الباحث القرآني
﴿وَإِن یَكَادُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَیُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَـٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُوا۟ ٱلذِّكۡرَ وَیَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونࣱ ٥١﴾ - قراءات
٧٨٣٣٧- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- أنه قرأ: (لَيُزْهِقُونَكَ بِأَبَصارِهِمْ)[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (١٧٨)، وابن جرير ٢٣/٢٠٣. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عباس. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٦١.]]. (١٤/٦٥٩)
﴿وَإِن یَكَادُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَیُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَـٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُوا۟ ٱلذِّكۡرَ وَیَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونࣱ ٥١﴾ - نزول الآية
٧٨٣٣٨- قال محمد بن السّائِب الكلبي: كان رجل من العرب يَمكث لا يأكل يومين أو ثلاثة، ثم يَرفع جانب خِبائه، فتَمُرّ به النّعم، فيقول: ما رعى اليوم إبل ولا غنم أحسن مِن هذه. فما تَذهب إلا قريبًا حتى يَسقط منها طائفة وعِدّة. فسأل الكفارُ هذا الرجل أن يُصيب رسول الله ﷺ بالعين، ويَفعل به مثل ذلك، فعَصم الله تعالى نبيّه، وأَنزَل هذه الآية: ﴿وإنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ﴾[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٣، وأسباب النزول للواحدي ص٦٩٤، وتفسير البغوي ٨/٢٠٢.]]. (ز)
﴿وَإِن یَكَادُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَیُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَـٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُوا۟ ٱلذِّكۡرَ وَیَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونࣱ ٥١﴾ - تفسير الآية
٧٨٣٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ﴾، قال: يَنفُذُونك بأبصارهم[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٩-، وابن جرير ٢٣/٢٠٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٤/٦٥٨)
٧٨٣٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- أنه كان يقرأ: ﴿وإنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ﴾. قال: يقول: يَنفُذُونك بأبصارهم مِن شِدّة النظر إليك. قال ابن عباس: فكيف يقولون: زَلَق السهم أو زَهَق السهم[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٤/٦٥٨)
٧٨٣٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- ﴿وإنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ﴾: ليُزْهِقُونك بأبصارهم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٠٣.]]. (ز)
٧٨٣٤٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ﴾، قال: ليَنفُذُونك بأبصارهم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٥٨)
٧٨٣٤٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وإنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ﴾، يقول: يَنفُذُونك بأبصارهم؛ مِن العداوة والبغضاء[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٠٣-٢٠٤.]]. (ز)
٧٨٣٤٤- قال الحسن البصري: ﴿لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ﴾ ليَقْتلونك[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٤.]]. (ز)
٧٨٣٤٥- قال عطية العَوفيّ: ﴿لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ﴾ يرمونك[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٣.]]. (ز)
٧٨٣٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ﴾، قال: ليَنفُذُونك بأبصارهم؛ معاداةً لكتاب الله، ولِذِكْر الله[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٥٨)
٧٨٣٤٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ﴾، قال: لَيُزْهِقُونك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣١٣، وابن جرير ٢٣/٢٠٣.]]. (ز)
٧٨٣٤٨- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ﴾ يُصيبونك بعيونهم[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٤، وتفسير البغوي ٨/٢٠٢.]]. (ز)
٧٨٣٤٩- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله: ﴿ليزلقونك بأبصارهم﴾، قال: لَيُزِيلُونك بأبصارهم[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٢٢.]]. (ز)
٧٨٣٥٠- قال زيد بن أسلم: ﴿لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ﴾ لَيمَسّوك[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٤.]]. (ز)
٧٨٣٥١- عن محمد بن السّائِب الكلبي-من طريق معمر- ﴿لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ﴾: ليَصْرعُونك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣١٣، وابن جرير ٢٣/٢٠٣، والثعلبي ١٠/٢٣.]]. (ز)
٧٨٣٥٢- عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق حيّان- ﴿لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ﴾: يَصْرفُونك عمّا أنت عليه من تبليغ الرسالة[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٣.]]. (ز)
٧٨٣٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنْ يَكادُ﴾ يقول: قد كاد ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ يعني: المُستهزئين من قريش ﴿لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ﴾ يعني: يُبعِدونك ﴿لَمّا سَمِعُوا الذِّكْرَ﴾ يقول: حين سمعوا القرآن كراهيةً له، ﴿ويَقُولُونَ إنَّهُ﴾ إنّ محمدًا ﴿لَمَجْنُونٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤١٢.]]. (ز)
﴿وَإِن یَكَادُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَیُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَـٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُوا۟ ٱلذِّكۡرَ وَیَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونࣱ ٥١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٨٣٥٤- عن عبد الله بن عباس، أنّ رسول الله ﷺ قال: «العين حق، ولو كان شيء سابق القدَر سبقته العين، وإذا استُغسلتم فاغسلوا»[[أخرجه مسلم ٤/١٧١٩ (٢١٨٨).]]. (١٤/٦٥٩)
٧٨٣٥٥- عن جابر، أنّ النبي ﷺ قال: «العين تُدخِلُ الرجلَ القبرَ، والجملَ القِدْرَ»[[أخرجه ابن عدي في الكامل ٦/٣١٦، ٨/١٤٨، وأبو نعيم في الحلية ٧/٩٠-٩١، من طريق شعيب بن أيوب، عن معاوية بن هشام، عن سفيان الثوري، عن محمد بن المُنكَدر، عن جابر به. قال أبو نعيم: «غريب من حديث الثوري، تفرد به معاوية». وأورده الألباني في الصحيحة ٣/٢٥٠-٢٥١ (١٢٤٩).]]. (١٤/٦٥٩)
٧٨٣٥٦- عن جابر، أنّ النبي ﷺ قال: «أكثر مَن يموت مِن أمتي بعد قضاء الله وقدَره بالعين»[[أخرجه ابن عدي في الكامل ٥/١٩١، والبزار -كما في كشف الأستار ٣/٤٠٣ (٣٠٥٢)-، من طريق طالب بن حبيب الأنصاري، عن عبد الرحمن بن جابر الأنصاري، عن أبيه به. وقال العراقي في طرح التثريب ٨/١٩٨ عن رواية البزار: «ورجاله ثقات». وقال الهيثمي في المجمع ٥/١٠٦ (٨٤٢٣): «رجاله رجال الصحيح، خلا الطالب بن حبيب بن عمرو، وهو ثقة». وقال ابن حجر في الفتح ١٠/٢٠٠، ٢٠٤: «سنده حسن». وتابعه السخاوي في المقاصد الحسنة ص٤٧٠، والزرقاني في شرحه على الموطأ ٤/٥١١، والعجلوني في كشف الخفاء ٢/٨٩، والشوكاني في نيل الأوطار ٨/٢٤٨، والألباني في الصحيحة ٢/٣٧٢-٣٧٣ (٧٤٧).]]. (١٤/٦٥٩)
٧٨٣٥٧- عن أسماء بنت عُمَيْس أنها قالتْ: يا رسول الله، إنّ بني جعفر تُصيبهم العين، أفأَسترقي لهم؟ قال: «نعم، فلو كان شيءٌ يَسبق القضاءَ لَسَبَقتْه العين»[[أخرجه أحمد ٤٥/٤٦٢ (٢٧٤٧٠)، والترمذي ٤/١٤٦-١٤٧ (٢١٨٦، ٢١٨٧)، وابن ماجه ٤/٥٤٣ (٣٥١٠)، والبغوي ٨/٢٠٣ واللفظ له. قال الترمذي: «وهذا حديث حسن صحيح». وقال ابن عدي في الكامل ٥/٤٣١: «وهذه الأحاديث غير محفوظة». وأورده الدارقطني في العلل ١٥/٣٠٤ (٤٠٥١). وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/١٦٩٣ (٣٨١٠): «رواه عبد الله بن شبيب أبو سعيد، عن يحيى بن إبراهيم، عن أسامة بن حفص، عن عبيد الله بن عمر، عن أيوب البصري رجل من أهل الفضل، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة، عن أسماء بنت عُمَيْس. وهذا غير محفوظ، وإسناده كما ترى، وعبد الله متروك الحديث». وقال المناوي في التيسير ٢/٣١٠: «إسناد صحيح». وقال في فيض القدير ٥/٣٢٦ (٧٤٧٤): «رمز المصنف-السيوطي- لصحته». وقال الألباني في الصحيحة ٣/٢٥٢ (١٢٥٢): «ورجاله ثقات مشهورون من رجال الشيخين، غير عبيد بن رفاعة، وهو ثقة».]]. (ز)
٧٨٣٥٨- قال الحسن البصري: دواء إصابة العين أن يَقرأ الإنسانُ هذه الآية[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٤، وتفسير البغوي ٨/٢٠٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.