والذي أوصلني إلى هذه الحال، ما من الله به علي من الإيمان بالبعث والحساب، والاستعداد له بالممكن من العمل، ولهذا قال: ﴿إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ﴾ أي: أيقنت فالظن -هنا- [بمعنى] اليقين.
{"ayah":"إِنِّی ظَنَنتُ أَنِّی مُلَـٰقٍ حِسَابِیَهۡ"}