الباحث القرآني
﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمۡنَاۤ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمۡ تَغۡفِرۡ لَنَا وَتَرۡحَمۡنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ٢٣﴾ - تفسير
٢٧٢٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحّاك- في قوله: ﴿قالا﴾ قال: آدمُ وحوّاءُ: ﴿ربَّنا ظلمنا أنفُسنا﴾ يعني: ذنبًا أذْنبْناه، فغفَره لهما[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٥٤.]]. (٦/٣٤٩)
٢٧٢٧٧- عن الحسن البصري: ﴿قالا ربَّنا ظلمنا أنفُسَنا﴾ الآية، قال: هي الكلماتُ التي تلقّى آدمُ من ربِّه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٣٤٩)
٢٧٢٧٨- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٠/١١٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٣٤٩)
٢٧٢٧٩- عن قتادةَ بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: قال آدم: يا ربِّ، أرأيتَ إن تبتُ فاستغفرتُ؟ قال: إذًا أُدْخِلُك الجنَّة. وأمّا إبليس فلم يستغفر، وإنما سأل النَّظِرةَ[[النَّظِرَةُ -بكسر الظاء-: التأْخير فِي الأَمر. لسان العرب (نظر).]]، فأعطى كل واحد منهما الذي سَأَل[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٦، وابن جرير ١٠/١١٦.]]. (ز)
٢٧٢٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا﴾ ذنوبنا، ﴿وترحمنا﴾ وتتجاوز عنّا؛ ﴿لنكونن من الخاسرين﴾ في العقوبة، فتاب آدمُ ﵇ يوم عاشوراء يوم الجمعة، فتاب اللهُ عليه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢.]]. (ز)
﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمۡنَاۤ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمۡ تَغۡفِرۡ لَنَا وَتَرۡحَمۡنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ٢٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٧٢٨١- عن قتادة بن دعامة، قال: إنّ المؤمنَ ليستحي ربَّه من الذنب إذا وقَع به، ثم يعلمُ بحمدِ الله أينَ المخرجُ؛ يعلمُ أنّ المخرجَ في الاستغفار والتوبة إلى الله ﷿، فلا يحتشِمنَّ رجلٌ من التوبةِ، فإنّه لولا التوبةُ لم يُخْلِص أحدٌ من عبادِ اللهِ، وبالتوبة أدرك الله أباكم الرئيسَ في الخيرِ من الذنب حين وقع فيه[[عزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وأبي الشَّيخ.]]. (٦/٣٤٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.