الباحث القرآني
﴿إِنِّی ظَنَنتُ أَنِّی مُلَـٰقٍ حِسَابِیَهۡ ٢٠﴾ - تفسير
٧٨٥٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿إنِّي ظَنَنْتُ﴾ قال: أيقنتُ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٣٢.]]. (١٤/٦٧٦)
٧٨٥٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- قال: كل ظن في القرآن ﴿إنِّي ظَنَنْتُ﴾ يقول: أي: عَلمتُ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٣٢.]]. (ز)
٧٨٥٣٧- عن الحسن البصري -من طريق هشام- في قوله ﷿: ﴿هاؤم اقرأوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه﴾، قال: إنّ المؤمن أحسنَ الظنّ بربّه فأحسنَ العمل، وإنّ المنافق أساء الظنّ فأساء العمل[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٢/١٤٤.]]. (ز)
٧٨٥٣٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿إنِّي ظَنَنْتُ أنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ﴾، قال: يقول: إنِّي قد عَلمتُ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣١٥.]]. (ز)
٧٨٥٣٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿إنِّي ظَنَنْتُ أنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ﴾، قال: ما كان مِن ظنّ الآخرة فهو عِلمٌ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٣٢.]]. (ز)
٧٨٥٤٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إنِّي ظَنَنْتُ أنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ﴾: ظنّ ظنًّا يقينًا، فنَفعه الله بظنّه[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٣٢.]]. (ز)
٧٨٥٤١- عن عمر بن ذرّ، في قوله: ﴿فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه﴾ قال: حَمل -وربّ الكعبة- ظنّه على اليقين، ثم نادى مُسفر وجهه، ثَلِجٌ[[يُقال: ثَلِجَتْ نفسي بالأمر تَثْلَجُ ثَلَجًا وثَلَجَتْ ثُلُوجًا: إذا اطمأنّت إليه، وسكنت، وثبت فيها، ووثقت به. النهاية (ثلج).]] قلبه، مُطلقة يداه. ﴿وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه﴾ أخذ ابن ذرّ يقول: صَدَقْتَ، يا كذاب، صدقت، يا كذاب، ينادي مُسْوَدٌّ وجْهُه، كاسفٌ باله، مُغلولة يداه إلى عنقه ...[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٥/١١٤-١١٥.]]. (ز)
٧٨٥٤٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إنِّي ظَنَنْتُ أنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ﴾، قال: إنّ الظن مِن المؤمن يقين، وإنّ «عسى» من الله واجب، ﴿فَعَسى أُولَئِكَ أنْ يَكُونُوا مِنَ المُهْتَدِينَ﴾ [التوبة:١٨]، و﴿فَعَسى أنْ يَكُونَ مِنَ المُفْلِحِينَ﴾ [القصص:٦٧][[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٣٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.