الباحث القرآني
﴿ٱلۡحَاۤقَّةُ ١ مَا ٱلۡحَاۤقَّةُ ٢ وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحَاۤقَّةُ ٣﴾ - تفسير
٧٨٣٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿الحاقَّةُ﴾، قال: من أسماء يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/٦٦٠)
٧٨٣٧٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال في قوله: ﴿الحاقَّةُ﴾: يعني: القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٠٦.]]. (ز)
٧٨٣٧٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- قال: ﴿الحاقَّةُ﴾ القيامة[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٧١-، وابن جرير ٢٣/٢٠٥.]]. (ز)
٧٨٣٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿الحاقَّةُ﴾ قال: يعني: الساعة، أحقّتْ لكلِّ عاملٍ عمَلَه، ﴿وما أدْراكَ ما الحاقَّةُ﴾ قال: تعظيمًا ليوم القيامة، كما تَسمعون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣١٢ بنحوه، وابن جرير ٢٣/٢٠٦-٢٠٧ بنحوه، ومن طريق سعيد أيضًا. وعلقه الحاكم ٢/٥٠٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٦١)
٧٨٣٧٥- قال مقاتل بن سليمان: قوله تعالى: ﴿الحاقَّةُ ما الحاقَّةُ﴾ ثم بيّن ما الحاقة؛ يعني: الساعة التي فيها حقائق الأعمال، يقول: يحقّ للمؤمنين عملهم، ويحقّ للكافرين عملهم. ثم قال للنبي ﷺ: ﴿وما أدْراكَ ما الحاقَّةُ﴾ تعظيمًا لها لشِدّتها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٢١.]]. (ز)
٧٨٣٧٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿الحاقَّةُ﴾، قال: حقَّقتْ لكل عامل عمَله؛ للمؤمن إيمانه، وللمنافق نفاقه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٦١)
٧٨٣٧٧- عن سفيان -من طريق مهران- قال: ما في القرآن: ﴿وما يُدْرِيكَ﴾ [الأحزاب:٦٣، الشورى:١٧، عبس:٣] فلم يُخبِره، وما كان: ﴿وما أدْراكَ﴾ فقد أخبَره[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٠٧.]]. (ز)
٧٨٣٧٨- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿الحاقَّةُ ما الحاقَّةُ﴾، و﴿القارِعَةُ ما القارِعَةُ﴾ [القارعة:١-٢]، و﴿الواقِعَةُ﴾ [الواقعة:١]، و﴿الطّامَّةُ﴾ [النازعات:٣٤]، و﴿الصّاخَّةُ﴾ [عبس:٣٣]، قال: هذا كلّه يوم القيامة؛ الساعة. وقرأ قول الله: ﴿لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ خافِضَةٌ رافِعَةٌ﴾ [الواقعة:٢-٣]، والخافضة مِن هؤلاء أيضًا خَفَضَتْ أهل النار، ولا نَعلَم أحدًا أخْفَض من أهل النار، ولا أذلّ، ولا أخْزى، ورَفعَتْ أهل الجنة، ولا نَعلَم أحدًا أشرف من أهل الجنة، ولا أكرم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٠٦.]]. (ز)
٧٨٣٧٩- قال يحيى بن سلّام: وبلغني أنّ كلّ شيء في القرآن ﴿وما أدْراكَ﴾ فقد أدراه إياه، وكلّ شيء ﴿وما يُدْرِيكَ﴾ [الأحزاب:٦٣، الشورى:١٧، عبس:٣] فهو ما لم يُعْلِمه إياه بعد[[تفسير ابن أبي زمنين ٥/٢٦.]]٦٧٥٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.