الباحث القرآني
﴿أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمۡتُمۡ لَا یَنَالُهُمُ ٱللَّهُ بِرَحۡمَةٍۚ ٱدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ لَا خَوۡفٌ عَلَیۡكُمۡ وَلَاۤ أَنتُمۡ تَحۡزَنُونَ ٤٩﴾ - تفسير
٢٧٨٢١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي-: قال الله لأهل التَّكَبُّر: ﴿أهؤلاءِ الذينَ أقسمتمْ لا ينالهُمُ الله برحمةٍ﴾ يعني: أصحاب الأعراف، ﴿ادخلوا الجنَّة لا خوفٌ عليكم ولا أنتُم تحزنونَ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٣١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٨٩.]]٢٥٢٨. (٦/٤١١)
٢٧٨٢٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وعلى الأعرافِ﴾ قال: هو السورُ الذي بين الجنة والنار، وأصحابُه ﴿رجالٌ﴾ كانت لهم ذنوبٌ عظامٌ، وكان حسمُ أمرِهم لله، يقومون على الأعراف، يعرفون أهل النار بسوادِ الوجوهِ، وأهلَ الجنة ببياض الوجوه، فإذا نظروا إلى أهل الجنة طمعوا أن يدخُلوها، وإذا نظروا إلى أهل النار تعوَّذوا بالله منها، فأدخلهم اللهُ الجنةَ، فذلك قولُه: ﴿أهؤلاءِ الذين أقسمتمْ لا ينالهُمُ الله برحمةٍ﴾ يعني: أصحاب الأعراف، ﴿ادخُلُوا الجنَّة لا خوفٌ عليكمْ ولا أنتمْ تحزنونَ﴾[[أخرجه ابن جرير١٠/٢٢٢-٢٢٣، ٢٣١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٨٦، ١٤٨٩ وبعضه من طريق الضحاك، والبيهقيُّ في البعث (١٠٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٤٠٣)
٢٧٨٢٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك-: إنّ الله أدخل أصحاب الأعراف الجنة؛ لقوله: ﴿ادْخُلُوا الجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ ولا أنْتُمْ تَحْزَنُونَ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٣١.]]. (ز)
٢٧٨٢٤- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- قال: إنّ الله أدخلهم بعدُ -أصحابَ الأعراف- الجنةَ، وهو قوله: ﴿ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون﴾، يعني: أصحاب الأعراف. وهذا قول عبد الله بن عباس[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٣٤.]]. (ز)
٢٧٨٢٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن أبي خالد- في قوله: ﴿أهؤلاءِ الذين أقسمتمْ لا ينالهُم اللهُ برحمةٍ ادخلُوا الجنةَ﴾، قال: دخَلوا الجنةَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٤١٢)
٢٧٨٢٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿الَّذِينَ أقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ﴾ هم الضعفاءُ[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٣٢، وابن أبي حاتم ٥/١٤٨٩.]]. (٦/٤١٢)
٢٧٨٢٧- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿ادخلُوا الجنَّة لا خوف عليكُم ولا أنتم تحزنون﴾، قال: كان رجالٌ في النار قد أقسموا بالله: لا ينالُ أصحابَ الأعرافِ من الله رحمةٌ. فأكْذَبهم اللهُ، فكانوا آخر أهل الجنةِ دخولًا، فيما سمِعْناه عن أصحاب النبيِّ ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤١٢)
٢٧٨٢٨- قال مقاتل بن سليمان: فأقسم أهلُ النار أنّ أهل الأعراف سيدخلون النار معهم، قالت الملائكة الذين حَبَسَوا أصحابَ الأعراف على الصراط: ﴿أهؤلاء﴾ يعني: أصحاب الأعراف ﴿الذين أقسمتم﴾ يا أهل النار أنّهم ﴿لا ينالهم الله برحمة﴾. ثم قالت الملائكة: يا أصحاب الأعراف، ﴿ادخلوا الجنة لا خوف عليكم﴾ من العذاب، ﴿ولا أنتم تحزنون﴾ من الموت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩.]]٢٥٢٩. (ز)
٢٧٨٢٩- عن يحيى بن سلّام -من طريق أحمد بن موسى- في قوله: ﴿لا ينالهم الله برحمة﴾ قال: انقطع كلامُ الملائكة، وقال الله لهم: ﴿ادخلوا الجنة﴾[[أخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص٧٧ (٩).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.