الباحث القرآني
﴿عُتُلِّۭ﴾ - تفسير
٧٨١٠٧- عن أبي الدّرداء، عن رسول الله ﷺ، في قوله: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾، قال: «العُتلّ: كلّ رَحيب الجوف، وثيق الخَلْق[[وثيق: عظيم الخلقة. فيض القدير ٤/٣٧٥.]]، أكولٌ، شَروبٌ، جَموعٌ للمال، مَنوعٌ للخير»[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه، والديلمي.]]. (١٤/٦٣٢)
٧٨١٠٨- عن شَدادّ بن أوْس، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يَدخل الجنة جَوّاظ، ولا جَعْظَريّ، ولا عُتُلّ، ولا زَنيم». قال: قلت: فما الجوّاظ؟ قال: «كلُّ جمّاع منّاع». قلت: فما الجَعْظَريّ؟ قال: «الفَظّ الغَليظ». قلت: فما العُتُلّ الزَّنيم؟ قال: «كلّ رَحب الجوف، وثيق الخَلْق، أكولٌ، شَروبٌ، غَشومٌ، ظَلومٌ»[[أخرجه الجصاص في أحكام القرآن ٣/٦٢٥، والثعلبي ١٠/١٣-١٤ واللفظ له، من طريق الوليد بن مسلم، عن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان، عن عثمان بن عمير البجلي، عن شَهْر بن حَوْشَب، عن شَدّاد بن أوْس به. وسنده شديد الضعف؛ فيه إبراهيم بن عثمان أبو شيبة، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢١٥): «متروك الحديث».]]. (ز)
٧٨١٠٩- عن عبد الرحمن بن غَنْم، أنّ رسول الله ﷺ قال: «لا يَدخل الجنة جَوّاظ، ولا جَعْظَريّ، ولا العُتُلّ الزَّنيم». فقال له رجل من المسلمين: ما الجَوّاظ، والجَعْظَريّ، والعُتُل الزَّنيم؟ فقال رسول الله ﷺ: «أما الجَوّاظ فالذي جَمع ومَنع، تدعوه لَظى، نَزّاعة للشَّوى، وأما الجَعْظَريّ فالفَظّ الغليظ، قال الله: ﴿فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ولَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لانْفَضُّوا مِن حَوْلِكَ﴾ [آل عمران:١٥٩]، وأما العُتُلّ الزَّنيم فشديد الخَلْق، رَحيب الجوف، مُصحّح، أكولٌ، شَروبٌ، واجدٌ للطعام والشراب، ظَلومٌ للناس»[[أخرجه أحمد ٢٩/٥١٦، ٥١٧ (١٧٩٩١، ١٧٩٩٣) مختصرًا، من طريق شَهْر بن حَوْشَب، عن عبد الرحمن بن غَنْم به. قال الهيثمي في المجمع ٧/١٢٨ (١١٤٣٥): «فيه شَهْر، وثّقه جماعة، وفيه ضعف، وعبد الرحمن بن غَنْم ليس له صحبة على الصحيح». وقال أيضًا ١٠/٣٩٣ (١٨٦١٨): «إسناده حسن، إلا أن ابن غَنْم لم يسمع من النبي ﷺ». وقال ابن حجر في الفتح ٨/٦٦٣: «مختلف في صحته».]]. (١٤/٦٣٠)
٧٨١١٠- عن زيد بن أسلم، قال: قال رسول الله ﷺ: «تبكي السماء مِن عبدٍ أصحّ اللهُ جسمَه، وأَرحب جوفه، وأعطاه من الدنيا مَقْضمًا[[المقضم: ما يقضم عليه، ويعني به هنا: المأكل والميرة. اللسان (قضم).]]، فكان للناس ظَلومًا، فذلك العُتُلّ الزَّنيم»[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٨، وبنحوه عن عطاء بن يَسار مرفوعًا في تفسير ﴿زنيم﴾، وابن جرير ٢٣/١٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر مرسلًا. قال ابن كثير ١٤/٩٢: «هكذا رواه ابن أبي حاتم من طريقين مُرسلين».]]. (١٤/٦٣٢)
٧٨١١١- عن القاسم مولى معاوية، وموسى بن عُقبة، قالا: سُئِل رسول الله ﷺ عن العُتلّ الزنيم. قال: «هو الفاحش اللئيم»[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم مرسلًا.]]. (١٤/٦٣٢)
٧٨١١٢- قال علي بن أبي طالب: ﴿عُتُلٍّ﴾، العُتُلّ: الفاحش الخُلُق، السيئ الخُلُق[[تفسير الثعلبي ١٠/١٢.]]. (ز)
٧٨١١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: العُتُلّ: هو الدَّعِيُّ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/٦٣٣)
٧٨١١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿عُتُلٍّ﴾، قال: الشّديد الفاتك[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٤/٦٣٥)
٧٨١١٥- عن شَهْر بن حَوْشَب، عن عبد الله بن عباس، قال: ستة لا يدخلون الجنة أبدًا: العاقُّ، والمُدمن، والجَعْثَلُ[[الجعثل قيل: هو مقلوب الجثعل، وهو العظيم البطن. قال الخطابي: إنما هو العثجل وهو العظيم البطن. وكذا قال الجوهري. اللسان (جثعل، جعثل، عثجل).]]، والجَوّاظ، والقَتّات، والعُتُلّ الزَّنيم. فقلتُ: يا ابن عباس، أما اثنتان فقد عَلمتُ، فأَخبِرني ما الأربع. قال: أما الجَعْثَل فالفَظّ الغليظ، وأما الجَوّاظ فمَن يَجمع المال ويَمنع، وأما القَتّات فمَن يأكل لحوم الناس، وأما العُتُلّ الزَّنيم فمَن يمشي بين الناس بالنَّميمة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٣٠)
٧٨١١٦- عن عبد الله بن عمر، أنه تلا: ﴿مَنّاعٍ لِلْخَيْرِ﴾ إلى ﴿زَنِيمٍ﴾. فقال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «أهل النار كلّ جَعْظَريّ، جَوّاظ، مُستكبر، جمّاع، منّاع، وأهل الجنة الضّعفاء المَغلوبون»[[أخرجه أحمد ١١/١٤٥ (٦٥٨٠)، ١١/٥٨٥ (٧٠١٠)، والحاكم ٢/٥٤١ (٣٨٤٤)، كلاهما عن عبد الله بن عمرو، وهو الراوي للحديث كما في الدُّر ١٤/٦٣٣. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه السياقة». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٩٣ (١٨٦١٧): «رجاله رجال الصحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٨/٢١٤ (٧٨٠٩): «رواته تقات». وقال الألباني في الصحيحة ٤/٣٢١ (١٧٤١) بعد نقله لقول الحاكم والذهبي: «وهو كما قالا».]]. (١٤/٦٣٣)
٧٨١١٧- عن أبي أُمامة، في قوله: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾، قال: هو الفاحش اللئيم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٢٨)
٧٨١١٨- عن الحسن البصري= (ز)
٧٨١١٩- وأبي العالية الرِّياحيّ، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد.]]. (١٤/٦٢٨)
٧٨١٢٠- عن عُبيد بن عُمير -من طريق أبي الزّبير- قال: العُتُلّ: الأَكُول الشَّروب، القوي الشديد، يُوضع في الميزان فلا يَزن شعيرة، يَدفع الملَك مِن أولئك سبعين ألفًا دفعةً في جهنم[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٩/٣٠٩-٣١٠ (٣٦١٤٤)، وابن جرير ٢٣/١٦١.]]. (ز)
٧٨١٢١- عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي] -من طريق سفيان، عن منصور- في قوله: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾، قال: العُتُلّ: الشديد[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٢.]]. (ز)
٧٨١٢٢- عن أبي رَزِين -من طريق جرير، عن منصور- قال: العُتُلّ: الصحيح[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٢٨)
٧٨١٢٣- عن أبي رَزِين -من طريق جرير، عن منصور- ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾، قال: هو الفاجر الصحيح[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/١٤٤ (٢٢٦٩).]]. (ز)
٧٨١٢٤- عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق منصور- في قوله تعالى: ﴿عتل بعد ذلك زنيم﴾، قال: العُتُلّ: الفاجر[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٤/٢٣٢.]]. (ز)
٧٨١٢٥- عن مجاهد بن جبر –من طريق ابن أبي نجيح- ﴿عُتُلٍّ﴾، قال: شَديد الأَسْر[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٢٨)
٧٨١٢٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿عُتُلٍّ﴾، قال: العُتلّ: الشديد[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٤.]]. (ز)
٧٨١٢٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمر بن نافع- أنه سُئل عن: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾. فقال: ذلك الكافر اللئيم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٣.]]. (ز)
٧٨١٢٨- عن الحسن البصري -من طريق معمر- قال: هو الفاحش اللئيم الضَرِيبة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٩، وابن جرير ٢٣/١٦٢، كذا من طريق سعيد، وأبي الأشهب، وأبي رجاء أيضًا. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٩- بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٢٨)
٧٨١٢٩- عن شَهْر بن حَوْشَب، قال: العُتُلّ: الصحيح، الأَكُول، الشَّرُوب[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٢٩)
٧٨١٣٠- عن وهْب الذِّماري -من طريق عطاء بن يَسار- قال: تبكي السماء والأرض مِن رجل أتمّ الله خَلْقه، وأَرحبَ جوفه، وأعطاه مَقْضَمًا من الدنيا، ثم يكون ظَلومًا للناس، فذلك العُتُلّ الزَّنيم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦١.]]. (ز)
٧٨١٣١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿عُتُلٍّ﴾: هو الفاحش اللئيم الضَّرِيبة. وذُكر لنا: أنّ النبي ﷺ قال: «لا تقوم الساعة حتى يَظهر الفُحْش، والتَّفحُّش، وسُوء الجوار، وقَطيعة الرَّحِم»[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٢ دون الحديث، ومن طريق هشام أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٢٨)
٧٨١٣٢- عن الربيع بن أنس -من طريق عيسى بن عبد الله التميمي- ﴿عتل بعد ذلك زنيم﴾، قال: فاحش مع ذلك لئيم[[أخرجه ابن إسحاق في سيرته ص١٤٠.]]. (ز)
٧٨١٣٣- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿عُتُلٍّ﴾ هو الشديد في كُفره[[تفسير الثعلبي ١٠/١٢، وتفسير البغوي ٨/١٩٢.]]. (ز)
٧٨١٣٤- قال مقاتل: ﴿عُتُلٍّ﴾ الضَّخم[[تفسير الثعلبي ١٠/١٢.]]. (ز)
٧٨١٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ﴾ يقول: مع ذلك النَّعت ﴿زَنِيمٍ﴾، يعني بالعُتُلّ: رَحيب الجوف، مُوثق الحلق[[كذا في المطبوع، ولعلها: الخلق.]]، أكولٌ، شَروبٌ، غَشومٌ، ظَلوم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٠٤-٤٠٥.]]٦٧٣١. (ز)
﴿عُتُلِّۭ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٨١٣٦- عن حارثة بن وهب، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «ألا أُخبِركم بأهل الجنة! كلّ ضعيف مُتضعّف، لو أقسم على الله لأَبرّه، ألا أُخبِركم بأهل النار! كلّ عُتلِّ جَوّاظٍ مُستكبر»[[أخرجه البخاري ٦/١٥٩ (٤٩١٨)، ٨/٢٠ (٦٠٧١)، ٨/١٣٤ (٦٦٥٧)، ومسلم ٤/٢١٩٠ (٢٨٥٣).]]. (١٤/٦٣٢)
﴿بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ زَنِیمٍ ١٣﴾ - تفسير
٧٨١٣٧- عن علي بن أبي طالب -من طريق قتادة- قال: الزَّنيم: هو الهَجِين الكافر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٣٥)
٧٨١٣٨- قال علي بن أبي طالب: الزَّنيم: الذي لا أصل له[[تفسير الثعلبي ١٠/١٣.]]. (ز)
٧٨١٣٩- عن عبد الله بن عباس، قال: الزَّنيم: هو الرجل يَمُرّ على القوم، فيقولون: رجل سُوء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٤/٦٣٣)
٧٨١٤٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿زَنِيمٍ﴾، قال: الدَّعِيّ، الفاحش، اللئيم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٤/٦٣٤)
٧٨١٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿زَنِيمٍ﴾، قال: ظَلوم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٧، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٣٤)
٧٨١٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جُبَير- أنه قال في الزَّنيم: الذي يُعرف بأُبْنة[[الأُبنة: العيب. لسان العرب (أبن).]][[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٧، وقال عقبه: قال أبو إسحاق: وسمعتُ الناس في إمرة زياد يقولون: العُتُلّ: الدّعيّ.]]. (ز)
٧٨١٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جُبَير- قال: الزَّنيم: هو المُريب الذي يُعرف بالشّرّ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٧، وعبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ١/١٤٧-١٤٨ (٣٤٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/٦٣٣)
٧٨١٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾، قال: هو الرجل يُعرف بالشّرّ؛ كما تُعرف الشاة بزَنَمتها[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٦٩-، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (٢٢٩)، والحاكم ٢/٤٩٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٣٣)
٧٨١٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي حصين، عن مجاهد- في قوله: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾، قال: هو رجل من قريش، كانت له زَنَمة زائدة مثل زَنَمة الشاة، يُعرف بها[[أخرجه البخاري (٤٩١٧)، والنسائي في الكبرى (١١٦١٦)، وأبو نعيم في مستخرجه -كما في فتح الباري ٨/٦٣٣- واللفظ له.]]. (١٤/٦٣٤)
٧٨١٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد- قال: الزَّنيم: المُلحق النَّسب[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٥. وعزا السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر نحوه.]]. (١٤/٦٢٨، ٦٣٤)
٧٨١٤٧- عن عبد الله بن عباس –من طريق علي بن عاصم، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة- قال: نَزل على النبي ﷺ: ﴿ولا تُطِعْ كُلَّ حَلّافٍ مَهِينٍ هَمّازٍ مَشّاءٍ بِنَمِيمٍ﴾ فلم يُعرف، حتى نَزل عليه بعد ذلك: ﴿زَنِيمٍ﴾ فعرفناه، له زَنَمَةٌ[[الزنمة: أصلها هنة معلقة في أذن الشاة، فإذا كانت في الحلق فهي زلمة. لسان العرب (زلم، زنم).]] كزَنَمَةِ الشاة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٦. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٦٣١)
٧٨١٤٨- عن عبد الله بن عباس - من طريق عبد الأعلى، عن داود، عن عكرمة - في الآية، قال: نُعِتَ فلم يُعرف، حتى قيل: ﴿زَنِيمٍ﴾، وكانت له زَنَمة في عُنُقه يُعرف بها[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٥-١٦٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٣٤)
٧٨١٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق هشام، عن عكرمة- في قوله: ﴿زَنِيمٍ﴾، قال: هو الدَّعِيُّ، أما سمعتَ قول الشاعر: زَنيمٌ تداعتْه الرجال زِيادة كما زِيد في عَرْضِ الأديمِ الأَكارِع؟[[أخرجه ابن عساكر ٢٣/٣٨٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٢٨)
٧٨١٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صفية، عن شيخ يكنى أبا عبد الرحمن- قال: الزَّنيم: الدَّعِيُّ الفاحش، اللئيم المُلزَق. ثم أنشد هذ البيت: زنيمٌ تَداعاه الرجال زِيادة كما زِيد في عَرْضِ الأديم الأَكارعِ[[أخرجه ابن أبي شيبة ٨/٥٢٩، ١٠/٤٧٥-٤٧٦. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.]]. (١٤/٦٣١)
٧٨١٥١- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿زَنِيمٍ﴾. قال: ولد الزِّنا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول الشاعر: زنيمٌ تداعتْه الرجال زِيادة كما زِيد في عَرْضِ الأديم الأَكارِع؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٨١-.]]. (١٤/٦٣٤)
٧٨١٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿زَنِيمٍ﴾، قال: والزَّنيم: الدَّعِيُّ. ويقال: الزَّنيم رجل كانت به زَنَمة يُعرف بها. ويقال: هو الأَخْنس بن شَريق الثَّقَفي حَليف بني زهرة. وزعم ناس من بني زهرة: أنّ الزَّنيم هو الأسود بن عبد يَغوث الزُّهريّ، وليس به[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٤.]]. (ز)
٧٨١٥٣- عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي] -من طريق منصور- قال: الزَّنيم: الفاجر. وفي لفظ: الكافر[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٢٨)
٧٨١٥٤- عن سعيد بن المسيّب -من طريق عبد الرحمن بن حَرْملة- في قوله: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾، قال: هو المُلزَق في القوم ليس منهم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٣٠)
٧٨١٥٥- عن سعيد بن جُبَير -من طريق الحسن- قال: الزَّنيم: الذي يُعرف بالشّرّ، كما تُعرف الشاة بزَنَمتها، المُلصق[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٥.]]. (ز)
٧٨١٥٦- قال سعيد بن جُبَير: ﴿زَنِيمٍ﴾ هو الكافر، الهَجِين، المعروف بالشّرّ، المُريب[[تفسير الثعلبي ١٠/١٣.]]. (ز)
٧٨١٥٧- عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق منصور- في قوله تعالى: ﴿عتل بعد ذلك زنيم﴾، قال: الزَّنيم: اللئيم في أخلاق الناس[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٤/٢٣٢.]]. (ز)
٧٨١٥٨- قال مُرّة الهَمداني: إنما ادّعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة[[تفسير الثعلبي ١٠/١٣، وتفسير البغوي ٨/١٩٣.]]. (ز)
٧٨١٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الزَّنيم يُعرف بهذا الوصف، كما تُعرف الشاة الزَّنماء من التي لا زَنَمة لها[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٢٩)
٧٨١٦٠- عن مجاهد بن جبر، قال: العُتُلّ الزَّنيم: رجل ضخم شديد، كانت له زَنَمة زائدة في يده، وكانت علامته[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٢٩)
٧٨١٦١- عن مجاهد بن جبر -من طريق الثُّمالي- في الزَّنيم، قال: كانت له سِتّ أصابع في يده، في كلّ إبهام له إصبع[[تفسير الثعلبي ١٠/١٤.]]. (ز)
٧٨١٦٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: الزَّنيم، يقول: كانت له زَنَمة في أصل أُذُنه. يقال: هو اللئيم، المُلصَق في النَّسب[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٦.]]. (ز)
٧٨١٦٣- قال عكرمة مولى ابن عباس -من طريق هشام- الزَّنيم: هو الدَّعِيُّ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٥.]]. (ز)
٧٨١٦٤- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾، قال: يُعرف الكافر من المؤمن مثل الشاة الزَّنماء، والزَّنماء التي في حلقها كالمُتَعلِّقتين في حَلْق الشاة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٢٩)
٧٨١٦٥- عن عكرمة مولى ابن عباس أنه سُئل عن الزَّنيم. قال: هو ولد الزِّنا. وتمثّل بقول الشاعر: زَنيمٌ ليس يُعرف مَن أبوه بَغيُّ الأُمِّ ذو حسبٍ لئيم[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.]]. (١٤/٦٢٩)
٧٨١٦٦- قال عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خُصَيف- الزَّنيم: الذي يُعرف باللؤم كما تُعرف الشاة بزَنَمتها[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/١٤٣ (٢٢٦٨)، وابن جرير ٢٣/١٦٨.]]. (ز)
٧٨١٦٧- عن عامر الشعبي، أنه سُئل عن الزَّنيم. قال: هو الرجل تكون له الزَّنمة من الشّرّ يُعرف بها، وهو رجل من ثقيف يُقال له: الأَخْنس بن شَريق[[عزاه السيوطي إلى ابن سعد، وعبد بن حميد.]]. (١٤/٦٣١)
٧٨١٦٨- عن شَهْر بن حَوْشَب -من طريق داود بن أبي هند- قال: هو الجِلف الجافي، الأَكُول الشَّروب مِن الحرام[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٧-١٦٨.]]. (ز)
٧٨١٦٩- عن شَهْر بن حَوْشَب، قال: الزَّنيم: الفاجر[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٢٩)
٧٨١٧٠- قال محمد بن كعب القُرَظيّ: ﴿زَنِيمٍ﴾ هو الكافر، الهَجِين، المعروف بالشّرّ، المُريب[[تفسير الثعلبي ١٠/١٣.]]. (ز)
٧٨١٧١- عن الربيع بن أنس -من طريق عيسى بن عبد الله التميمي- ﴿عتل بعد ذلك زنيم﴾، قال: فاحش مع ذلك لئيم[[أخرجه ابن إسحاق في سيرته ص١٤٠.]]. (ز)
٧٨١٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ومعنى ﴿زَنِيمٍ﴾: أنه كان في أصل أُذُنه مثل زَنَمة الشاة، مثل الزَّنَمة التي تكون مُعلَّقة في لحى الشاة، زيادة في خَلْقه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٠٤-٤٠٥.]]. (ز)
٧٨١٧٣- قال معمر بن راشد: ﴿زَنِيمٍ﴾ هو ولد الزنا في بعض اللغة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٩.]]. (ز)
٧٨١٧٤- عن ابن إدريس، عن أصحاب التفسير، قالوا: هو الذي يكون له زَنَمة كزَنَمة الشاة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٦. وعزاه ابن كثير إلى ابن جرير وفيه: «ابن إدريس عن أبيه».]]٦٧٣٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.