الباحث القرآني
﴿فَأَلۡقَىٰ عَصَاهُ﴾ - تفسير
٢٨٣٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: عصا موسى اسمُها: ماشا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٣٦، ٩/٢٨٤٨.]]. (٦/٤٩٤)
٢٨٣٨٥- قال مقاتل بن سليمان: وفي يد موسى عصا، فزعم ابن عباس أن مَلَكًا من الملائكة دفعها إليه حين توجه إلى مدين، فقال موسى لفرعون: ما هذه بيدي؟ قال فرعون: عصا. فألقى موسى عصاه مِن يده؛ فإذا هي ثعبان مبين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢-٥٣.]]. (ز)
٢٨٣٨٦- عن سعيد بن جبير، قال: كانتْ عصا موسى من عَوْسَجٍ[[العَوْسَج: شجر من شجر الشوك. لسان العرب (عسج).]] فقط[[علقه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٥٨.]]. (ز)
٢٨٣٨٧- عن الحكم [بن عُتَيبة] -من طريق ابن أبي غنية- قال: كانتْ عصا موسى مِن عَوْسَجٍ، ولم يُسَخَّرِ العَوْسَجُ لأحدٍ بعدَه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٣٢، ٨/٢٧٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٤٩٤)
٢٨٣٨٨- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿فألقى عصاه﴾، قال: ذُكِر لنا: أنّ تلك العصا عصا آدم، أعطاه إياها مَلَكٌ حين توجَّه إلى مَدْيَن، فكانت تُضِيءُ له بالليل، ويَضْرِبُ بها الأرضَ بالنهار فيَخرُجُ له رزقُه، ويَهُشُّ بها على غنمِه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٤٩٣)
٢٨٣٨٩- عن مسلم -من طريق حبيب بن حسان- قال: عصا موسى هي الدابَّةُ. يعني: دابة الأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٤.]]. (٦/٤٩٤)
﴿فَإِذَا هِیَ ثُعۡبَانࣱ مُّبِینࣱ ١٠٧﴾ - تفسير
٢٨٣٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فإذا هي ثعبان مبين﴾، قال: الحيَّة الذَّكَر[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٤٥، وابن أبي حاتم ٥/١٥٣٢، ٨/٢٧٥٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٤٩٤)
٢٨٣٩١- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي سعد- في قوله: ﴿فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين﴾، قال: حية تَسْعى[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٤٥.]]. (ز)
٢٨٣٩٢- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿فإذا هي ثعبان مبين﴾، قال: الحَيَّة الذَّكَر[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٤٦.]]. (ز)
٢٨٣٩٣- عن وهب بن مُنبِّه -من طريق عيسى بن عبيد بن زرارة- قال: كان بين لَحْيَي الثعبان الذي مِن عصا موسى اثنا عشر ذِراعًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٥٨-٢٧٥٩.]]. (٦/٤٩٥)
٢٨٣٩٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فإذا هي ثعبانٌ مبينٌ﴾، قال: تحوَّلتْ حيَّةً عظيمة.= (ز)
٢٨٣٩٥- قال معمر: قال غيره: مثلَ المدينة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٣٣، وابن جرير ١٠/٣٤٣، وابن أبي حاتم ٥/١٥٣٣، ٨/٢٧٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٤٩٤)
٢٨٣٩٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿فإذا هي ثعبان مبين﴾، يقول: فإذا هي حيَّة كاد يَسُورُه، يعني: يَثِب عليه[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٤٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد بلفظ: حيةٌ تكاد تُساوِرُه.]]. (٦/٤٩٣)
٢٨٣٩٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿فإذا هي ثعبان مبين﴾، قال: الذَّكَرُ مِن الحيّات[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٤٣-٣٤٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٥٩.]]. (٦/٤٩٥)
٢٨٣٩٨- عن محمد بن السائب الكلبي، قال: حيَّةٌ صفراء ذَكَرٌ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٩٥)
٢٨٣٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإذا هي ثعبان مبين﴾، يعني: حيَّة بَيِّنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣.]]. (ز)
﴿فَأَلۡقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ ثُعۡبَانࣱ مُّبِینࣱ ١٠٧﴾ - تفسير
٢٨٤٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿فإذا هي ثعبان مبين﴾، قال: ألقى العصا، فصارت حيَّة، فوضعت فُقْمًا[[الفَقْم: أحد اللَّحْيَيْن، وهما الفكّان. اللسان (فقم) (فكك).]] لها أسفلَ القُبَّة، وفُقْمًا لها أعلى القُبَّة -قال عبد الكريم: قال إبراهيم: وأشار سفيان بإصبعه الإبهام والسبابة هكذا شبه الطاقِ-، فلمّا أرادت أن تأخذه قال فرعون: يا موسى، خذها، خذها. فأخذها موسى بيده، فصارت عصا كما كانت أول مرة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٤٤.]]. (ز)
٢٨٤٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير-: ﴿فألقى عصاه﴾ فتحوَّلَتْ حيَّة عظيمة فاغرة فاها، مسرعة إلى فرعون، فلما رآها فرعون أنّها قاصدة إليه خافها، فاقتحم على سريره، واستغاث بموسى أن يَكُفَّها عنه، ففعل[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٤٤، وابن أبي حاتم ٥/١٥٣٢.]]. (ز)
٢٨٤٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- قال: لقد دخل موسى على فرعون وعليه زُرْمانِقةٌ[[الزُّرْمانقة: جُبَّة من صوف. وهي كلمة أعجمية. النهاية (زَرْمَقَ).]] مِن صوفٍ، ما تُجاوِزُ مِرْفَقَه، فاستُؤْذِن على فرعون، فقال: أدْخِلوه. فدخَل، فقال: إنّ إلهي أرسَلني إليك. فقال للقوم حولَه: ما عَلمتُ لكم من إله غيري، خُذوه. قال: إنِّي قد جِئتُك بآيةٍ. قال: فائتِ بها إن كنتَ من الصادقين. فألقى عصاه، فصارت ثعبانًا، ما بينَ لَحْيَيه ما بين السقف إلى الأرض، وأدخل يدَه في جيبه، فأخرَجَها مثل البرق تَلْتَمِعُ الأبصار، فخَرُّوا على وجوهِهم، وأخَذ موسى عصاه، ثم خرَج، ليس أحدٌ من الناس إلا يَفِرُّ منه، فلما أفاق وذهَب عن فرعون الرَّوْعُ قال للملأ حولَه: ماذا تأْمُرون؟ قالوا: أرْجِئْه وأخاه، لا تَأتِنا به، ولا يَقْرَبُنا، وأرسِلْ في المدائن حاشِرِين. وكانت السحرةُ يَخشَون من فرعون، فلمّا أرسَل إليهم قالوا: قد احتاج إليكم إلهُكم. قال: إنّ هذا فعَل كذا وكذا. قالوا: إنّ هذا ساحرٌ يَسْحرُ، أئنَّ لنا لأجرًا إن كنا نحن الغالبين؟ قال: ساحرٌ يَسْحرُ الناس، ولا يَسْحرُ الساحرُ الساحرَ. قال: نعم، وإنكم إذنْ لمن المقربين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٣٤، ٨/٢٧٥٣-٢٧٦٣ وبعضه من طريق مقسم.]]. (٦/٤٩٣)
٢٨٤٠٣- عن المنهال -من طريق الأعمش- قال: ارتفعتِ الحيةُ في السماء مِيلًا، فأقبلَتْ إلى فرعون، فجعلت تقولُ: يا موسى، مُرْنِي بما شئتَ. وجعل فرعون يقولُ: يا موسى، أسألُك بالذي أرْسَلك. قال: وأخَذه بَطْنُه[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٦٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٩٣)
٢٨٤٠٤- عن وهب بن منبه -من طريق عبد الصمد- قال: لَمّا دخل موسى على فرعون قال له موسى: أُعَرِّفُك؟ قال: نعم. قال: ﴿ألَمْ نُرَبِّكَ فِينا ولِيدًا﴾ [الشعراء: ١٨]؟. قال: فردَّ إليه موسى الذي ردَّ، فقال فرعون: خذوه. فبادره موسى، فألقى عصاه، فإذا هي ثعبان مبين، فحملت على الناس، فانهزموا منها، فمات منهم خمسة وعشرون ألفًا، قتل بعضُهم بعضًا، وقام فرعون منهزمًا حتى دخل البيت[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٤٥، وابن أبي حاتم ٥/١٥٣٢.]]٢٥٩٩. (ز)
٢٨٤٠٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿فإذا هي ثعبان مبين﴾، قال: الذَّكَرُ من الحيّات، فاتحةً فَمَها، واضعةً لَحْيَها الأسفل في الأرض، والأعلى على سُور القصر، ثم توجَّهتْ نحو فرعون لِتأخُذَه، فلمّا رآها ذُعِرَ منها، ووثَب فأحْدَث، ولم يكنْ يُحدِثُ قبل ذلك، وصاح: يا موسى، خُذْها وأنا أومنُ بك وأُرْسلُ معك بني إسرائيل. فأخَذها موسى، فصارت عصًا[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٤٣-٣٤٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٥٩.]]. (٦/٤٩٥)
٢٨٤٠٦- عن فَرْقَد السَّبخي -من طريق ديلم بن غزوان- قال: كان فرعون إذا كانت له حاجةٌ ذهبت به السَّحرة مسيرةَ خمسين فَرْسخًا، فإذا قضى حاجتَه جاءوا به، حتى كان يومُ عصا موسى، فإنها فَتَحتْ فاها، فكان ما بينَ لَحْيَيْها أربعين ذراعًا؛ فأحْدَث يومئذٍ أربعين مَرَّةً[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٤٥، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٥٩.]]. (٦/٤٩٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.