٥٠.]]. (٦/٤٦٢)
٢٨١٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ﴾، قال: الصَّيحة[[تفسير مجاهد ص٣٨٣، وأخرجه ابن جرير ١٠/٣٠٢، وابن أبي حاتم ٥/١٥١٦.]]. (ز)
٢٨١٥٠- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر، عمَّن سَمِعه- قال: لَمّا عقَرت ثمودُ الناقةَ ذهب فصيلُها حتى صَعِد تلًّا، فقال: ياربِّ، أين أُمِّي؟ ثم رَغا رَغْوَةً، فنزَلتِ الصيحةُ، فأخَذَتْهم[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٣١، وابن جرير ١٠/٢٩٥. وعلّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٦٤)
٢٨١٥١- قال الحسن البصري: ﴿فأخذتهم الرجفة﴾: تحرَّكت بهم الأرض[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٣١-.]]. (ز)
٢٨١٥٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق خليد-: أنّ ثمود لَمّا عقروا الناقة تغامزوا، وقالوا: عليكم الفصيلَ. فصَعِد الفصيلُ القارَةَ -جبلًا-، حتى إذا كان يومًا استقبَل القبلة، وقال: يا ربِّ، أُمِّي، يا ربِّ، أُمِّي، يا ربِّ، أُمِّي. فأُرْسِلت عليهم الصيحة عند ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥١٤، ٦/٢٠٤٩-٢٠٥٠. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٥١٩.]]. (٦/٤٦٢)
٢٨١٥٣- قال قتادة بن دعامة: وذكر لنا أن صالحًا حين أخبرهم أن العذاب آتيهم، لبسوا الأنْطاع، والأكسية، وأطلُّوا، وقال لهم: آية ذلك أن تصفرَّ وجوهكم في اليوم الأول، وتحمرَّ في الثاني، وتسوَدَّ في اليوم الثالث [[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥١٩.]]. (ز)
٢٨١٥٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿فأخذتهم الرجفة﴾، وهي الصيحة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٠٣.]]٢٥٧٢. (ز)
٢٨١٥٥- عن عطاء الخراساني -من طريق عثمان بن عطاء- قال: لَمّا قتل قومُ صالح الناقة قال لهم صالحٌ: إنّ العذاب آتيكم. قالوا له: وما علامةُ ذلك؟ قال: أن تُصْبِحَ وجوهُكم أوَّل يوم محمرةً، وفي اليوم الثاني مصفرةً، وفي اليوم الثالث مسودةً. فلمّا أصبحوا أوَّل يومٍ احمرَّت وجوهُهم، فلما كان اليوم الثاني اصفرَّتْ وجوهُهم، فلما كان اليوم الثالثُ أصبحت وجوههم مسودَّة، فأيْقَنوا بالعذاب، فَتَحنَّطوا، وتكفَّنوا، وأقاموا في بيوتهم، فصاح بهم جبريلُ صيحةً، فذهبت أرواحُهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٦-٢٨٠٧.]]. (٦/٤٦٢)
٢٨١٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأخذتهم الرجفة﴾، يعني: فأصابهم العذاب بُكْرَةً يوم السبت من صيحة جبريل ﵇[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧.]]. (ز)
٢٨١٥٧- عن عبد العزيز بن رُفيع، حدثني رجلٌ أن صالحًا قال لهم: إن آية العذاب أن تُصبح وجوهكم غدًا صُفرًا، واليوم الثاني حُمرًا أو خُضرًا، واليوم الثالث سُودًا، ثم يُصَبِّحُكم العذاب. قال: فتحنَّطوا، واستعدُّوا[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب «العقوبات» - موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا (٤/٤٥٩) رقم (١٣٤)، وإسحاق البستي في تفسيره، ص٥٣٩.]]. (ز)
﴿فَأَصۡبَحُوا۟ فِی دَارِهِمۡ جَـٰثِمِینَ ٧٨﴾ - تفسير
٢٨١٥٨- عن قتادة بن دعامة، ﴿فأصبحوا في دارهم جاثمين﴾، قال: ميِّتين[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٢٥٧٣. (٦/٤٦٤)
٢٨١٥٩- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- في قوله: ﴿فأصبحوا في دارهم﴾، يعني: العسكر كلَّه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥١٦، ٩/٣٠٥٩.]]. (٦/٤٦٤)
٢٨١٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأصبحوا في دارهم جاثمين﴾، يعني: في منازلهم خامدين أمواتًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧.]]. (ز)
٢٨١٦١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فأصبحوا في دارهم جاثمين﴾، قال: مَيِّتين[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٠٣، وابن أبي حاتم ٥/١٥١٦، ١٥٢٤، ٦/٢٠٧٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٦٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.